قبل سقوطه بأيام.. وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد؛ مشيرا إلى أن طهران توصلت لمعلومات موثوقة حول تحركات واتصالات مكثفة تمت في عواصم الدول المجاورة لكسب تأييدها ودعمها لإسقاط النظام في سوريا.
وحول لقائه الأخير مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق قبل عدة أيام من سقوط حكمه، صرح عراقجي، في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية، بأنه: "من المؤكد أن البروتوكولات الدبلوماسية لا تسمح لدولة بأن تقدم توصيات مباشرة إلى دولة أخرى، لكن مستوى التعاون والمشاورات بيننا وبين سوريا، جعلني أتحدث بصراحة شفافية فيما بيننا".
وأضاف: "كان حديثي مع الرئيس السوري مقسما إلى قسمين: عام وخاص. في كلا القسمين كنت صريحا ودقيقا، وأوضحت له الظروف وأكدت أن إيران تدعم بقوة وحدة الأراضي السورية وسعادة شعبها واستقرار مؤسساتها الحكومية ونحن ندعم هذه المبادئ الثلاثة التي تعتبر مجموعة مبادئ في تنظيم العلاقات الثنائية".
وتابع: "منذ عام 2011، كنا دائما نقترح على الحكومة السورية ضرورة بدء حوار سياسي مع تلك المعارضة التي لا تُنسب إلى الإرهاب".
وجدير بالذكر أن فصائل المعارضة السورية قد أعلنوا في 8 ديسمبر الجاري، سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
ومن جهته، قال مصدر في الكرملين لوكالة "سبوتنيك"، إن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء. وأشار مراسل وكالة "سبوتنيك" أيضًا إلى أن المسؤولين الروس على اتصال بممثلي المعارضة السورية المسلحة، التي يضمن قادتها أمن القواعد العسكرية والمؤسسات الدبلوماسية لروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس السوري وزير الخارجية الإيراني طهران عراقجي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يثمن الجهود المصرية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، في اتصال هاتفي بنظيره المصري بدر عبد العاطي، الجهود المصرية ودور القاهرة المحوري للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
فيما بحث وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني، تطورات الأوضاع في الإقليم ومنطقة البحر الأحمر وتداعيات الاضطرابات على أمن الملاحة.
وقال وزير الخارجية المصري لنظيره الإيراني، إننا نأمل أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بغزة إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.