أكد محمد مرغم، عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، أن عبارة”نحن لسنا بخير”  تشكل خطراً على عقيدتنا ومستقبلنا، على حد تعبيره.

قال مرغم، في منشور على فيسبوك؛ “كثيراً ما أعترض على قول بعض الإخوة (أنا لست بخير) لمحاذير عقدية وأدبية ونفسية حتى فوجئت ببعضهم يتخذ من عبارة (نحن لسنا بخير) شعاراً بعد أن أطلقها أحد الإعلاميين في كلمة ألقاها في جمع من المعنيين بشأن الصحافة والإعلام”.

وأضاف؛ “بالرغم من سلامة نية من أطلق هذا الشعار أو أيده ، فإني أدعو إلى الاستعاذة بالله من مثل هذا الشعار الذي فيه نفي مطلق وعام لنفي الخير عنا”.

وتابع؛ “لأنه يتضمن محذورين شرعيين كل منهما خطر على عقيدتنا ومستقبلنا: الأول: فيه قدر كبير من الإنكار لنعم عظيمة مَنَّ الله بها علينا ، ولا أريد أن آتي حتى بمثال واحد من هذه النعم لكثرتها وتواترها ووضوحها”.

وأكمل؛ “والمحذور الآخر: أن في هذا الشعار تكذيب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير …) والحديث معروف من صحيح مسلم ومن شهرته فما أعجب كعجبي من تجاهله من نخبتنا المثقفة “.

وختم موضحًا؛ “ابحثوا عن شعار آخر أصدق قيلا”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

“فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي

شمسان بوست / خاص:

كشف الباحث في الآثار عبد الله محسن عن عرض تمثال أثري يمني نادر في مزاد عالمي، مع عدم معرفة موقعه الحالي. وذكر الباحث عبر صفحته على “فيس بوك” أن التمثال، الذي أطلق عليه اسم “فاتنة سبأ”، يُعد من القطع النذرية الكبيرة المصنوعة من الرخام المصبوغ بالجبس، ويعود تاريخه إلى مجموعة أثرية بلجيكية.


التمثال ومصيره الغامض
أوضح محسن أن التمثال كان ضمن مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز في بلجيكا، وتم اقتناؤه خلال خمسينيات القرن الماضي، ثم أُهدي إلى مالك بلجيكي في أوائل الستينيات. لاحقًا، عرضه ورثة المالك للبيع في مزاد بونهامز بتاريخ 2 أكتوبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفى أثره.

وصف تفصيلي للتمثال
وصف الباحث التمثال بأنه يمثل سيدة من سبأ تقف على قاعدة مستطيلة صغيرة. ترتدي ثوبًا طويلاً مربوطًا عند الخصر وينتهي عند ربلتي ساقيها، حيث تظهر أساور الكاحل. وأضاف أن التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل دقيقة محفورة، تتضمن وجهًا بيضاويًا، ذقنًا مدببًا، حواجب مقوسة، وعينين كبيرتين مع بؤبؤين محفورين ربما كانتا معدتين للتطعيم.

استمرار تهريب الآثار اليمنية
عبد الله محسن يواصل تسليط الضوء على ظاهرة تهريب وبيع الآثار اليمنية في الأسواق العالمية، حيث تتكرر هذه الحالات في الدول العربية والغربية. وأكد أهمية استعادة هذه القطع الأثرية التي تمثل جزءًا مهمًا من الهوية اليمنية.

وختم الباحث دعوته بضرورة بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية لحماية الإرث الثقافي اليمني من التهريب والضياع.

مقالات مشابهة

  • “فاتنة سبأ” المفقودة.. تمثال أثري يمني يباع في مزاد عالمي
  • قيادي في أنصار الله يحذّر الشباب المصري من مؤامرات “الشرق الأوسط الجديد”
  • “لقاء الأربعاء”
  • “جاهدهم يا بُني…”
  • القوة “الصاروخية” اليمنية تنفذ حكم الضمير الإنساني
  • “أنصار الله” تعلن استهداف منشأة عسكرية في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي
  • يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من أثار تشكل الصقيع على المزروعات وينصح بإتخاذ الإجراءات اللازمة
  • الجولاني: لسنا في صدد خوض صراع مع “إسرائيل”