صدى البلد:
2025-01-18@07:01:00 GMT

خلافات المصاهرة تُشعِل مشاجرة بطما وتُصيب 4 أشخاص

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

شهد مركز طما شمال محافظة سوهاج مشاجرة عنيفة بين طرفين من عائلتين، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح وكدمات متفرقة، وتم نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم.

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بوقوع مشاجرة بدائرة المركز بين طرفين ووجود مصابين.

رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة حديقة المنتزه التاريخيةخالد الغندور: الأهلي سيدعم صفوفه بشكل قوي في يناير ومطالب بقيد علي معلول

الطرف الأول:"أمين ا.ح.ب، 45 عامًا، عامل، مصاب بجرح رضي بفروة الرأس واشتباه ما بعد الارتجاج، وتم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة، ونجله كيرلس، 18 عامًا، طالب، مصاب بسحجات وكدمات بالوجه".

الطرف الثاني:"دانيال م.د.ا، 33 عامًا، سائق، مصاب بجرح رضي بفروة الرأس وسحجات بالوجه والرقبة، شقيقه سامح، 31 عامًا، عامل، مصاب بجرح رضي بفروة الرأس".

تم ضبط طرفي المشاجرة، حيث عُثر بحوزة الأول من الطرف الأول على "عصا شوم"، وبحوزة الأول من الطرف الثاني على "ماسورة حديدية".

وبالتحقيقات الأولية، تبادل الطرفان الاتهامات بالسب والضرب، وإحداث الإصابات المذكورة، بسبب خلافات المصاهرة بينهم.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مشاجرة سوهاج طما أخبار محافظة سوهاج المزيد

إقرأ أيضاً:

تساؤل غير صحيح : لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ !!!!!!

بقلم : محمد توفيق علاوي ..

لقد اعترض احد الاخوة على ما كتبته بشأن ملفات جرف الصخر والمساءلة والعدالة والمخبر السري في رسالة طويلة وكان مما جاء فيها متسائلاً: هل تضمن عدم استخدام مناطق جرف الصخر لضرب المناطق الشيعية ؟؟؟ وهل تريدون الحل على حساب الطرف المتضرر ؟؟؟ ومؤكدا انه لا يمكن ان يستتب الاستقرار إلا بالاعتراف بالخطأ من قبل الطرف المعتدي وعدم جواز مكافأة القتلة والمجرمين، وهذا ما لا يدركه السياسي الشيعي قبل السني …….

فكان جوابي : اخي العزيز هذا ما تريده اسرائيل، ان يتهم كل طرف الطرف الآخر بانه على خطأ وهو على صواب، ان اسرائيل تصفق لهذا الكلام وتتمنى ان يرد شخص يخالفك بالرأي فيتهمك بانك انت المعتدي وترد عليه عكس ذلك، فتتعمق الطائفية وتصل الى درجة نشوء احزاب متطرفة تستبيح دم المقابل، فيظهر من هذا الطرف داعش ويقتلون الابرياء بدون هوادة، ويظهر من طرفنا من ينتقم كما قتل المئات من الابرياء عامي 2006 و 2007، اخي العزيز اما ان نبقى بهذه الدوامة فنحقق اهداف اعدائنا بسبب جهلنا وندمر بلدنا بأيدينا؛

لقد عشت انا في اواسط ونهاية سبعينات القرن الماضي في لبنان، وكان الطرف المسيحي يتهم الطرف الاسلامي بالاعتداء والطرف الاسلامي يتهم الطرف المسيحي بالاعتداء ونشبت الحرب الاهلية التي استمرت لفترة اكثر من ستة عشر عاماً قتل فيها عشرات الآلاف من المسلمين واغلبهم ابرياء وعشرات الآلاف من المسيحيين واغلبهم ابرياء، ودمرت لبنان واضطروا في تسعينات القرن الماضي عندما اكتشف الطرفان انهما كانا مخطئين ان يتصالحا واستدانوا عشرات المليارات من الدولارات لإعادة بناء ما دمرته الحرب، وهذه الديون ترتبت عليها فوائد كبيرة جداً بحيث عجزت الدولة عن تسديدها فانهارت الليرة اللبنانية وانهار الاقتصاد وفقد الشعب امواله المودعة في البنوك؛

بإمكاننا نحن ان نسير على نفس هذا المسار ونصل الى نفس هذه النتائج، بل اسوء بكثير لأسباب لا يسع المجال لذكرها؛

النموذج المعاكس لهذا هو نموذج افريقيا الجنوبية حيث كان التمييز العنصري كبيراً جداً جداً، وكان السود يمنعون من السير ضمن المناطق الراقية التي يسكنها البيض، ولكن بعد انقلاب الأمور فإن الذي انقذ البلد من حرب اهلية ودمار هو حكمة نلسون مانديلا حيث جعل الشعار هو العفو عما سلف فعفى وتصافح وتعانق حتى مع سجانه الذي كان يهينه ويؤذيه وهو في السجن، وقاد جنوب افريقيا بهذه الانفاس حتى أصبحت جنوب افريقيا الدولة الأولى في القارة الافريقية من ناحية التقدم والتطور والازدهار ؛ اخي العزيز نحن احرار ونستطيع ان نكرر التجربة اللبنانية ونحقق الاجندة الاسرائيلية والنتيجة هي دمار بلدنا، كما نستطيع ان نكرر تجربة افريقيا الجنوبية وفضلاً عن ذلك فإننا نمتلك من يحمل نفس فكر نلسون مانديلا في هذا الجانب وهو السيد السيستاني اعزه الله فنقود بلدنا الى التقدم والتطور والازدهار، مع وافر تحياتي

الحمد لله جاءني رد الأخ المعترض مؤيداً لي فيما كتبته فبارك الله به وبكافة من وصفهم الله في كتابه الكريم (فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)

محمد علاوي

مقالات مشابهة

  • تساؤل غير صحيح : لماذا يجب على السُنّة والبعثيين الاعتراف بالخطأ !!!!!!
  • مصرع صديقين فى انقلاب دراجة بخارية بمركز سوهاج.. التفاصيل
  • الزمالك يقتنص فوزاً صعبا أمام حرس الحدود ويصعد للمركز الثاني بالدوري
  • موعد عرض الموسم الثاني لمسلسل "ساعته وتاريخه"
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا جمهوريا بالموافقة على التعديل الثاني لاتفاقية منحة الخط الأول للمترو
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بالشوم والأسلحة البيضاء بمساكن الايواء بالإسماعيلية
  • خلافات جيرة..استمرار حبس المتهم بقتل تاجر منظفات بالرصاص في الهرم
  • الموسم الثاني من لعبة الحبار يحقق رقم مشاهدات قياسيا على نتفليكس
  • وكيل «تعليم كفر الشيخ» يتفقد سير امتحانات الصف الثاني الثانوي في مدارس بيلا
  • إصابة 4 أشخاص في حادث بسوهاج