التميمي يتحدث لـ البوابة عن اسرار عصبة الانصار في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
البوابة- خاص
اقرأ ايضاًالتميمي يتحدث لـ البوابة عن آلية خلافة الرئيس محمود عباسفيما يلي القسم الثاني من لقاء عضو المجلس المركزي الفلسطيني مأمون اسعد بيوض التميمي، الذي تحدث في الجزء الاول عن خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وآلية انتخاب خليفه له وفي هذا الجزء يتطرق المسؤول الفلسطيني الى ملف المعارك في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان ويكشف اسرار عن جماعة عصبة الانصار ومؤسسيها
يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني معارك ضارية بين قوات الامن الفلسطيني ومجموعات دخيلة مدعومة من اطراف لا وطنية، كيف تقيم هذا الحدث وانت المتواجد تاريخيا في خضم الصراعات بين الجماعات في المخيمات الفلسطينية؟
الذي يجري هو محاولات خارجية للاضرار بامن وامان المخيم الفلسطيني، وانا اجزم انه ليس القتل والاغتيال ليس من سياسة ابو مازن او اجنده حركة فتح، لذلك الحركة بريئة من دم العميد “أبو أشرف العرموشي” الجريمة التي فجرت المعارك، فتح لا تصفي خلافاتها بالرصاص.
ثانيا نزع سلاح المخيمات ليست ضمن اجندة اي مسؤول في حركة فتح نهائيا ولو فكر فيها احد قادة فتح سيعارضه الجميع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، فالجميع يدرك ان تسليم السلاح يعني الاستسلام للطامعين في تصفيه المخيمات
واذكر هنا قصة مع هذه الجماعات الاسلامية المسلحة في عين الحلوة وهي عبارة عن عصابات قتل واجرام باسم الاسلام، هم جهلة بكل ما تعنيه الكلمة، القصة التي اريد ان اذكرها حدثت عام 1992 حيث كان للجهاد الاسلامي بيت المقدس بقيادة الوالد رحمه الله الشيخ اسعد بيوض التميمي مجموعات مقاومة في معظم مخيمات الجنوب اللبناني واكبر هذه المجموعات كانت في مخيم عين الحلوة ولقد كان لي صديق عمري الاخ فواز اعشيش والذي توفي قبل 3 سنوات ، وهو ضابط في الاستخبارات الفلسطينية حينها، عملنا معا في مخيم عين الحلوة بطلب من الشهيد ياسر عرفات وخلال تلك المرحلة لجأ الينا 4 سوريين فارين من النظام الحاكم في دمشق، ثلاثة علويين ورابع سني وقد وضعناهم تحت المراقبة الامنية، وخلال زيارة الى اليمن اتصل معي الراحل فواز وابلغني عن اغتيال العلويين الثلاثة واختفاء السني، واتضح بعد التحقيق ان ابو محجن مؤسس عصبة الانصار قتل العلويين الثلاثة لانهم كفار واطلقت السني الرابع وابنته لانهم مسلمين ، ولذلك لا اشك ان عصبة الانصار هي من قتلت مدير الامن الوطني في عين الحلوة
ماذا بشان عصبة الانصار ومؤسسها؟
عصبة الانصار الذي اسسها شخص اسمه الشيخ هشام شريده وهو رجل "ازعر وجاهل وقاتل"، لا يتردد في قتل اي شخص تحت اي تحريض من اي طرف، رغم جهل هذا الرجل في الدين اصبح يعتلي المنبر ويخطب في الناس بصلاة الجمعه وهو يضع في يده "بومة" من التي يضعها الزعران بين اصابعهم ويحمل على جانبيه مسدسين، المهم ان الشيخ هشام قتل احد الاشخاص من عائلة كايد من مخيم الرشيدية، لكنه قتل فيما بعد في كمين واستلم مكانه ابو محجن واطلق على التنظيم اسم عصبة الانصار، وكان دمويا اكثر من الشيخ هشام ، لكنه اكثر ثقافة و ذكاء وشراسة.
انت قابلت ابو محجن في خضم الخلاف معه كيف تم ذلك؟
بعد حادثة العلويين وبعد تحريض من المقربين، حكم ابو محجن على الاخ فواز رحمه الله والذي هو ضابط استخبارات في فتح بالاعدام لاعتقاده بان فواز ينفذ انقلابا ضد الاسلاميين لصالح الجهاد الاسلامي ، فرد فواز بالتحضير لهجوم على قواعد ابو محجن، لكني طلبت منه التريث الى حين الوصول الى لبنان من اليمن، بالفعل وجدت شباب فتح وحركة الجهاد الاسلامي مستنفرين وبجاهزية قتاليه، لكني فضلت الذهاب الى بيت ابو محجن ولقاءه وبالفعل قمت بتلك الخطوة رغم معارضة الجميع، وبعد اجراءات امنية وتنبيهات امام منزله وانتظار وتردد في ادخالي ، استقبلني بحذر وتمكنت من فرض شخصيتي الدينية والوطنية عليه وتطورت العلاقات
هل تذكر تفاصيل تلك الاجراءات الامنية؟
بعد اصراري على الذهاب ونفذت ما في رأسي ، طرقت البوابة الكبيرة الحديدية بعد ان اوصلني مسلح اليها، فجاءني صوت سيدة من الداخل تستفسر عن هويتي اخبرتها اني مأمون ابن الشيخ اسعد واريد مقابلة ابو محجن
بعد انتظار دقائق عادت تسأل من انا وماذا اريد من ابو محجن؟ فقلت لها اني معجب به وجئت الى لبنان خصيصا لمقابلته
فتح شباك صغير من وسط الباب الحديدي وتحدث معي ابو مصعب واخبرته اني معجب بـ ابو محجن ، وبعد حوار من خلال الشباك الصغير فتح لي نصف الباب وحاورني لعدة دقائق دون ان يدعوني للدخول فعاتبته "انت لا تكرم ضيوفك وتقابلهم على الباب" فادخلني الى الطابق الثاني حيث مكتبه وتكلمت معه في العلوم الدينية وتفسير الايات والاحاديث
وسالني كيف يكون فواز قائد في حركة الجهاد وهو ضابط مخابرات في فتح
فقلت له انه صديقي منذ الطفولة ودخلنا حركة فتح معا واننا في الجهاد نستفيد منه وهو في فتح واخبرت ابو محجن اني وفواز نحضر لقصف شمال فلسطين المحتلة ، وان فواز امن لي غطاء للعمل في مخيمات الجنوب
انقلب موقف ابو محجن ونزلت الضيافه والفواكه والشاي وبدأ يسمعني اشرطة خطاباته وانا انصت له باعجاب شديد واطلب منه ان يعطيني نسخ من هذه الاشرطة رغم انها تعج بالاخطاء في كل تفاصيلها
واذكر ان ابنه الصغير كان يمر من امامنا فاعكيته مبلغا ماليا كبيرا واخبرته اني كنت بصدد شراء هدية للمنزل لكن الوقت لم يسعفني ، واخذت تلفونه الخاص وودعني الى البوابة الرئيسية للمنزل واستطعت بذلك ان احقن الدم من مجزرة كانت ستقع بشكل حتمي
يتبع
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
رامي جمال يحتفل بليلة رأس السنة بـ "حياتي الحلوة"
يستعد الفنان رامي جمال لإطلاق أغنيته الجديدة "حياتي الحلوة" يوم 30 ديسمبر الجاري، تزامنًا مع احتفالات رأس السنة، لتكون ختامًا لمشواره الفني في عام 2024، الأغنية تحمل طابعًا رومانسيًا، ما يعكس أسلوبه المميز في تقديم أعمال تمس المشاعر.
شارك رامي جمهوره تريلر تشويقي للأغنية عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، وعبّر عن تفاؤله بعام 2025 قائلًا: "حياتي الحلوة، ميعادنا يوم 30 إن شاء الله، يا رب تكون سنة خير وحب."
الأغنية تأتي ضمن سلسلة أعمال مميزة طرحها رامي خلال العام، والتي حققت نجاحات كبيرة، ويستعد بعدها لدخول العام الجديد بخطط فنية جديدة ومجموعة من الأغاني المتوقع أن تحمل مفاجآت لجمهوره.
وكان الفنان قد طرح مؤخرًا أغنيتي "وجوده تعبني" و"حالته صعبة"، ضمن ألبومه الأخير "مش لاقيكي"، الأغنيتان حققتا نجاحًا واسعًا، الأولى من كلمات عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي، والثانية من كلمات محمد جمال وألحان فارس فهمي.
من ناحية أخرى تصدر رامي جمال قائمة أفضل عشرة مطربين على منصة أنغامي لعام 2024، إلى جانب نجوم مثل عمرو دياب، إليسا، تامر حسني، وأنغام.
عبر الفنان رامي جمال عن امتنانه للنجاحات التي حققها مؤخرًا، وذلك في منشور شاركه عبر حسابه على فيسبوك. كتب قائلًا: "مبسوط باللي وصلتله، رغم أنه لسه عاللي بحلم بيه خطوة، وواثق أنها جاية الحمد لله، أرقامي ثابتة من وقت ما بدأت، ودايمًا في نجاح يخلي الواحد يحس أنه قربت."
وأضاف: "معتمد على ربنا والصناع الشاطرين، ومعملتش رد على استفزازات زملاء أو صناع، وكل الاحترام لمن لم يحب عملي. وإن شاء الله السنة الجاية هيكون مشوار حقيقي في النجاح."
يُذكر أن رامي جمال تصدّر هذا العام قائمة أفضل المطربين على منصة أنغامي، ما يعكس تطور مسيرته الفنية وتزايد شعبيته بين الجماهير.