أحمد ناجي قمحة: الأمن القومي العربي «مكعبات مبعثرة» تحتاج إلى من يربطها في ظل التهديدات المحيطة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طرح الكاتب أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، عدة فرضيات من شأنها أن تهدد الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي للعديد من الدول الوطنية العربية، مؤكدا أن الأمر يحتاج لتربيط المكعبات المبعثرة، لكي ندرك كم التحديات والمخاطر والتهديدات التي باتت محيطة بنا.
واستعرض قمحة، عبر حسابه على إكس، العديد من النقاط التي يتعين على المتابع للأحداث الراهنة أن يتأملها، كي يتعرف على التهديدات التي تحيط بالمنطقة، وهي:
1- دول عربية شريكة مع قوى إقليمية في مخطط تدمير الدولة الوطنية في سوريا وليبيا والسودان.
2-دول عربية تعمل عكس كل فرضيات الأمن القومي العربي.
3- خبراء وباحثون قضوا على نظرية الأمن القومي العربي، ومكنوا نخبة من الباحثين في كل بلد عربي من أن تتبوأ مكانة خاصة بالتعاون مع مراكز أبحاث أجنبية.
4- قنوات إخبارية عربية تعمل عكس أولويات الأمن القومي العربي، بل وينشر ما يقوض مقومات الدولة الوطنية في الدول الهشة.
5- إدارة ترامب الثانية ستأتي بأولويات وسياسات لاحت مؤشراتها في تصريحات ترامب وطريقة تشكيله لفريق عمله توحي بأنها ستعمل على تقويض ما تبقى من نظرية الأمن القومي العربي.
6- تفاهمات متوقعة ستقدمها دول عربية لإدارة ترامب بدت ملامحها في فترة إدارته الأولى، ستقوض الأمن القومي العربي والأمن القومي للدول الوطنية العربية.
أحمد ناجي قمحة: سيناريو مرعب يجري تفعيله في المنطقة ولطالما حذر الرئيس السيسي منه
أحمد ناجي قمحة يتساءل: هل تتم تصفية القضية الفلسطينية على حساب سقوط دمشق؟
أحمد ناجي قمحة: الفوضى الأمنية في سوريا ستجر إلى مواجهات مباشرة بين قوى إقليمية
أحمد ناجي قمحة عن قمة دول جوار السودان: مصر وقفت على مسافة واحدة من أطراف الأزمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد ناجي قمحة الأمن القومي العربي السودان ترامب ليبيا مصر الأمن القومی العربی أحمد ناجی قمحة
إقرأ أيضاً:
فكرة عملية..مستشار الأمن القومي الأمريكي: تهجير الفلسطينيين من غزة أفضل من صرف المليارات
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، إن ترحيل الفلسطينيين خارج قطاع غزة، فكرة "عملية للغاية"، وأضاف "من الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى هجمات إرهابية جديدة".
وقال والتز في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم أن إزالة الدمار وإعادة إعمار في غزة يتطلب سنوات، وهو يسأل سؤالاً عملياً "كيف سيتمكن مليونا فلسطيني من العيش لعقود في وسط كل هذا؟، وهذا يجعل قلبنا ينفطر على الشرق الأوسط والفلسطينيين ونتساءل أين سيعيشون وأين سيأخذون عائلاتهم؟.
وتابع "لهذا فقد كان نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة فكرة عملية بدل صرف مليارات الدولارات على إعادة الإعمار ثم تعود العمليات الإرهابية مرة أخرى".
وأضاف "أعضاء حركة حماس يحترمون ويخافون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال قبل تنصيبه إنه يجب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية وإلا سيكون الجحيم، وبالفعل أطلق سراح العشرات وذلك لأنهم يحترمون ويخافون قائدنا الذي يشغل المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض".
???????????????????????? U.S. National Security Advisor Mike Waltz says the philosophy of Trump’s “plan” has changed from rebuilding Gaza to letting the bombings continue because he figures there’s no point in “pouring billions” into rebuilding efforts “just to see terrorists stack all over again” pic.twitter.com/NtDsblR92O
— HOT SPOT (@HotSpotHotSpot) March 23, 2025واقترح ترامب تهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر، وتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" تحت السيطرة الأمريكية، لكن الخطة لاقت معارضة دولية، ما دفعه إلى التراجع.