الكونجرس يكشف عن تشريع مؤقت لتجنب إغلاق جزئي للحكومة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف كبار الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي، عن تشريع مؤقت للحفاظ على تمويل الوكالات الاتحادية حتى 14 مارس المقبل، ما من شأنه أن يجنب الحكومة إغلاقاً جزئياً يبدأ السبت، حال عدم إقراره.
ووفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن التشريع صدر قبل أيام قليلة من الموعد النهائي المقرر الجمعة، لتجنب الإغلاق الحكومي الجزئي، بينما يحافظ الاقتراح الحزبي على استمرار العمليات الفيدرالية لعدة أشهر، فإنه يتضمن أيضاً مجموعة من التدابير الأخرى، بدءاً من تمويل إعادة بناء جسر "فرانسيس سكوت كي" المنهار في بالتيمور، إلى توسيع بيع الإيثانول، وصولاً للحد من بعض الاستثمارات في الصين.
ويتضمن أيضاً إعادة تفويضات برامج الصحة العامة وبرنامج التأمين الفيدرالي ضد الفيضانات وبرنامج الطائرات بدون طيار للأمن القومي، كما وافق المشرعون على تمديد لمدة عام واحد لمشروع قانون المزرعة، ما يمنحهم المزيد من الوقت للتفاوض على تغييرات أوسع نطاقاً تتعلق بالبرامج الزراعية والغذائية.
كما تعطي الحزمة الضوء الأخضر لمبيعات وقود الإيثانول على مدار العام وتهدف إلى منع الشركات الأمريكية من القيام باستثمارات في الصين يقول المشرعون إنها قد تضر بمصالح الأمن القومي والدفاع، لكن الحزمة تغفل مساعٍ ديمقراطية لفك تجميد 20 مليار دولار من تمويل إنفاذ مصلحة الضرائب.
وينص التشريع على تخصيص نحو 110 مليارات دولار لإغاثة الكوارث والمزارع، بما في ذلك التمويل لمساعدة السكان والشركات والوكالات الحكومية مثل وزارة الدفاع ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وإعادة تأهيل المباني المتضررة من الأعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت رسائل بناءة مضيفا أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك.
وقدمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الدعم للمعارضة السورية التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد الأسبوع الماضي.
وأعادت أنقرة فتح سفارتها في دمشق أمس السبت بعد يومين من زيارة رئيس المخابرات التركية للعاصمة السورية.
وقال غولر للصحفيين في أنقرة في تصريحات تم السماح بنشرها اليوم الأحد “في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بالأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى”.
وأضاف “نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول.
وأضاف أن أنقرة “مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك”.
ومنذ عام 2016، نفذت تركيا أربع عمليات عسكرية شملت مساحات متزايدة في شمال سوريا، وعزت ذلك إلى تهديدات تتربص بأمنها القومي.
وتشير التقديرات إلى أن تركيا ما زالت تنشر آلاف الجنود في بلدات سورية منها عفرين وأعزاز وجرابلس في شمال غرب سوريا ورأس العين وتل أبيض في الشمال الشرقي.
وقال غولر إن تركيا قد تناقش وتعيد تقييم مسألة وجودها العسكري في سوريا مع الإدارة الجديدة “إذا اقتضت الظروف”. كما أضاف أنه لا مشكلة لديهم مع الأكراد في العراق وسوريا و المشكلة هي فقط مع الإرهابيين
و من جهته أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا “تريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. كما تريد حكومة شاملة في سوريا”