العراق يؤكد على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مندوب العراق في مجلس الأمن الدولي عباس كاظم عبيد، اليوم الثلاثاء، رفض بلاده لأي تقسيم للأراضي السورية، فيما إلى وضع خارطة طريق واضحة تضمن المشاركة الفاعلة لجميع القوى السورية.وقال عبيد خلال جلسة للمجلس بشأن سوريا ، إن “الشعب السوري هو من يمتلك الحق في تقرير مصيره واختيار قياداته من خلال العملية الديمقراطية”، مؤكدا أنه”يجب احترام إرادة الشعب السوري في تقرير مصيره بحرية بدون تدخلات خارجية“.
وأضاف، أنه”يجب العمل على إنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي في سوريا وضمان تحقيق انتقالي سلمي يحقق تطلعات الشعب”، مشددا على”أهمية الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا ورفض أي محاولات للتقسيم أو الهيمنة“.وأكد، أنه”يجب ألا تكون سوريا ملاذا للتنظيمات الإرهابية أو معبرا لها”، داعيا إلى”وضع خارطة طريق واضحة تضمن المشاركة الفاعلة لجميع القوى السورية وضمان عودة النازحين السوريين إلى بلدهم“.وأشار إلى، أن”الجولان أرض سورية محتلة وندين ونستنكر قرار الكيان الصهيوني بالتوسع الاستيطاني”، داعيا مجلس الأمن إلى”وضع حد للانتهاكات الصهيونية في سوريا“.وتابع: “مستعدون مواصلة العمل مع جميع الأطراف لتحقيق الاستقرار في سوريا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ايهاب مطر يؤكد على أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية
أكد النائب إيهاب مطر "ضرورة الابتعاد عن المحاصصة في التعيينات الحكومية، ودعم حكومة من خبراء بعيدًا من الفساد".
كما وشدد على "أهمية تطبيق اتفاق الطائف"، وحذر من "أي محاولة لتغيير الواقع السياسي عبر خطاب طائفي أو استخدام السلاح في الداخل"، مبديا الدعم لرئيس الحكومة نواف سلام، ورفض فكرة السلام مع إسرائيل مؤكدًا "أهمية إعادة ترميم العلاقات مع الدول العربية، والتعامل مع قضايا مزارع شبعا وترسيم الحدود مع سوريا في ظل الظروف الراهنة".
كما وأوضح مطر، أن الخيار الأساسي لم يكن ترشيح نواف سلام، لكن بعد انسحاب فؤاد مخزومي وتبيّن أن سلام هو المرشح الوحيد في مواجهة نجيب ميقاتي، قرر تسميته،
أضاف أن سلام طمأنه بأن ترشيحه جدي، وأنه لم يكن هناك أي تدخل خارجي، كما أكد أنه لم يكن هناك كلمة سر سعودية وراء هذا الترشيح، على حد علمه.
وأشار مطر إلى أن الميثاقية ليست مرتبطة بالمذاهب بل هي بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن غياب التصويت من بعض النواب الشيعة لن يؤثر على هذا المسار،
كما وتحدث عن شبه الإجماع الذي حصل حول اسم نواف سلام، مشيرًا إلى أن الشارع كان يطالب به بشكل واضح، ما منح ترشيحه الشرعية اللازمة.
وأكد مطر أنه مستقل ولا ينتمي لأي محور سياسي، مشيرًا إلى أن أسلوب التخوين الذي يستخدمه البعض لشد العصب الطائفي ليس مقبولًا، وأنه لا يوجد أي محاولة لكسر أو عزل المكون الشيعي، وأوضح أن الحزب الذي يحاول جذب الدعم من خلال خطاب يثير العصب الشيعي قد خدع نفسه، داعيًا إلى "ضرورة العمل على خطاب وطني جامع بعيدًا عن التحريض والتخوين".
وعن الوضع السياسي اللبناني، قال مطر إن السلاح أصبح عبئًا على الحزب، مشيرًا إلى أن "الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يتحدث عن ضرورة تطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات"،
أضاف: "إذا رفض الثنائي الشيعي المشاركة في الحكومة، يمكن تعيين وزراء شيعة من خارج هذا الثنائي"،
كما وأكد مطر أن "لا يمكن القبول بخرق الدستور أو محاولة استخدام السلاح في الداخل"، مشيرًا إلى أن لبنان في حاجة إلى حكومة تعمل لصالح الجميع دون الوقوع في فخ المحاصصة أو الفساد.
وتحدث مطر عن ضرورة أن تضغط الحكومة في اتجاه تنفيذ اتفاق وقف النار، لافتًا إلى أن الأسابيع الأولى من الاتفاق كانت ضائعة بسبب عدم تجهيز الجيش بالشكل المناسب لتنفيذه، وأكد أن "اتفاق وقف النار يركز على منطقة جنوب الليطاني"، وأن "من الممكن أن يتم تمديد هذا الاتفاق في المستقبل". (الوكالة الوطنية)