المركز الدولي للزراعة الملحية.. ربع قرن من الجهود لتعزيز الأمن الغذائي واستدامة الموارد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
احتفى المركز الدولي للزراعة الملحية في مقره الرئيس في دبي، بذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسه، حيث نجح المركز في وضع حلول لمناطق شاسعة في العالم تواجه مشاكل التربة وندرة المياه وملوحتها، فنفذ مشاريعه التنموية وأبحاثه التي حولت التحديات إلى حلول مستدامة في أكثر من خمس وخمسين دولة حول العالم.
مسيرة ناجحة قدم خلالها المركز حلولا مبتكرة لواحدة من أكثر قضايا العالم إلحاحاً عزز فيها من منظومة الأمن الغذائي وتحسين استدامة الموارد المائية وزراعات قادرة على التكيف مع التحديات وهذه الإنجازات تحققت على أرض الواقع بفضل جهود الإمارات التي أسست للمشروع وشركاء المركز على مدار ربع قرن.
المركز أطلق استراتيجيته الجديدة حتى عام ألفين وأربعة وثلاثين، معتمداً على ما حققه من خطوات وحلول ملموسة لإدارة الملوحة والتكيف مع تغير المناخ معززاً ريادته في تطوير نظم بيئية وأساليب مبتكرة وممارسات زراعية مستدامة.
مسيرة حافلة بالإنجازات تدفع بجهود المركز نحو آفاق جديدة تقدم حلولاً علمية شاملة تعالج التحديات العالمية الكبرى في قطاعي الأمن الغذائي والمائي. أخبار ذات صلة «البنك الدولي»: الاقتصاد الفلسطيني يواجه أزمة غير مسبوقة آمنة الضحاك تشهد احتفال «إكبا» بمسيرة 25 عاماً من الريادة
"المركز الدولي للزراعة الملحية".. ربع قرن من جهود تعزز الأمن الغذائي واستدامة الموارد المائية
تقرير: أحمد الطنيجي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/zKH2cHToZ6
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المركز الدولي للزراعة الملحية الأمن الغذائي الزراعة الملحية التربة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد يثمن الجهود المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، الجهود المصرية المضنية في التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء، تلك الجهود التي لم تتوقف من السابع من أكتوبر 2023 حتى اللحظة التي أعلن فيها عن الاتفاق بشكل رسمي بعد عمل شاق.
وأكد الحزب - في بيان له اليوم - تقديره لجهود مصر التي انطلقت من ثوابت تاريخية نجحت في التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والاتفاق على زيادة دخول المساعدات إلى القطاع، معبرا عن تقديره العميق للدور الدبلوماسي القوي الذي لعبته مصر لصالح الشعب الفلسطيني والذي جاء مكملا للدور الإنساني المتواصل حتى اليوم وسيستمر من خلال الإعداد لأكبر مساعدات للقطاع فضلا عن المشاركة في إعادة الإعمار.
من جانبه، توجه المستشار رضا صقر بالتحية للشعب الفلسطيني عقب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي معاناتهم التي امتدت على مدار ما يقرب من 15 شهرا، أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الآلاف من الجرحى والنازحين، مشيدا - في هذا الصدد- بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتى دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وأعرب "صقر" عن أمله في أن يفتح هذا الاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية كحق تاريخي مشروع للفلسطينيين، ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدي إلى تهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذي يعاني صراعات أودت بأمنه واستقراره.