الجيش النيوزيلندي يعزز قدراته البرية والجوية لمهام الاستطلاع والمراقبة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش النيوزيلندي، شراء مركبات جوية صغيرة مسيرة (يو إيه في) ونظم أرضية للاستشعار عن بعد (آر جي إس) لتعزيز قدراته على القيام بمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاعات، مؤكدا أن مثل تلك المهمات ستساهم في تقوية قدرة القوات المسلحة النيوزيلندية على رفع إمكانات الدراية بالمواقع لما وراء خطوط الرؤية.
ونقلت دورية "جينز" العسكرية الدولية، عن نائبة وزير الدفاع لشؤون تسليم المهمات سارة مينسون، قولها إن المسيرات الجوية الصغيرة (يو إيه في) ونظم الاستشعار الأرضية عند بعد (آر جي إس)، ستخصص للمهام الأمنية التي يقوم بها الجيش النيوزيلندي، علاوة على استخدامها في مهام المساعدات الإنسانية والإغاثة في الكوارث، وعمليات البحث والإنقاذ.
وأضافت مينسون، "أن أجهزة التحكم عن بعد يتوقع أن تقلص من المخاطر التي يتعرض لها الجنود، الذين يعملون في بيئات متغيرة، عبر تزويدهم بمعلومات دقيقة وفي توقيتات مناسبة بما يعزز من قدرتهم على تقييم المخاطر واتخاذ القرارات في الميدان".
في السياق.. ذكرت وزارة الدفاع، أنها حصلت على ثلاثة أنواع من المسيرات الجوية الصغيرة (يو إيه في) تشمل: طراز المسيرة الجوية بدون طيار "فيكتور"، التي تصنعها شركة "كوانتم سيستمز" الألمانية لتعمل ضمن "السرب الميداني الـ16"، إضافة إلى المسيرة رباعية المراوح (كوادكوبتر) من طراز "سكايديو"، التي تنتجها شركة "إي بي إي" النيوزيلندية المحدودة، ومسيرة الدبور الأسود (بلاك هورنيت) من الشركة الأسترالية "كريتيريون سوليوشنز" لتدخل في الخدمة ضمن فرقة المشاة النيوزيلندية الملكية.
ولفتت الوزارة إلى أن شركة "إي بي إي" النيوزيلندية المحدودة سلمت المنظومات البرية للاستشعار عن بعد من طراز "برتين إكزينسور فليكسنت" للقوات المسلحة النيوزيلندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستخبارات
إقرأ أيضاً:
«التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
دبي: محمد نعمان
أطلقت وزارة التربية والتعليم استطلاعاً على مستوى جميع المدارس الحكومية في الدولة، بهدف جمع بيانات دقيقة حول صحة ورفاهية الطلبة، وذلك من خلال «استبانة جودة الحياة» التي تهدف إلى إشراك جميع أطراف المجتمع التعليمي، بما في ذلك الطلبة، وأولياء الأمور، والمعلمين، وقادة المدارس.
ويستهدف الاستطلاع الفئات التالية: الطلبة من الصف الخامس إلى الصف الثاني عشر، أولياء أمور الطلبة من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الرابع، أولياء الأمور بشكل عام، قادة المدارس والمعلمين.
يأتي هذا الاستطلاع في إطار حرص الوزارة على تعزيز جودة الحياة في البيئة التعليمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في بناء جيل واعٍ ومتماسك نفسياً واجتماعياً. وتولي الوزارة أهمية خاصة لفهم صحة ورفاهية الطلبة من منطلق الثقافة الإماراتية الفريدة، ما يجعل مشاركة المجتمع في هذا الاستبيان أمراً جوهرياً في الوصول إلى مؤشرات دقيقة تسهم في تطوير الخطط والمبادرات المستقبلية.
ودعت الوزارة جميع المعنيين إلى المساهمة في الاستطلاع من خلال الرابط الإلكتروني التالي:
https://moe.questionpro.ae/t/mWCGjZWCGj
وأكدت الوزارة أن دعم المجتمع التعليمي ومشاركته الفاعلة في هذا الاستطلاع سيلعب دوراً أساسياً في رسم السياسات التعليمية المستقبلية وتعزيز رفاهية الطالب في البيئة المدرسية.