شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ثمن وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، بالجزائر العاصمة، التقدم المسجل في تجسيد مختلف العمليات الخاصة بمشروع إعادة تأهيل السد الأخضر، داعيا لبذل المزيد من الجهود لتجسيد الأهداف المسطرة للسنة المقبلة.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، جاء هذا خلال ترأسه تقييميا لمختلف العمليات المسجلة ضمن البرامج المتعلقة بهذا المشروع.
وبعد عرض الحصيلة الخاصة بمدى تقدم مختلف العمليات المبرمجة على مستوى الولايات الـ 13 المعنية بهذا المشروع. والتدقيق فيها، ثمن الوزير مستوى التقدم المحقق بمختلف العمليات في كل ولاية (الغراسات ونقاط حشد المياه وفتح المسالك. وأشغال التهيئة…)، وكذا التقدم الملحوظ فيما يخص تجسيد الأهداف المسطرة.
كما أشاد شرفة بالقفزة النوعية التي قام بها مختلف شركاء المشروع، ويتعلق الأمر بكل من مجمع الهندسة الريفية. المكتب الوطني للدراسات الخاصة بالتنمية الريفية، والمحافظة السامية لتنمية السهوب، حسب ذات البيان.
فيما شدد الوزير -يضيف البيان- على ضرورة بذل المزيد من الجهود لاستدراك التأخر المسجل في بعض العمليات. في آجال أقصاه نهاية جوان القادم، مع استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بإطلاق البرنامج السنوي. الخاص بـ 2025 من مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشروع لإنتاج محصول الزعفران في الجبل الأخضر
الجبل الأخضر- الرؤية
يساعد مناخ ولاية الجبل الأخضر الذي يشبه إلى حدا بعيد مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط في زراعة العديد من المحاصيل الزراعية، والتي يصعب زراعتها في خارج الولاية، حيث يعد الارتفاع الكبير للجبل والطقس البارد شتاء والمعتدل صيفا بيئة طبيعية مناسبة لنجاح زراعة محاصيل عديدة ومنها الزعفران والذي يصنف ضمن التوابل ذات القيمة العالية وتسمى بـ"الذهب الأحمر".
وقال أحمد بن علي بن مسعود الحنشي صاحب مشروع (زعفران عمان): "فكرة المشروع جاءت من الرغبة في زراعة محاصيل ذات قيمة عالية وإقامة مزرعة متخصصة في زراعة الزعفران وتسويقه تجاريا وأول العقبات أمام المشروع كانت الطبيعية الجبلية الصخرية الوعرة في ولاية الجبل الأخضر حيث الأرض غير جاهزة للنشاط الزراعي ومشروع المزرعة هو أرض بحق الإنتفاع من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مساحتها 6 فدان أي ما يعادل 25 ألف متر مربع جرى استصلاح 5 فدان منها والمساحة المزروعة فعليا 16 ألف متر مربع وسبق تنفيذ المشروع دراسة جدوى من مكتب معتمد.
وأضاف: "المرحلة الأولى وهي الأساسية لمشروع مزرعة زعفران عمان كانت تكسير وتفتيت الصخور لجعل أرض المزرعة مستوية حيث أن نزول الأرض كان في بعض الأنحاء 3 متر وارتفاعها في أنحاء أخرى مترين ونصف وفي المرحلة الثانية تم نقل التربة للأرض ونشرها على عمق 50 سنتيمترا ومن ثم وضع الأسمدة على الأرض بكمية 100طن من الأسمدة ومن ثم زراعة 9 طن من بصيلة الزعفران أب ما يعادل 500ألف بصيلة جلبت من شركة متخصصة من هولندا وتكلفة نقل التربة تصل إلى 220ألف ريال وقد أخذت مجمل ميزانية المشروع وأما تكلفة المشروع الإجمالية فهي 410 آلاف ريال عماني".
وتابع قائلا: "قد تم التواصل مع جمعية المرأة العمانية بولاية الجبل الأخضر للتعاون مع المشروع في فرز محصول الزعفران حيث إنها عملة دقيقة وقد وجدنا التجاوب من الجمعية والتعاون مستمر".
وعن الإنتاجية بيّن: "من المتوقع إنتاج 5-6 كيلوجرام هذه السنة سوف ترتفع خلال السنوات القليلة القادمة إلى ما بين 12-13 كيلوجرام وسيتم تسويقها داخل سلطنة عمان عبر منافذ البيع المواد الغذائية وشركات التوزيع في المحافظات ويصدر الفائض منه إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وعن مدى تأقلم زراعة الزعفران في مناخ ولاية الجبل الأخضر أوضح بأنه يتم دراسة التجربة خلال السنوات القادمة من واقع الإنتاجية المسجلة للوصول إلى معرفة النتائج".
واختتم أحمد الحنشي حديثه قائلا: "أتطلع إلى استكمال زراعة الأرض بمحصول الزعفران وتطوير المشروع وإدخال تقنيات حديثة واستخدام مساحة اقل وإنتاج أكبر وزراعة الزعفران في البيوت المحمية مع الاهتمام بالجودة وزيادة الإزهار وتحويل المشروع كمزرعة إنتاجية ومزرعة للسياحة الزراعية تفتح أبوابها للسياح والزوار تعرض فيها محاصيل ولاية الجبل الأخضر".