بعيو: لا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي وتأسيس الدولة الاتحادية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيو، أنه لا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي وتأسيس الدولة الاتحادية.
وقال بعيو، في منشور عبر «فيسبوك»: “مع رفضي المطلق والتام لوجود سلطة العائلة الدبيباتية المافيوزية في طرابلس، ومطالبتي بإسقاطها ومحاكمتها، واسترداد أموال الليبيين التي نهبتها على مدار 35 سنة {من 1990 إلى 2025} وهو مصيرها العادل والقادم قريباً بإذن الله”.
وأضاف “إنني لا أرى في تشكيل حكومة جديدة أي أمل أو فرصة للخروج من النفق المظلم، لأن المشكلة تكمن في النظام المركزي الفاشي الفاشل الفاسد الذي يجعل من يسيطر على العاصمة يسيطر على المال الذي مصدره نفط وغاز يخرج من تحت أقدام فقراء الأطراف والصحارى والأرياف، ويقرصنه القلة الفاسدة الأوليغارشيا والكلبتوقراط والتي لا يزيد عدد أفرادها عن بضعة مئات، بينما يعاني السبعة ملايين ليبي كل أنواع العُسر والشقاء”.
وتابع “لا حل لأزمتنا ولا خروج من كارثتنا إلا بإنهاء النموذج المركزي الاستبدادي، وتأسيس الدولة الإتحادية ذات الحكم المحلي الحقيقي الديمقراطي الفعال، وتقاسم الموارد من المنبع وليس من المصب الذي هو مصرف ليبيا المركزي الذي يسيطر عليه من بسيطر على العاصمة، وأي انتخابات (وأنا من المطالبين بالإنتخابات) تُجرى قبل إنهاء المركزية المقيتة ستنتج طبقة حاكمة جديدة ستبقى في كراسيها ربع قرن، ولن تقوم بوجودها قائمة للدولة الوطنية الديمقراطية العصرية دولة المواطنة”.
الوسوم«بعيو» الدولة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: بعيو الدولة ليبيا
إقرأ أيضاً:
الصين تسجل رقما قياسيا في خروج رؤوس الأموال
الصين – أظهرت بيانات وصول حجم رؤوس الأموال الخارجة من الصين خلال الشهر الماضي إلى مستوى قياسي، في ظل احتمال زيادة الرسوم الأمريكية على المنتجات الصينية.
وبحسب الإدارة العامة للنقد الأجنبي الصينية فقد حولت البنوك المحلية صافي 45.7 مليار دولار إلى الخارج لصالح عملاء الاستثمار في الأوراق المالية خلال الشهر الماضي.
ويشمل هذا الرقم الاستثمارات الأجنبية الخارجة من الصين وقيمة مشتريات السكان المحليين من الأوراق المالية في الأسواق الخارجية خلال الشهر الماضي.
ويشير ارتفاع قيمة الأموال الخارجة من السوق المالية الصينية إلى تزايد القلق بشأن آفاق الاقتصاد الصيني في ظل تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم كبيرة بنسبة 60% على واردات بلاده من المنتجات الصينية.
في الوقت نفسه يزيد ضعف اليوان والأسهم المحلية الصينية، فضلاً عن الفجوة الواسعة في أسعار الفائدة بين الصين والولايات المتحدة، خطر نشوء حلقة مفرغة من تدفقات رأس المال إلى خارج الصين.
المصدر: أ ب