وزير الصحة يشيد بمستشفى الشيخ زايد التخصصي ويوجه بتوسعاتها لتصبح مجمعا طبيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجودة المنظومة الصحية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة السادس من أكتوبر، واصفاً المستشفى بأنها "درّة التاج" بين منشآت وزارة الصحة والسكان، مشيداً بكفاءة الكوادر الطبية والفنية والإدارية، والتي جعلت المستشفى قادراً على المنافسة مع القطاع الخاص بمحافظتي القاهرة والجيزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر معهم، حيث شدّد على أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق للأطقم الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مشيراً إلى الإشادة التي لمسها من المواطنين والشخصيات العامة حول مستوى الخدمة بالمستشفى، مؤكدًا أن الدولة، رغم التحديات الاقتصادية، نجحت في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية، مشيداً بوحدة زراعة النخاع بالمستشفى، والتي تُعد مركزاً طبياً متقدماً على الصعيدين التقني والعلمي.
وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية، وزراعة النخاع.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة، ووجه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، كما شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات، وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.
تعزيز برامج التدريبوأشار عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى تطلعات الفرق الطبية بشأن تعزيز برامج التدريب، ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى،موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور، مؤكداً أن مواكبة التطورات العالمية هي ركيزة أساسية لتحقيق النجاح.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشدداً على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، كما وجّه بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظراً لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة،وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى، كما شدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.
كما استمع الوزير خلال اللقاء لمسؤول وحدة زراعة النخاع الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار، وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة المختلفة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، واطلع كذلك على الأقسام والتخصصات المزمع استحداثها، والتي من شأنها أن ترفع مستوى المستشفى ليصبح مجمعاً طبياً متكاملاً ومرجعاً في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل، كما وجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين، وأكد الوزير أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد الضمانة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة البنية التحتية المنظومة الصحية الكوادر الطبية العظام وزير الصحة والسكان مستشفى الشيخ زايد التخصصي زراعة النخاع المزيد مستشفى الشیخ زاید التخصصی مساعد الوزیر وزارة الصحة وزیر الصحة أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
«الصحة» توقع بروتوكولا مع عدة وزارات لفحص نظر 7 ملايين طالب في «الابتدائية»
شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة السكان، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأربعاء، توقيع بروتوكول بين وزارات (الصحة والسكان، التربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي) والجمعية العالمية لأندية الليونز.
يأتي هذا البروتوكول تحت مظلة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بـداية جديدة لبناء الانسان»، والتي تتضمن عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة التي تغطي جميع الفئات العمرية على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن البروتوكول يستهدف التعاون المستقبلي بين جميع الوزارات المعنية لتقديم خدمات فحص نظر عام لعدد 7,000,000 طالب وطالبة في الفئة العمرية بين 6 و 13 عاما، في حوالي 9,400 مدرسة بالمرحلة الابتدائية، بهدف الوصول إلى ما يقرب من 325 ألف طالب وطالبة يواجهون احتمالية إعاقات بصرية متنوعة، وتقديم الرعاية الصحية لهم، وتشمل الكشوفات والفحوصات الطبية، تقديم العلاج، صرف النظارات الطبية، وإجراء العمليات الجراحية.
تعزيز التعاون مع القطاع الصحيونوه «عبدالغفار» بأن الجمعية العالمية لأندية الليونز تستهدف تعزيز سبل التعاون مع القطاع الصحي عن طريق التعاون مع المبادرات الرئاسية للصحة العامة "100 مليون صحة" التي تهدف لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، والاكتشاف المبكر للأمراض ، وذلك من خلال تطبيق مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا " Kids for Sight ".
توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلابوأشار "عبدالغفار" إلي أن الهدف من مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا "Kids for Sight" هو توفير بيئة تعليمية وصحية جيدة للطلاب، بما يضمن لهم التركيز على دراستهم وتحقيق أفضل النتائج، حيث يُعد الإبصار عند الأطفال هو بوابتهم لإستكشاف العالم وتعلم المهارات الأساسية، والحفاظ على صحة عيونهم يساهم في تطورهم العقلي والإجتماعي، والذي ينعكس مباشرة على مستقبلهم، مؤكدًا على تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان وصول هذه الخدمات لكافة المدارس، مضيفا ً انه تم تنفيذ المبادرة في محافظتي المنوفية والغربية في العام الدراسي السابق والحالي، وتم تقديم كافة الفحوصات الطبية المتخصصة لهم.
ووقع البروتكول من جانب وزارة الصحة والسكان الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشئون مشروعات ومبادارت الصحة العامة، والدكتور أكرم حسن محمد مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسيد رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية لشئون التطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي، ومن جانب جمعية الليونز الدكتور إبراهيم درويش رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة هالة عبدالغفار عضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور عرفة قيقه عضو مجلس إدارة ورئيس المبادرة