مدير مدرسة النيل بقنا: معايير عالمية ومهارات متكاملة.. وإجراءات واضحة لقبول الطلاب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت «البوابة نيوز»، تفاصيل اليوم الدراسي داخل مدرسة النيل المصرية الدولية بقنا، حيث التقت بالمسؤولين والمعلمين للتعرف على برنامج الدراسة وآليات العمل داخل المدرسة.
كما استمعت إلى شرح من الأخصائيين حول دورهم في دعم الطلاب، وشاركت في متابعة حصص الأنشطة المختلفة.
وأكد المعلمون أن المناهج التعليمية في المدرسة تركز على تنمية التفكير النقدي وتعزيز المهارات العملية لدى الطلاب، بما يواكب أحدث الأساليب التربوية ويؤهلهم لمواكبة متطلبات المستقبل.
وأكد الدكتور أبو بكر علي سيد، مدير مدرسة النيل المصرية الدولية فرع قنا، أن المدرسة تقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا منذ تأسيسها عام 2010، حيث تخدم المحافظة بمراحلها التعليمية من رياض الأطفال وحتى الثانوية.
وأوضح أن المدرسة تعتمد على تطوير مهارات الطلاب أكاديميًا، اجتماعيًا، وثقافيًا من خلال منظومة تعليمية متكاملة تربط نواتج التعلم بالواقع عبر الأنشطة والرحلات الميدانية.
وأشار إلى أن اختيار المعلمين يتم بعناية بعد اجتيازهم اختبارات متعددة، يليها تدريبات مستمرة على مدار العام، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي.
وفيما يخص قبول الطلاب، أوضح «علي»، أن التقديم يبدأ عبر الموقع الإلكتروني، ثم يخضع الطلاب لاختبارات أكاديمية وسلوكية، ومقابلات شخصية للتأكد من توافقهم مع نظام المدرسة. كما تتم مقابلة أولياء الأمور للتأكد من قدرتهم على دعم أبنائهم لتحقيق الأهداف التعليمية المشتركة.
وأضاف: الإقبال على المدرسة يفوق الأماكن المتاحة، حيث يضم الفرع حاليًا 950 طالبًا من مختلف مراكز المحافظة، وتُحدد أعداد القبول وفقًا للقدرة الاستيعابية لكل مرحلة تعليمية.
وحول المصروفات، أوضح أنها تتراوح بين 26 إلى 30 ألف جنيه سنويًا، وهي مناسبة مقارنة بمصروفات المدارس الدولية، وتشمل الكتب المستوردة ومصاريف التشغيل والامتحانات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المناهج التعليمية تطوير مهارات الطلاب قبول الطلاب مدرسة النيل المصرية الدولية نواتج التعلم
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة بقبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردود عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار الس بالبقاء في القطاع بحال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".