بولندا تلزم طلاب المدارس بتعلم التصويب بالأسلحة!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قررت بولندا إدراج دورات “التدريب الأمني” ضمن المناهج الدراسية للعامين الدراسيين 2024 و2025.
وخلال التدريب الأمني، لا يستخدم الطلاب الذخيرة الحية، بل يعملون بالمدافع الهوائية ومدافع الليزر ومدافع البالون ومحاكاة إطلاق النار الافتراضية.
وصرح كريستوف باباديس، مدير الشركة المصنعة لأسلحة الليزر التي طورت النظام، أن الشركة باعت التكنولوجيا لأكثر من 18 ألف مدرسة في بولندا.
هذا وحولت السلطات البولندية التدريب الأمني إلى تدريب إلزامي لطلاب المدارس بعدما كان طوعيا قبل ثلاثة أشهر من الآن، وتشكل هذه الخطوة مثالا صارخا للدول التي تستعد لمواجهة تهديد روسيا.
وفي عام 2022، أصدرت وزارة التعليم البولندية بيانا شددت خلاله أن التهديدات وتحديات اليوم تتطلب استكمال الأهداف التعليمية بحماية الدولة واكتساب مهارات الرماية والبقاء على قيد الحياة في حالات الحرب.
ودفعت الهجمات الروسية المدمرة على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية في أوكرانيا حلف شمال الأطلسي إلى نشر طائرات مقاتلة في بولندا.
ونتيجة لهذه الهجمات، حدث انقطاع واسع النطاق في التيار الكهربائي في كييف وغرق المواطنون في الظلام قبل موسم العطلات.
وتتولى بولندا بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك الريادة فيما يخص الدعم الأوروبي لأوكرانيا. وفقًا لوزارة الدفاع البولندية، تم توريد أكثر من 1300 قطعة من المعدات العسكرية بما في ذلك طائرات الهليكوبتر والطائرات والدبابات وأنظمة المدفعية بقيمة 4.5 مليار يورو إلى أوكرانيا حتى الآن. وتصف الوزارة بولندا بأنها “قائد بلا منازع ومبتكر في مساعدة أوكرانيا”.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةالغزو الروسيبولندا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الغزو الروسي بولندا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يستغلون طلاب المدارس للتجنيد الإجباري
رصدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا مكافآت مالية لمشرفيها ومديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استقطاب وتجنيد الطلاب والمراهقين وتحفيزهم بمنحهم مزايا بينها درجات، تحسباً لمعركة مرتقبة لإسقاطها وفق تقديرات مراقبين وخبراء عسكريين.
أكدت مصادر مطلعة لوكالة "خبر" أن مليشيا الحوثي ترصد مكافآت مالية لكل مشرف حوثي ضمن ما تسمى بـ"التعبئة والحشد"، حيث تمنح 50 ألف ريال مقابل استقطاب الفرد الواحد، مع التركيز على استهداف الأطفال والمراهقين للزج بهم في ساحات القتال.
وأوضحت أن المليشيا تقدم حوافز إضافية لمديري المدارس والمتطوعين التابعين لها مقابل استمالة الطلاب للانضمام إلى صفوفها.
وبحسب المصادر يقوم مديرو المدارس والمتطوعون والمدرسون التابعون للجماعة بمنح درجات عالية للطلاب الذين يلتزمون بما اسموه "الواجب الجهادي"، وإطلاق لقب "الطالب الرسولي" على الملتزمين.
تعبئة طائفية وتدريبات عسكرية
كما تُجري المليشيا محاضرات طائفية مكثفة لطلاب المدارس، تروج فيها لأفكارها الجهادية، إضافة لقيامها باجراء تمارين وتدريبات عسكرية للطلاب في بعض المدارس الحكومية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها في ضواحي صنعاء وعدة محافظات أخرى تشمل استخدام الأسلحة.
تحذيرات تربوية
من جهتهم، حذر تربويون وأولياء أمور من مخاطر استغلال المليشيا للطلاب، مطالبين بضرورة متابعة الأطفال ومنعهم من حضور هذه المحاضرات الطائفية والتدريبات العسكرية التي قد تؤدي إلى غسل أدمغتهم وزجهم في محارق الموت.
تصعيد عسكري
يأتي هذا التحرك في ظل تصعيد حوثي واسع النطاق وتحشيد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى جبهات تعز، الساحل الغربي، البيضاء، مأرب، الضالع، ولحج.
وأكد مراقبون دوليون وخبراء عسكريون، أن المليشيا تستعد لمعركة فاصلة، وسط مخاوفها من مصير مشابه للنظام السوري في ظل التحركات الأمريكية والغربية والحكومية الهادفة لتقليم أذرع إيران في المنطقة وردع الحوثيين عن تهديد خطوط الملاحة الدولية.