الصين مستعدة لتقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى فانواتو عقب الزلزال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، استعدادها لتقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى دولة فانواتو، التي تقع جنوب المحيط الهادئ، في أعقاب الزلزال العنيف الذي ضربها، أمس.
ونقلت شبكة تليفزيون الصين الدولية سي جي تي إن- في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- عن المتحدث باسم الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي، لي مينج، قوله إن الصين تعرب عن حزنها العميق إزاء الخسائر في الأرواح والممتلكات التي خلفها الزلزال في فانواتو.
وبلغت قوة الهزة الأرضية التي ضربت فانواتو، أمس الثلاثاء 7.4 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكي التي أصدرت تحذيرا من احتمال وقوع موجات مد عاتية تسونامي، بسبب ارتفاع الأمواج في أعقاب الزلزال.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: نراقب الوضع بجنوب المحيط الهادئ عقب الزلزال
بقوة 7.4 درجة.. زلزال يهز بورت فيلا في فانواتو بالمحيط الهادي
زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب وسط تشيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال مساعدات إنسانية الزلزال العنيف المسح الجيولوجي الأمريكي م الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
رصد نشاط غير طبيعي في قاع المحيط الهادئ.. ماذا وجد العلماء؟
أعلنت دراسة جديدة عن اكتشاف مذهل في قاع المحيط الهادئ يمكن أن يغير نظرة العلماء لتاريخ المحيطات والظواهر الجيولوجية التي حدثت في العصور السابقة.
بحسب مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، فإن هذا الاكتشاف يعكس أهمية استكشاف أعماق المحيطات وأثرها على فهمنا لتاريخ كوكب الأرض.. فماذا وجد العلماء؟
تفاصيل اكتشاف المحيط الهادئنجح علماء من معهد هيلمهولتز- دريسدن - روسندورف في ألمانيا في تحليل عينات أُخذت من قاع المحيط، مما قادهم إلى رصد زيادة مفاجئة في كمية نظير "البيريليوم - 10" المشع، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 9 ملايين عام.
تم نشر هذا الاكتشاف في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن"، ويشير إلى أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد وقع في تلك الفترة.
يمكننا فهم أهمية "البيريليوم - 10" من خلال الطريقة التي يتم بها إنتاجه. يتم إنتاج هذا النظير المشع من الأشعة الكونية خلال تفاعلها مع الغلاف الجوي للأرض، وعندما تصل إلى قاع المحيط، تشكل قشورًا رقيقة تنمو ببطء شديد.
يدل التركيز العالي لـ "البيريليوم - 10" على أن هناك حدثًا جيولوجيًا كبيرًا قد أثر على المنطقة، مما يعطي العلماء أدلة جديدة لفهم ظواهر جيولوجية غير معروفة قد تكون سببت تغيرات جذرية في بيئة الأرض.
ما أهمية هذا الاكتشاف؟يعتمد العلماء في تحديد عمر العينات على نظائر مشعة تسمح لهم بالتمييز بين مختلف الظواهر الجيولوجية التي شهدتها الأرض سابقًا. يتزايد الاهتمام بالدراسات التي تركز على قاع المحيطات، حيث توجد الكثير من الأسرار التي يمكن أن تسهم في فهم التطورات البيئية والجغرافية للكوكب.
يعمل العلماء بجد لاستغلال هذا الاكتشاف لفهم كيفية تأثير الظواهر الجيولوجية القديمة على التغيرات المناخية والبيئية المعاصرة. من خلال زيادة معرفتنا حول "البيريليوم - 10" والأحداث التاريخية التي أدت إلى إنتاجه، يمكن تطوير نماذج أكثر دقة تغير في سلوك المحيطات وتأثيرها المحتمل على الأرض.
مثل هذه الاكتشافات ليس فقط تفتح لنا أبوابًا جديدة لفهم الماضي، بل تساعدنا أيضًا في توقع التحديات المستقبلية التي قد تواجه كوكبنا. إذًا، فإن استكشاف أعماق المحيطات يجسد أحد المجالات الحيوية التي تستدعي اهتمام العلماء والمستكشفين على حد سواء.
النظائر المشعة في قاع المحيط تحمل الكثير من الأسرار التي تحتاج إلى اكتشاف، وهذا الاكتشاف الأخير سيسهم في دفع الأبحاث في هذا الاتجاه. لذا فإن متابعة التطورات في هذا المجال ستبقى مهمة لعلماء الجيولوجيا والبيئة في السنين القادمة.