الجزيرة:
2025-01-18@02:07:34 GMT

مطار دمشق يستأنف رحلاته ومراكز تسوية بالساحل

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

مطار دمشق يستأنف رحلاته ومراكز تسوية بالساحل

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن أول طائرة مدنية ستقلع اليوم الأربعاء من مطار دمشق إلى مطار حلب الدوليين، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أسبوع، في حين أعلنت الإدراة الجديدة افتتاح مراكز تسوية بمدن الساحل شمال غرب البلاد.

وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قالت إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، وإن العمل جار لتجهيز مطاري حلب ودمشق.

وعلى صعيد حركة الدخول إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية،  قال وزير الصناعة الأردني إنه سيتم السماح للشاحنات الأردنية بدخول سوريا بدءا من صباح اليوم الأربعاء عبر معبر نصيب-جابر الحدودي.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن المعبر يشهد حركة وصول للمسافرين من الأردن باتجاه سوريا، بينما اقتصرت حركة المغادرين على حاملي الجوازات الأجنبية.

كما شهد المعبر دخول عشر شاحنات إلى الأراضي السورية، حملت مساعدات طبية وغذائية. ويعتبر المعبر البوابة الرسمية الوحيدة المفتوحة بين الأراضي السورية والأردنية.

عاجل | مراسل الجزيرة: أول طائرة مدنية تقلع اليوم من مطار #دمشق الدولي إلى مطار #حلب بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع pic.twitter.com/IDKkx6d5Jw

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 18, 2024

إعلان مراكز تسوية

في غضون ذلك، أعلنت الإدراة الجديدة في سوريا افتتاح مراكز تسوية لمنتسبي الأمن والجيش بالنظام السابق في منطقة الساحل السوري، وتعهدت بملاحقة قضائية للمتخلفين.

ودعت إدارة العمليات العسكرية أفراد الشرطة والعسكريين من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى مراجعة هذه المراكز، للحصول على بطاقة حماية مؤقتة، تخولهم البقاء في مدنهم وبلداتهم دون أن يتعرضوا للاعتقال أو الملاحقة.

وفي ذات السياق، قال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال محمد العمر في مقابلة مع الجزيرة، إن الإدارة السورية الجديدة تسعى لإعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية بما يوافق أهداف الثورة. وأضاف أنها تعمل على أن تكون مؤسسات الإعلام ملكا للشعب السوري.

من جهته، قال مسؤول عمليات الاستجابة الطارئة في الدفاع المدني السوري عبد المنعم اصطيف للجزيرة، إنهم يعملون ضمن خطة إستراتيجية لضمان عودة آمنة للمواطنين إلى مدينة حمص، لكن الأمر يتطلب جهدا كبيرا ووقتا طويلا، لرفع الأنقاض وإزالة مخلفات الحرب.

وفي العاصمة دمشق، عادت مظاهر الحياة إلى الأسواق خلال ساعات الليل بعد مضي أكثر من أسبوع على سقوط نظام الرئيس المخلوع  بشار الأسد.

وتشهد الأسواق -وبينها سوق الجزماتي الشهير- اكتظاظا بالمواطنين ليلا، كما تظل أبواب المحال التجارية والمطاعم مفتوحة أمام المواطنين حتى ساعات متأخرة من الليل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد لقائه بالشرع.. رئيس وزراء قطر يؤكد: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.

وأضاف بن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".

وتابع، "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8  كانون الاول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).



وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر بن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.

كما أكد على أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".

وأردف أن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.

وقال بن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه".



وبدأت العقوبات على سوريا في أواخر 1979، عندما صُنفت سوريا "دولة داعمة للإرهاب"، وشددت العقوبات عام 2004، مع تنفيذ القانون الأمريكي "قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية".

ومع اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، أصبحت العقوبات أكثر شمولا، وكانت الخطوط الرئيسية لهذه العقوبات هي الحظر التجاري على قطاعات الطاقة والمالية التي توفر الدخل لنظام بشار الأسد، وتجميد أصول كبار المسؤولين ومنع الشركات الأمريكية من التعامل مع سوريا.

واتسع نطاق العقوبات مع إصدار "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا" (نسبة لموظف منشق عن النظام ملقب بـ "قيصر" سرب صور أشخاص قُتلوا تحت التعذيب)، الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ديسمبر/كانون الأول 2019 ودخل حيز التنفيذ في يونيو/ 2020.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • بعد لقائه بالشرع.. رئيس وزراء قطر يؤكد: نبذل جهودا لرفع العقوبات عن سوريا
  • سوريا وتهافت المتهافتين
  • "الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
  • بعد سقوط الأسد.. انطلاق تصوير أول مسلسل درامي في سوريا
  • الإليزيه: فرنسا تستضيف مؤتمرا بشأن سوريا فبراير المقبل
  • لماذا يستمر تهريب المخدرات من سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • وزير الخارجية القطري في دمشق.. أول زيارة بعد سقوط نظام الأسد
  • أبعاد ودلالات أول زيارة لوزير الخارجية السوري إلى تركيا بعد سقوط الأسد
  • ما مصير الشركات المحسوبة على رجالات نظام الأسد المخلوع؟
  • وصول الطائرة السعودية الـ11 لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي