الصين تعزز قواتها قبالة عدن بأسطول بحري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دفعت الصين، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى خليج عدن .. يتزامن ذلك مع إعادة أمريكا نشر بوارجها قبالة اهم ممر بحري في المنطقة.
وأفادت وكالة “شينخوا” الصينية بأن الاسطول 47 الذي يضم “فرقاطة صواريخ، سفينة امداد ومدمرة صواريخ موجهة ” ناهيك عن 700 جندي ابحروا من ميناء تشوشان بمقاطعة تشجيانغ إلى خليج عدن.
وأفادت الوكالة بأن الاسطول سيتولى حماية السفن التجارية ..وسيرابط الاسطول الجديد قبالة السواحل الصومالية.
وكان الاسطول اجرى، وفق الوكالة، تدريبات عسكرية تركزت بشكل أساسي على عمليات الإنقاذ المسلح للسفن المختطفة ومكافحة القرصنة.
وجاء اعلان الصين نشر اسطول جديد في خليج عدن مع اعلان الدفاع الامريكية إعادة نشر حاملة طائرات وفرقاطتين بأطراف البحر الأحمر الذي يضم احد اهم الممرات الملاحية الهامة في العام .
وتخشى ألصين قيام أمريكا بعمليات انتقامية ردا على موقفها المطالب بوقف العدوان على غزة مقابل وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
وتخوض الصين وامريكا سباقا جيوسياسيا للسيطرة على الممرات الملاحية حول العالم.
وقد ينبئ التطور الجديد في المنطقة بدخول الطرفين صراعا مباشرا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفد حوثي زار القاهرة في إطار خفض التصعيد بالبحر الأحمر
كشفت صحيفة "العربي الجديد" أن وفداً من جماعة الحوثيين، زار القاهرة، الأربعاء، والتقى مسؤولين مصريين بجهاز المخابرات العامة.
وحسب الصحيفة إن زيادة وفد الحوثيين جاءت بناء على دعوة مصرية لقيادة الحركة لبحث خفض التوتر في المنطقة.
وجرى خلال الزيارة نقل رسائل أميركية عبر مصر إلى جماعة الحوثيين، في محاولة لوضع حد للتصعيد العسكري في منطقة البحر الأحمر؛ والتي تسببت في تضرر كبير لحركة التجارة الدولية.
وتأتي المحادثات المصرية مع وفد الحوثيين في القاهرة ضمن تحركات مصر لصياغة تصور كامل يضمن خفض التوتر في المنطقة ووضع حد للصراع، والتوصل لاتفاق في غزة يضع حداً للعدوان الإسرائيلي المشتعل منذ 18 شهراً.
ولم يتضح ما إذا كانت الرسائل الأميركية للحوثيين عبر القاهرة تتضمن طرحاً يشمل أيضاً الوضع في قطاع غزة في ظل ربط الحوثيين تصعيدهم للهجمات في البحر الأحمر بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وجاءت زيارة الوفد الحوثي للقاهرة قبل يوم واحد من سفر وفد مصري إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، وإحياء مفاوضات الانتقال للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.