فارنو: رونالدو ضاعف حجم الاهتمام الأوروبي بالكرة السعودية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
هنأ سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة كريستوف فارنو، السعودية قيادة وشعبًا بمناسبة فوزها باستضافة كأس العالم 2034.
وقال فارنو: يجمعنا في الاتحاد الأوروبي مع المملكة علاقات حيوية في العديد من المجالات، والرياضة هي إحدى المجالات الرئيسية وتعد إستراتيجية مهمة للغاية للمملكة وتسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع المملكة في مجال الرياضة وفقا لـ “الشرق الأوسط”.
وأضاف: هناك اهتمام متزايد بكرة القدم السعودية في أوروبا، لاستقطابها العديد من المحترفين الأوروبيين مثل كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمه، وميتروفيتش، وغيرهم، إلى جانب وجود مدربي الأندية من الأوروبيين إذ يصل عددهم لـ 14 مدربًا في المملكة من أصل 18.
وحول إسهام الرياضة في تعزيز العلاقات بين الدول، أوضح أن الرياضة يمكن أن تسهل العلاقات بين الشعوب، لارتباطها بالزيارات السياحية واستكشاف الثقافه، مشيرًا إلى أن المملكة تعيش لحضه استثنائية، وهناك الكثير من التغيرات المرتبطة برؤية المملكة 2030.
وبشأن إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم منح حق استضافة كأس العالم 2034 إلى المملكة، وأبرز النقاط التي دعمت الملف السعودي، أكد أن المملكة بذلت العديد من الجهود لتعزيز عضويتها وترشحها وقد حصلت على الترشح، وكأس العالم إضافة إلى أنه حدث كبير والأعلى مشاهدة حول العالم لفترة طويلة وكان ينظم في أوروبا وأميركا الجنوبية، والآن ينظم في العديد من الدول الأخرى، وهي إشارة قوية بأن المملكة ستكون المكان الذي تحدث فيه كل هذه الفعاليات.
وبخصوص التبادل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة في مجالات تنظيم الفعاليات الرياضة الكبرى مثل كأس العالم أو الأولمبياد، أشار إلى وجود العديد من العلاقات بين أندية كرة القدم في أوروبا والمملكة، لها أبعاد اقتصادية واستثمارات سعودية في الأندية الأوروبية، ومن المؤكد أن المنظمات الأوروبية والحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية ستكون مهتمة بأي نوع من التعاون مع المملكة، وجلب خبراتهم من أجل الإسهام في إنجاح كأس العالم.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي إلى العديد من الرياضات العالمية التي نُظمت في المملكة مثل رالي داكار الذي أثبت نجاحه في المملكة، ما يعد مثالًا جيدًا على ما يمكن للمملكة وأوروبا القيام به، بالإضافة إلى رياضات مثل الغولف وكرة السلة والركبي التي تشهد تطورًا ملحوظًا وفي طريقها لكي تصبح أكبر، مما يعطي المزيد من الفرص لوجود اللاعبين والمدربين.
وعن مستقبل الرياضة في المملكة في الأعوام المقبلة، أكد كريستوف فارنو أن المملكة تمتلك إمكانات هائلة ومستقبل رائع جدًا، وهذا الأمر الذي يمكن أن تراه من خلال الحماس الكبير من الجميع في السعودية، مشيدًا بالإقبال الكبير على الرياضات المختلفة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أخبار رونالدو الكرة السعودية رونالدو الاتحاد الأوروبی فی المملکة کأس العالم أن المملکة العدید من
إقرأ أيضاً:
توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الدكتور هشام بن سعد الجضعي، موقف المملكة العربية السعودية من إمكانية فرض حظر على السجائر التقليدية أو الإلكترونية، مشيرًا إلى أن المملكة لن تتبع نفس النهج الذي اتبعته بلجيكا في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج "في الصورة"، حيث تحدث الجضعي عن هذا الموضوع بشكل موسع، موضحًا أن كل دولة تتبنى تنظيمات مختلفة بشأن السجائر الإلكترونية، ويجب أن نعلم أن هذه السجائر لا تعد أكثر ضررًا من السجائر التقليدية.
اقرأ أيضاً تتناول عين الجمل صباحًا؟.. إليك ما سيحدث لجسمك بعد فترة قصيرة 28 يناير، 2025 الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع 27 يناير، 2025وأكد الدكتور الجضعي أن الهيئة العامة للغذاء والدواء تركز في استراتيجياتها على هدف رئيسي يتمثل في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بشكل عام، سواء كان التدخين باستخدام السجائر التقليدية أو الإلكترونية.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل على مراقبة الالتزام الصارم من قبل الشركات بالمعايير والمواصفات المعتمدة لضمان سلامة المستهلك، كما تقوم بالتحقق من أي مخالفات قد تحدث في هذا السياق.
وفيما يتعلق بسياسة المملكة الحالية، أكد الجضعي أن الحكومة لا تتجه نحو فرض حظر شامل على بيع السجائر بمختلف أنواعها.
بدلاً من ذلك، تهدف السياسات إلى تشجيع المدخنين على الانتقال إلى بدائل أقل ضررًا، وذلك لتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين.
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى توجيه المدخنين نحو خيارات قد تكون أقل تأثيرًا على صحتهم مقارنة بالسجائر التقليدية، مع الحرص على تقديم فرص للحد من استهلاك التبغ بشكل عام.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العديد من الدول مناقشات حول تنظيم صناعة السجائر الإلكترونية وتحديد تأثيراتها الصحية، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الصحة العامة ومنح المدخنين خيارات بديلة قد تساعدهم في تقليل الأضرار الصحية.