رشاد حامد: جنود الجيش السوري «قنبلة موقوتة» فتيلها مشتعل وتوشك على الانفجار
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور رشاد حامد، مستشار منظمة اليونيسيف لتحليل البيانات، إن عدد أفراد الجيش السوري الذي تفكك مع سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة والدول التي ترعاها، يقدر بحوالي 200، 000 جندي عامل و300، 000 مجند، متسائلا: فما هو مصير هؤلاء الأفراد؟
وأضاف حامد، في منشور له على حسابه بإكس، بعنوان «الجيش السوري.
1- الانضمام إلى الجماعات المسلحة: سواء المعارضة أو الفصائل الأخرى، بحثًا عن مصدر رزق، والدعم المالي والأمن.
2- التحول إلى مجموعات شبه منظمة أو عصابات: الانخراط في أنشطة غير قانونية مثل التهريب أو الجرائم المنظمة، خاصة في ظل غياب البدائل الاقتصادية وزيادة الفوضى الأمنية.
3- العودة إلى الحياة المدنية: محاولة بعض الأفراد الاندماج في المجتمع المدني من خلال البحث عن وظائف مدنية، رغم أن غياب التأهيل المهني يجعل ذلك صعبًا.
4 -الهجرة خارج البلاد: سواء بشكل رسمي أو غير شرعي، بحثًا عن حياة أفضل بعيدًا عن الفوضى.
5 - البقاء دون تنظيم واضح: مما يزيد من احتمال تورطهم في أنشطة عشوائية أو بقائهم في حالة انتظار دون عمل.
وأكد أن الجيش السوري الذي انسحب من مواجهة الفصائل المسلحة قنبلة فتيلها مشتعل حاليا، و الانفجار قريب.
اقرأ أيضاًرشاد حامد يكشف دور إسرائيل «الخفي» في استيلاء الإرهابيين على السلطة بسوريا ويفند الأسباب
سامح عسكر: سوريا تمثل أزمة كبيرة بين الجهاديين والصهاينة من ناحية النفوذ
عمرو فاروق يفسر لـ «الأسبوع» سبب ظهور الإرهابي محمود فتحي في سوريا
مصطفى بكري: إلغاء التجنيد الإجباري في سوريا يكشف زيف شعارات الميليشيات الإرهابية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سيتم حل كل الفصائل ودمج مقاتليها في الجيش السوري
تعهّد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (...) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وفي وقت سابق من الاثنين، تعهد الجولان بألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيراً إلى أنهم يدرسون العمل على رفع الرواتب بنسبة 400%.
وأعلن الجولاني في تصريحات نقلتها قناة المكتب الصحافي لـ"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها على تليغرام، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
والخميس الماضي، تعهد الجولاني بأنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".
وقال في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها"، وهي التصريحات التي رحبت بها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".