استشهاد وإصابة فلسطينين في قصف مناطق بغزة واستهداف مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال محيط متنزه أرض المفتي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مضيفة أن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين، كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال نيرانها بكثافة في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وقصف مدفعية الاحتلال جنوب حي الصبرة، وحي الزيتون.
وأضافت أن طواقم الدفاع المدني انتشلت 3 إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، كما استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم مسعف جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى استشهاد مواطن إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال مدينة رفح جنوب القطاع، تم نقله إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة، بإصابة عدد من الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أدى إلى استشهاد 45.059 مواطن، وإصابة 107.041 مواطن، في حصيلة غير نهائية مع وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل من مجازر الاحتلال الإسرائيلي.. استهدفت آليات الاحتلال، فجر اليوم، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إنه تفاجأ بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء، مضيفا أنه جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح.
وأضاف أنهم قاموا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله، مشيرا إلى أنه القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة، واصفا الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا.
وأوضح أن قسم العناية المركزة الآن خرج عن الخدمة والوضع كارثي، وكنا قد ناشدنا العالم منذ أكثر من 75 يوما بضرورة وجود حماية للمنظومة الصحية والعاملين فيها لكن لا استجابة.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يستهدف مركبة إسعاف أمام مستشفى كمال عدوان
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا
سقوط شهيدين.. قصف إسرائيلي يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال أرض المفتي استشهاد وإصابة فلسطينين شمال مخيم النصيرات طائرات الاحتلال الحربية غزة قصف الاحتلال قصف مناطق بغزة مستشفى كمال عدوان قسم العنایة المرکزة مستشفى کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزيرة قطرية تعلق على استشهاد صحفي من غزة.. انتقدت الصمت الدولي
علّقت وزيرة التعليم القطرية لولوة الخاطر، على استشهاد الصحفي حسام شبات مراسل قناة الجزيرة مباشر في شمال غزة، عقب قصف طائرات الاحتلال لسيارته التي كان يستقلها.
وقالت الخاطر في تغريدة عبر منصة "إكس": "حسام شبات صحفي شاب من غزة، استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي، جريمته كانت الصحافة"، منتقدة في الوقت ذاته الصمت الدولي أمام جرائم قتل الصحفيين الفلسطينيين.
وأضافت الخاطر أنه "لن ترى قادة العالم يتحدون من أجل حرية التعبير كما حدث في حالة شارلي إيبدو. ببساطة لأن الضحية فلسطيني والمجرمة هي إسرائيل (..)، الدولة المقدسة لا يمكن لقادة العالم انتقادها".
Hussam Shabbat, a young journalist from Gaza, just got killed by Israeli occupation, his #CRIME was #JOURNALISM.
You will not see world leaders rally for freedom of speech like in #CharlieHebdo simply because the victim is Palestinian and the criminal is Israel; the sacred… https://t.co/BAAJjCxDrE pic.twitter.com/UXxlsM36Zg
يشار إلى أن صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسة الساخرة، نشرت رسوما كاريكاتيرية ناقدة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي ختام تغريدتها، قالت الخاطر: "عسى أن ترقد روحك وأرواح العشرات من الصحفيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في سلام".
واستشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، أمس الاثنين، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.
وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.
وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.
وقال شبات في وصيته: "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".
وأضاف: "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".
وتابع: "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".
وأضاف: "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".
وفي رسالة إلى زملائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات: "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".
وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.