عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

تأتي هذه الجلسة وسط تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار التحديات الإنسانية والسياسية.

إحاطة أممية حول الأنشطة الاستيطانية

قدّمت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة حول التقرير ربع السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 الصادر في ديسمبر 2016.

 

يطالب القرار إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

من المتوقع أن تركز ديكارلو على التحديات المستمرة التي تواجه تنفيذ القرار، إضافةً إلى تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصةً مع استمرار السياسات الإسرائيلية الاستيطانية.

 

عرقلة المساعدات الإنسانية في غزة

في سياق متصل، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة تواجه عراقيل كبيرة.

حيث مُنعت ثلاث مهمات إنسانية من الوصول إلى مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون وأجزاء من جباليا.

وفقًا لبيان صادر عن المكتب أمس الثلاثاء، فإن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح بإدخال الغذاء والمياه إلى هذه المناطق المحاصرة. 

يضيف التقرير أن الوضع الإنساني في شمال غزة لا يزال كارثيًا، وسط غياب حلول مستدامة تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين.

ردود فعل دولية متوقعة

الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية. 

من المرجح أن تشهد الجلسة نقاشات حادة حول ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي الوضع في الشرق الأوسط الأنشطة الاستيطانية غزة الأمم المتحدة المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تجمد مساعداتها لأمن السلطة الفلسطينية

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علقت كل المساعدات لقوات أمن السلطة الفلسطينية، بعد قرار تجميد المساعدات الخارجية.

وقالت الصحيفة إن دونالد ترامب أوقف المساعدات المباشرة للسلطة خلال ولايته الأولى، لكنه واصل تمويل برامج تدريب وإصلاح قوات الأمن الفلسطينية عبر مكتب المنسق الأمني في القدس.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الشرطة الفلسطينية أن " التجميد الأمريكي أدى إلى تقليص بعض برامج التدريب، وتأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة مع مسؤولين أمريكيين لتقييم العمليات في مخيم جنين، الذي شهد عمليات أمنية مكثفة ضد المسلحين قبل التوقف بسبب الغزو الإسرائيلي".

كما أشار إلى أن القرار أدى إلى تعليق تمويل مشروع ميدان الرماية الافتراضي الضروري للتدريب العسكري لقوات الأمن الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى البحث عن مانحين آخرين لتعويض هذا التجميد.
ومن جهته، قال مسؤول إسرائيلي سابق، طلب حجب هويته، إن "تجميد التمويل لم يؤثر بشكل كبير" على قوات الأمن الفلسطينية، مؤكدًا أن مانحين آخرين تعهدوا بتغطية العجز.

مقالات مشابهة

  • عاجل| وصول الرئيس السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية
  • فتح: وقف المساعدات الأمريكية لقوات الأمن الفلسطينية جاء في وقت صعب
  • السيسي يشيد بدعم إسبانيا التاريخي للقضية الفلسطينية
  • تسليح القابضة وSWS Inntech الماليزية توسعان تحالفهما الاستراتيجي
  • واشنطن تجمد مساعداتها لأمن السلطة الفلسطينية
  • إدارة ترامب توقف تمويل أمن السلطة الفلسطينية بشكل كلي
  • وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة لمحافظة القاهرة إلى معبر رفح
  • برلماني: القاهرة والرياض صمام أمان منطقة الشرق الأوسط
  • عياد رزق: مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية