محدث: أحداث غزة: 10 شهداء بقصف منزل شمال القطاع واشتعال النار بمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، خلال الليلة، وصباح اليوم الأربعاء، 18 ديسمبر 2024، بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة .
ووفق مصادر محلية، فقد استشهد 10 مواطنين، وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة بطاح بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأعلنت قناة الأقصى، وصول شهيدين وإصابة إلى مستشفى المعمداني في غزة، جراء استهداف مجموعة من المواطنين في جباليا النزلة، شمال القطاع.
كما تم انتشال جثماني شهيدين ارتقيا بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة كراميش شمالي مخيم النصيرات الليلة الماضية.
ووصل جثمان شهيد إلى مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس إثر قصف إسرائيلي على مدينة رفح.
واعتقل الجيش الإسرائيلي صيادين اثنين في بحر مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
اشتعال النيران بمستشفى كمال عدوان
واستهدفت آليات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية: "تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء".
وأضاف في فيديو مسجل من أمام القسم الذي ظهر الدخان ينبعث منه: "جرى إطلاق النار بشكل مفاجئ وجنوني على المستشفى بكافة أنواع الأسلحة، وتعمد الاحتلال استهداف قسم العناية المركزة بإطلاق النيران تجاهه بشكل واضح".
وتابع: "قمنا بأعجوبة بإخلاء المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي من قسم العناية المركزة واشتعلت النيران داخله"، مشيرا إلى أنه "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".
ووصف أبو صفية الوضع في المستشفى وخاصة قسم العناية المركزة "بالكارثي جدا وأنه ما زال خطيرا".
ولفت إلى أن "العاملين حاولوا إطفاء النيران بأدوات بسيطة لا سيما وأن المستشفى يعاني من نقص في المياه منذ 8 أيام عقب استهداف جيش الاحتلال الخزانات وشبكة المياه".
وأردف: "الآن قسم العناية المركزة خرج عن الخدمة والوضع كارثي، وكنا قد ناشدنا العالم منذ أكثر من 75 يوما بضرورة وجود حماية للمنظومة الصحية والعاملين فيها لكن لا استجابة".
وفيما يلي تطورات الأوضاع الميدانية في قطاع غزة من بعد منتصف الليل حتى الآن:
استشهاد المسعف وسام إبراهيم ثابت جراء القصف الإسرائيلي المستمر على شمالي قطاع غزة
الدفاع المدني: طواقمنا تنتشل 3 إصابات جراء استهدف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة قويدر في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة
إصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل مقابل مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
شهيدان ومصابون في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة
اشتعال النيران في قسم العناية المركزة بفعل إطلاق النار من قبل آليات الاحتلال صوب مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
مستشفى العودة: إصابات بين الطواقم الطبية والمرضى إثر تفجير الاحتلال روبوتا قرب المستشفى شمالي قطاع غزة
شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية على منازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
غارة من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان شمالی قطاع غزة مستشفى کمال عدوان شمال قسم العنایة المرکزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوزارية العربية – الاسلامية تدين استئناف عدوان الاحتلال على غزة
دانت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة الأحد استئناف الاحتلال الاسرائيلي الأعمال العدائية في قطاع غزة ودعت إلى العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق إيقاف إطلاق النار وفقا للقرار الدولي رقم 2735. جاء ذلك في بيان صدر في اعقاب اجتماع عقدته اللجنة لبحث الوضع في قطاع غزة وتفاصيل الخطة العربية – الإسلامية لإعادة إعمار غزة بحضور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس التي تقوم بزيارة للعاصمة (القاهرة). وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء انهيار اتفاق ايقاف إطلاق النار في غزة وما أسفر عنه من سقوط عدد كبير من الضحايا من جراء غارات الاحتلال الاسرائيلي الأخيرة منددا باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في القطاع. وطالبت اللجنة برفع كل القيود التي تعيق نفاذ المساعدات الإنسانية بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية في القطاع بصورة فورية بما في ذلك إمدادات الكهرباء. ورحبت بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها في قمة القاهرة في الرابع من مارس الحالي والتي اعتمدتها بعد ذلك منظمة التعاون الإسلامي ورحب بها المجلس الأوروبي. وأكدت في هذا السياق أن الخطة المشار إليها تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه مشددة على رفضها القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه من غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية مع التحذير من العواقب الوخيمة التي ستترتب على مثل هذه الأعمال. كما اكدت أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة والمنتظر عقده في القاهرة بمشاركة الأطراف المعنية داعية المجتمع الدولي إلى العمل على حشد الموارد التي سيتم الإعلان عنها خلال المؤتمر المقترح وذلك لمواجهة الوضع الكارثي في غزة. ولفتت الى أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم السلطة في تولي كل مسؤولياتها في قطاع غزة وضمان قدرتها على القيام بدورها بفعالية في إدارة كل من غزة والضفة الغربية. وشددت بهذا الصدد على ضرورة احترام والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبار ذلك عنصرا أساسيا في تجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفقا لقرارات الأمم المتحدة وفي إطار حل الدولتين بما يحقق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. وجدد البيان التأكيد على أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967 وكذلك على رؤية حل الدولتين وذلك وفقا للقانون الدولي بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وضرورة الاسترشاد بذلك في أي نقاش حول مستقبل قطاع غزة. وأعرب كذلك عن القلق البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بالإضافة إلى الممارسات غير القانونية مثل الأنشطة الاستيطانية وهدم المنازل وعنف المستوطنين والتي تقوض حقوق الشعب الفلسطيني وتهدد آفاق تحقيق سلام عادل ودائم وتؤدي إلى تعميق الصراع. ورفض البيان أي محاولات لضم الأراضي أو أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وجدد المشاركون في الاجتماع التزامهم بالعمل على عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في نيويورك يونيو المقبل برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية للدفع قدما بهذه الأهداف. وشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان. كما شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية خليفة شاهين والامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط والامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه وممثلي إندونيسيا ونيجيريا. |