الضفة الغربية- الوكالات

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء أن حافلة إسرائيلية كانت تقل يهودا تعرضت لإطلاق نار وهي في طريقها إلى "قبر يوسف" في نابلس بالضفة الغربية.

وحسب بيان للجيش الإسرائيلي، فقد أدى إطلاق النار إلى إصابة سائق الحافلة التي تردد أنها كانت في طريقها إلى وجهتها من دون تنسيق مسبق مع الجيش، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست.

وأجلت القوات الإسرائيلية من كانوا على متن الحافلة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابة سائق الحافلة طفيفة.

بدورها، ذكرت صحيفة معاريف أن سائق الحافلة المصاب في إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس هو جندي في الجيش الإسرائيلي.

وفي نبأ عاجل، قال الجيش الإسرائيلي إن دخول الإسرائيليين إلى المنطقة (أ) في الضفة الغربية أمر خطير ومحظور.

جدير بالذكر أن "قبر يوسف" يقع في الطرف الشرقي لنابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود "مقاما مقدسا" منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.

ومنذ ذلك الحين أصبح القبر وجهة دائمة للمستوطنين لإقامة طقوس تلمودية فيه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار

أصيب إسرائيليين اثنين، اليوم الأربعاء، في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية وقعتا في محافظتي نابلس ورام الله، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه العمليات عبارة عن "رسائل من نار".

وأصيب سائق حافلة إسرائيلي بجراح إثر إطلاق النار على حافلة، بعد نقلها مستوطنين إلى موقع قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء: "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس".

إطلاق نار
وأردف: "خلال خروج الحافلة من نابلس، وبعد إنزال المستوطنين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار تجاهها، ما أصاب سائقها بجروح طفيفة وعاجلته قوة من الجيش".

وتابع أنه بعد أن تلقى تقريرا عن إطلاق النار تم إخراج المستوطنين من المنطقة، مضيفا أن "الحادث يخضع للتحقيق".

ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.


وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صح هذه الرواية، وقالوا إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

وفي سياق متصل، أصيب مستوطن خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة "حشمونائيم".

مقاومة عصية على الانكسار
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي خلال بيان صحفي، إن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".

وأضاف مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مشددا على أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".

مقالات مشابهة

  • إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين عند قبر يوسف في نابلس (فيديو)
  • إصابتان في عمليتين للمقاومة بنابلس ورام الله.. حماس: رسائل من نار
  • إعلام الاحتلال : إصابة جندي بإطلاق نار على حافلة قرب نابلس
  • إصابة جندي صهيوني بإطلاق نار على حافلة للعدو قرب نابلس
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين عند قبر يوسف في نابلس
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات عدة في الضفة الغربية
  • السعي الإسرائيلي لضم الضفة الغربية وخطورة ذلك على الأردن
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر منظومة مراقبة جديدة في الضفة الغربية