موسكو للغرب: أسلحتكم أقل كفاءة من أسلحة سوفيتية عمرها 50 عاما
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نيويورك – أكد نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن النتيجة الوحيدة لهجوم كييف المضاد، كانت مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأوكرانيين، وأن الأسلحة الغربية قليلة الكفاءة.
وأكد بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن أن الجيش الروسي دمّر خلال صد هذا الهجوم مئات الدبابات والمدرعات والأسلحة الغربية باهظة الثمن.
وقال: “العالم بات على قناعة بأن الأسلحة الغربية ليست فريدة، بل في الكثير من الأحيان تقل كفاءة عن نماذج أسلحة سوفيتية عمرها 50 سنة”.
وعن تدريب الدول الغربية للقوات الأوكرانية، أضاف: “تدريب القوات والتخطيط لعمليات الجيش الأوكراني أمر مؤسف، وهو ما تؤكده شهادات العسكريين الأوكرانيين الأسرى لدى الجيش الروسي بعد تدريبهم وفقا للمعايير الغربية”.
وأوضح بوليانسكي أن الانهيار الكامل لنظام الإدارة العسكرية الأوكراني، وانتشار الفساد وعدم التنظيم، أدى كذلك إلى أن المرتزقة الغربيين بدأوا يدركون أن الدور الوحيد المنوط بهم ليس القتال من أجل أوكرانيا، بل جعلوهم وقودا للمعركة، وصاروا يتمنّعون عن القتال.
وتابع: “وعلى خلفية ذلك، شرعت الاستخبارات الأوكرانية في تجنيد المرتزقة من مختلف أصقاع العالم وبلدان أمريكا اللاتينية، حيث يجندون العناصر المهمّشة للقتال مقابل أجور بخسة، حسب معلومات نتلقاها”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع نظيره الروسي «سيرجي لافروف»، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة، وأعقبها مؤتمر صحفي مشترك للوزيرين.
تعزيز التعاون الثنائيصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أكد أهمية استمرار وتيرة التنسيق والتشاور المشترك بين الجانبين، بالإضافة إلى العمل على تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والسياحة والنقل واللوجستيات، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وخاصة مع انضمام مصر لعضوية تجمع بريكس.
كما تناول الوزيران، تطورات عدد من المشروعات المهمة التي يتم تنفيذها، وعلى رأسها محطة إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية في الضبعة، والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما تبادل الجانبان الرؤى حيال التطورات الخاصة بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث اتفقا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية، وجددا ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتناقش الوزيران كذلك حول الأوضاع في السودان، وليبيا، بجانب ضرورة تحقيق أمن البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وشدد عبد العاطي، على أهمية وحدة الصومال وسيادته على أراضيه وإدانة أية تحركات تنال من وحدته، فضلاً عن تناول الأوضاع في ليبيا، والأزمة السورية، وموضوع السد الإثيوبي.
وأكد أهمية قضية الأمن المائي المصري، وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، ورفض أية إجراءات أحادية، وأي ضرر يلحق بدولتي المصب، كما تطرق الجانبان إلى عدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.