البوابة- خاص

اقرأ ايضاًالتميمي يتحدث لـ البوابة عن آلية خلافة الرئيس محمود عباس

فيما يلي القسم الثاني من لقاء عضو المجلس المركزي الفلسطيني مأمون اسعد بيوض التميمي، الذي تحدث في الجزء الاول عن خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وآلية انتخاب خليفه له وفي هذا الجزء يتطرق المسؤول الفلسطيني الى ملف المعارك في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في لبنان ويكشف اسرار عن جماعة عصبة الانصار ومؤسسيها

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في الجنوب اللبناني معارك ضارية بين قوات الامن الفلسطيني ومجموعات دخيلة مدعومة من اطراف لا وطنية، كيف تقيم هذا الحدث وانت المتواجد تاريخيا في خضم الصراعات بين الجماعات في المخيمات الفلسطينية؟

الذي يجري هو محاولات خارجية للاضرار بامن وامان المخيم الفلسطيني، وانا اجزم انه ليس القتل والاغتيال ليس من سياسة ابو مازن او اجنده حركة فتح، لذلك الحركة بريئة من دم العميد “أبو أشرف العرموشي” الجريمة التي فجرت المعارك، فتح لا تصفي خلافاتها بالرصاص.


ثانيا نزع سلاح المخيمات ليست ضمن اجندة اي مسؤول في حركة فتح نهائيا ولو فكر فيها احد قادة فتح سيعارضه الجميع في المخيمات  الفلسطينية في لبنان، فالجميع يدرك ان تسليم السلاح يعني الاستسلام للطامعين في تصفيه المخيمات 
واذكر هنا قصة مع هذه الجماعات الاسلامية المسلحة في عين الحلوة وهي عبارة عن عصابات قتل واجرام باسم الاسلام، هم جهلة بكل ما تعنيه الكلمة، القصة التي اريد ان اذكرها حدثت عام 1992 حيث كان  للجهاد الاسلامي  بيت المقدس بقيادة الوالد رحمه الله  الشيخ اسعد بيوض التميمي مجموعات مقاومة في معظم مخيمات الجنوب اللبناني  واكبر هذه المجموعات كانت في مخيم عين الحلوة ولقد كان لي صديق عمري الاخ فواز اعشيش والذي توفي قبل 3 سنوات ، وهو ضابط في الاستخبارات الفلسطينية حينها، عملنا معا في مخيم عين الحلوة بطلب من الشهيد ياسر عرفات وخلال تلك المرحلة  لجأ الينا 4 سوريين فارين من النظام الحاكم في دمشق، ثلاثة علويين ورابع سني وقد وضعناهم تحت المراقبة الامنية، وخلال زيارة الى اليمن اتصل معي الراحل فواز وابلغني عن اغتيال العلويين الثلاثة واختفاء السني، واتضح بعد التحقيق ان ابو محجن مؤسس عصبة الانصار قتل العلويين الثلاثة لانهم كفار واطلقت السني الرابع وابنته لانهم مسلمين ، ولذلك لا اشك ان عصبة الانصار هي من قتلت مدير الامن الوطني في عين الحلوة

ماذا بشان عصبة الانصار ومؤسسها؟

عصبة الانصار الذي اسسها شخص اسمه الشيخ هشام شريده وهو رجل "ازعر وجاهل وقاتل"، لا يتردد في قتل اي شخص تحت اي تحريض من اي طرف، رغم جهل هذا الرجل في الدين اصبح يعتلي المنبر ويخطب في الناس بصلاة الجمعه وهو يضع في يده "بومة" من التي يضعها الزعران بين اصابعهم  ويحمل على جانبيه مسدسين،  المهم ان الشيخ هشام قتل احد الاشخاص من  عائلة كايد من مخيم  الرشيدية،  لكنه قتل فيما بعد في كمين واستلم مكانه ابو محجن  واطلق على التنظيم اسم عصبة الانصار، وكان دمويا اكثر من الشيخ هشام ، لكنه اكثر ثقافة و ذكاء  وشراسة.

انت قابلت ابو محجن في خضم الخلاف معه كيف تم ذلك؟

بعد حادثة العلويين وبعد تحريض من المقربين، حكم ابو محجن على الاخ فواز رحمه الله والذي هو ضابط استخبارات في فتح بالاعدام  لاعتقاده بان فواز ينفذ انقلابا ضد الاسلاميين لصالح الجهاد الاسلامي ، فرد فواز بالتحضير لهجوم على قواعد ابو محجن، لكني طلبت منه التريث الى حين الوصول الى لبنان من اليمن، بالفعل وجدت شباب فتح وحركة الجهاد الاسلامي مستنفرين وبجاهزية قتاليه، لكني فضلت الذهاب الى بيت ابو محجن ولقاءه وبالفعل قمت بتلك الخطوة رغم معارضة الجميع، وبعد اجراءات امنية وتنبيهات امام منزله وانتظار وتردد في ادخالي ، استقبلني بحذر وتمكنت من فرض شخصيتي الدينية والوطنية عليه وتطورت العلاقات

هل تذكر تفاصيل تلك الاجراءات الامنية؟

بعد اصراري على الذهاب ونفذت ما في رأسي ، طرقت البوابة الكبيرة الحديدية بعد ان اوصلني مسلح اليها، فجاءني صوت سيدة من الداخل تستفسر عن هويتي اخبرتها اني مأمون ابن الشيخ اسعد واريد مقابلة ابو محجن 
بعد انتظار دقائق عادت تسأل من انا وماذا اريد من ابو محجن؟  فقلت لها اني معجب به وجئت الى لبنان خصيصا لمقابلته
فتح شباك صغير من وسط الباب الحديدي وتحدث معي ابو مصعب واخبرته اني معجب بـ ابو محجن ، وبعد حوار من خلال الشباك الصغير فتح لي نصف الباب وحاورني لعدة دقائق دون ان يدعوني للدخول فعاتبته "انت لا تكرم ضيوفك وتقابلهم على الباب" فادخلني الى الطابق الثاني حيث مكتبه وتكلمت معه في العلوم الدينية وتفسير الايات والاحاديث 
وسالني كيف يكون فواز قائد في حركة الجهاد وهو ضابط مخابرات في فتح
فقلت له انه صديقي منذ الطفولة ودخلنا حركة فتح معا واننا في الجهاد نستفيد منه وهو في فتح واخبرت ابو محجن اني وفواز نحضر لقصف شمال فلسطين المحتلة ، وان فواز امن لي غطاء للعمل في مخيمات الجنوب
انقلب موقف ابو محجن ونزلت الضيافه والفواكه والشاي وبدأ يسمعني اشرطة خطاباته وانا انصت له باعجاب شديد واطلب منه ان يعطيني نسخ من هذه الاشرطة رغم انها تعج بالاخطاء في كل تفاصيلها
واذكر ان ابنه الصغير كان يمر من امامنا فاعكيته مبلغا ماليا كبيرا واخبرته اني كنت بصدد شراء هدية للمنزل لكن الوقت لم يسعفني ، واخذت تلفونه الخاص وودعني الى البوابة الرئيسية للمنزل واستطعت بذلك ان احقن الدم من مجزرة كانت ستقع بشكل حتمي

يتبع

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية

وجّهت واشنطن اليوم اتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحمّل مسؤولية استئناف الحرب على قطاع غزة، في حين أكدت إسرائيل أن ذلك تمّ بـ"تنسيق كامل" مع حليفتها أميركا.

وقالت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا إن "مسؤولية استئناف القتال في غزة تقع على عاتق حماس وحدها، وإن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها".

وأدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرض غزة لضربات جوية إسرائيلية، أسفرت عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، لينتهي هدوء نسبي استمر لأسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفي واشنطن، اعتبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي أن حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق المحتجزين. وقال في بيان "كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب".

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق أن إسرائيل "استشارت" إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل أن تشنّ غاراتها على القطاع.

تنسيق كامل

من جهتها، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر "أؤكد أن العودة الى القتال الكثيف في غزة كان بتنسيق كامل مع واشنطن. إسرائيل شكرت الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وإدارته على دعمهما الثابت لإسرائيل".

إعلان

كما حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس من أن "قواعد اللعبة تغيّرت". ونقل بيان لوزارة الدفاع عن كاتس قوله أثناء زيارته قاعدة تل نوف الجوية "إذا لم تطلق (حماس) سراح الرهائن فورا، ستفتح أبواب الجحيم، وستواجه القوة الكاملة للجيش، في الجو والبحر والميدان، حتى يتم القضاء عليها بالكامل".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر خلال لقائه مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لم يكن لديها "بديل من استئناف العمليات العسكرية"، مضيفا أن بلاده "وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين".

واستأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بعملية عسكرية سمتها "العزة والسيف" مدّعية أنها تستهدف حركة حماس، وتسببت باستشهاد أكثر من 400 غزي، فضلا عن مئات الجرحى، في حين حمّلت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • شهادة معاملة أطفال الحلقة 20.. سما إبراهيم تكتشف خيانة صبري فواز وتقرر الانتقام
  • بعد بوتين..ترامب يتحدث مع زيلينسكي
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البطاطا الحلوة في السحور؟
  • الاحتلال يقتحم مخيم العين في نابلس
  • تزوج قبل طوفان الأقصى بـ7 أيام ووالده بائع بمطعم فلافل.. من هو «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس؟ صديق الشهيد الملثم يتحدث لـ«البوابة نيوز»
  • شهادة معاملة أطفال الحلقة ١٩.. عايدة رياض تجبر هنيدي على الاعتراف بأبنهما
  • كاتس يتحدث عن تغيّر في اللعبة وواشنطن تحمّل حماس المسؤولية
  • ارتفاع حصيلة القتلى في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيلي على مخيم البريج
  • التميمي يكرم آمرى الكلية العسكرية السابقين بتوكرة
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة 18 .. أشرف زكي يساعد محمد هنيدي فى معرفة مكان صندوق ذهب عبدالرحيم غلاب