شرطة أبوظبي تنظم ندوة متخصصة حول جاهزية المؤسسات الأمنية لثورة الذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظمت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي ندوة متخصصة بعنوان “هل المؤسسات الحكومية الأمنية جاهزة لثورة الذكاء الاصطناعي والابتكار المتسارع في ظل استراتيجيات الأمن السيبراني واستراتيجيات الاستدامة العالمية”بمشاركة نخبة من الخبراء الأكاديميين والاختصاصيين في هذا المجال الحيوي.
وأوضح اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية أن الندوة تعد جزءاً من سلسلة المبادرات التي تطلقها أكاديمية سيف بن زايد لتطوير مهارات القيادات الشرطية من الكوادر الأمنية وتزويدهم بالمعرفة الحديثة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، اسهاماً في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، واستدامة الأمن والأمان في إمارة أبوظبي.
وشارك في الندوة العقيد الدكتور علي غانم الطويل من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والبروفيسور بيتر كواليك رئيس المجموعة الأكاديمية لإدارة المعلومات والذكاء الاصطناعي – جامعة لوفبرا من المملكة المتحدة، والدكتورمحمد علي البكري، خبير الأمن السيبراني والعلوم الجنائية الرقمية في جامعة سالفورد من المملكة المتحدة.
واستعرض المحاضرون تأثير الذكاء الاصطناعي والابتكار المتسارع على المؤسسات الحكومية الأمنية، بما في ذلك كيفية تكييف هذه المؤسسات مع تقنيات الأمن السيبراني الحديثة وتحقيق الاستدامة العالمية في العصر الرقمي المتغير، كما تم التركيز على أهمية الاستعداد لمواجهة التحديات المستقبلية في ظل التحولات الرقمية السريعة.
وفي ختام المحاضرة، كرم اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية المحاضرين تقديراً لمشاركتهم القيمة في تعزيز المعرفة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکادیمیة سیف بن زاید الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تعزز ثقافة القراءة بين منتسبيها تزامناً مع شهر القراءة
نظمت لجنة الأدباء والقراءة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي والموروث الشرطي ندوة ثقافية بعنوان "قراءة سطور.. بين الحاضر والماضي" في متحف شرطة المربعة بمدينة العين بحضور عدد من المنتسبين ومشاركة أعضاء من كلنا شرطة تزامناً مع شهر القراءة الوطني مارس من كل عام.
وتهدف الندوة إلى تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبي القيادة وترسيخها كأداة للتقدم والتطور المستدام.
وأكد المقدم ناصر عبد الله الساعدي، رئيس لجنة الأدباء والقراءة بشرطة أبوظبي، أن القراءة تمثل حجر الزاوية في بناء الفكر الأمني والوطني، مشيرًا إلى أن القراءة هي أداة أساسية لتطوير القدرات المعرفية والمهارات الشخصية، وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المستمرة في مجالاتهم المهنية والشخصية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن شرطة أبوظبي تؤمن بأهمية تعزيز ثقافة القراءة بين منتسبيها، وذلك باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتطور المستدام، فضلاً عن دورها في توسيع آفاق الفكر والإبداع، مما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المجتمع.
وتحدثت في الندوة المقدم الدكتورة تغريد سيف الداري رئيسة قسم الشؤون الإدارية بمديرية شرطة منطقة العين بشرطة أبوظبي عن أبرز الإنجازات الإبداعية والتطويرية التي نفذتها في مسيرة الشرطة من خلال تأسيس مختبر الابتكار الأمني في قطاع الأمن الجنائي، وتجربتها الأدبية الفريدة في إصدار روايتها الأولى في عام 2024 بعنوان "قاف القلب والقانون"، كخطوة تعكس اهتمامها بالأدب والثقافة والقراءة في مجالات أمنية واجتماعية مختلفة، واسهاماتها المتميزة في إعداد ونشر العديد من البحوث والدراسات التي تعزز العمل الأمني.
وتناول النقيب منذر كميدش الكعبي مدير فرع المتاحف والمباني التراثية دور شرطة أبوظبي في المحافظة على استدامة الأمن والآمان، وتقديم أفضل الخدمات الشرطية لتعزيز جودة حياة المجتمع، مشيراً إلى أهمية الموروث الشرطي والتاريخ العريق لشرطة أبوظبي ومسيرتها بين الماضي والحاضر ضمن مراحلها التاريخية المختلفة ومقتنياتها العسكرية القديمة والحديثة.
المصدر: وام