نجل الغرياني: «التناصح» قناة هادفة وأثبتت حضورها لدى الجمهور
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وصف سهيل الغرياني نجل المفتي المعزول الصادق الغرياني ورئيس مؤسسة التناصح، قناتهم بأنها هادفة وأثبتت حضورها لدى الجمهور، مهاجما «أيام طرابلس الإعلامية» لتجاهل دعوة قناته.
وقال سهيل، في تغريدة عبر «إكس»: “شعار القائمين على «أيام طرابلس الإعلامية» حسب المنشور لديهم: «التواصل المباشر بين كل العاملين في المجال الإعلامي»، وباعتبار الحدث مقاما في ليبيا فالمراد الأول به هو الجهات الإعلامية العاملة في البلد بحيث يتم دعوتهم ويستمع لآرائهم ومناقشاتهم ووجهات نظرهم في أثر الإعلام الليبي في توعية الناس وإحداث تغيير إيجابي، هذا هو الذي يُفهم من شعار الحدث، إن كان القائمون عليه يريدون نصح بلادهم”، وفقا لقوله.
وأضاف “لكن الملاحظ بوضوح أن هذا الضابط لم يتحقق، فقناة التناصح الفضائية، قائمة لعقد من الزمن، منذ عام 2014، لها رؤية واضحة ومنظور إعلامي هادف، ساهمت في التأثير وأثبتت حضورها لدى الجمهور، وكان الفيصل والحاسم في كثير من القضايا ولا يخفى هذا على ذي لب”، على حد وصفه.
وتابع “المشاهد أن القناة غُيِّبت عن المشهد ولم يتم دعوة أحد من نخبها لكي يعبر في هذه الأيام عن منظور القناة ورؤيتها، كما هو الحال في دعوة بقية المنصات الإعلامية الليبية، التي تمثل توجهات فكرية مختلفة لا تخفى على كل متابع، حضروا كلهم (بجميع أطيافهم التي يعرفها المشاهد الليبي) إلا توجه التناصح، وليست هذه هي المرة الأولى في التجاهل”، بحسب حديثه.
الوسومالتناصح الغرياني سهيل ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التناصح الغرياني سهيل ليبيا
إقرأ أيضاً:
سهيل المزروعي: تشريعات وسياسات جديدة تعزز استدامة إنتاج الهيدروجين
قال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية إن الوزارة تعكف حالياً بالتعاون مع شركائها في تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين الذي يمثل المشرعين، على وضع تشريعات وسياسات جديدة مناسبة لجميع الدول ويتبناها التحالف ويتم تطبيقها في دولة الإمارات بما يسهم في تعزيز استدامة إنتاج الهيدروجين بكونه يمثل وقود المستقبل.
وأضاف معاليه، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، أن العمل على الجانب التشريعي بالتعاون مع تحالف الشراكة الدولية للهيدروجين يسهم في وضع خارطة طريق ومعايير واضحة لاستدامة قطاع الهيدروجين في المستقبل، مشيراً إلى تواجد الإمارات بقوة في مجلس الهيدروجين الذي يمثل الشركات من خلال شركتي “أدنوك” و “مصدر”.
وقال معالي سهيل المزروعي : نعمل مع الشركاء حول العالم لوضع تشريعات مستدامة وداعمة لقطاع الهيدروجين، مشيراً إلى إطلاق الإمارات خارطة طريق تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، وهذه الخريطة بحاجة إلى تشريعات وسياسات من حيث الإنتاج والنقل وغيرها بما يسهم في تحقيق هدف أن تصبح الإمارات منتجاً ومصدراً عالمياً لطاقة الهيدروجين منخفضة الكربون.
وأوضح معاليه أن كلفة إنتاج الهيدروجين انخفضت بنسبة تتراوح بين 40% إلى 50% نزولاً من 10 دولارات لكل كيلوا جرام إلى ما بين “5 -6 “دولارات لكل كيلوجرام حالياً ما يسهم في استدامة قطاع الهيدروجين ويعزز عمليات الإنتاج.
وأكد معاليه أن أسبوع أبوظبي للاستدامة يشكل منصة عالمية تجمع القادة والخبراء وأهم العقول من حول العالم تحت مظلة واحدة والذي أسهم بدوره في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في استشراف ورسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة العالمي.
وأشار معاليه إلى تدشين أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي والذي سيوفر الطاقة المتجددة على مدار 24 ساعة ويسهم في توفير نحو “1 جيجاواط يومياً ” من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة ليشكل أكبر محطة للطاقة الشمسية مزودة بنظم بطاريات لتخزين الطاقة على مستوى العالم.
وقال معاليه إن المشروع يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5 جيجاواط ” تيار مستمر” إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة ويشكل اختراقاً مهماً في قطاع الطاقة العالمي.