شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - رفعت خمس عائلات فلسطينية، شكوى ضدّ وزارة الخارجية الأميركية بسبب المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن لإسرائيل، مستندين في ذلك إلى قانون أميركي يحظر تسليح أيّ قوة عسكرية أجنبية إذا ما كانت متّهمة بانتهاك حقوق الإنسان.
والشكوى التي ينبغي على وزارة الخارجية الأميركية الردّ عليها في غضون 60 يوما، تطالب بتطبيق القانون على إسرائيل التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنّها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، سنّت الولايات المتحدة قوانين تسمح لها بتقديم ما يعادل 12.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لحليفتها الاستراتيجية.
وأسفرت الحرب التي اندلعت بسبب "هجوم غير مسبوق" شنّته حماس في السابع من تشرين الأول على أراض فلسطينية تحتلها إسرائيل، عن مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، فيما اُستشهد أكثر من 45059 فلسطينيا في العدوان العسكري الإسرائيلي ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقال أحد المدّعين وهو رجل أميركي-فلسطيني يدعى سعيد عسلي خلال مؤتمر صحفي في واشنطن إنّ عمّته اُستشهدت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، وأن أسلحة أميركية استخدمت في تنفيذ الغارة.
وأضاف "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".
وقال موظفان سابقان في وزارة الخارجية للصحفيين إنّ المسؤولين الأميركيين يطبّقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية الإسرائيلية.
وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إنّ "الحقيقة هي أنّ إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى... والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".
ولم تعلّق وزارة الخارجية الثلاثاء على هذه الشكوى.
واتّهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" ضدّ فلسطينيين في قطاع غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وشكّكت إسرائيل بقوة في كلّ هذه الادعاءات.إقرأ أيضاً : اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان إثر استهداف الاحتلال الإسرائيليإقرأ أيضاً : عميد سوري منشق يكشف تفاصيل منع ضباط الأسد من الصلاة والصوم - فيديوإقرأ أيضاً : اشتباكات واعتقالات .. ماذا يجري في الضفة؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#مدينة#الحكومة#مستشفى#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 918
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 09:53 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة مدينة جرائم رئيس الوزراء جرائم جرائم مدينة الحكومة مستشفى غزة الاحتلال رئيس الوزراء وزارة الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد لقائه السفيرة الأميركية.. رجي: لم تحدّد مهلة للانسحاب الإسرائيلي
نفى وزير الخارجية والمغتربين، يوسف رجي، الأنباء المتداولة عن إمكانية تطبيق الفصل السابع على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أنه لم يتم إبلاغ لبنان رسميًا من الولايات المتحدة في هذا الشأن. وأوضح في تصريح، أنه التقى اليوم السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، حيث تم مناقشة العديد من المواضيع، ولكن لم يتم طرح موضوع الفصل السابع خلال اللقاء.
وأضاف رجي أن اللقاء تطرق إلى قضايا مثل الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان والتطورات الأخيرة في المنطقة الجنوبية، بالإضافة إلى المساعدات الأميركية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) التي توقفت على المستوى العالمي، لكنه أكد أن المساعدات العسكرية للجيش لم تتوقف، بل من المتوقع أن ترتفع، حيث ستقدم واشنطن حزمة جديدة من المساعدات له.
وفيما يتعلق بسؤال عن تحديد السفيرة جونسون لموعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، أكد رجي أنها لم تحدد أي مهلة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من المفاوضات.
وعن البيان الوزاري، أشار رجي إلى أن الجانب الأميركي لم يثر أي موضوع متعلق به خلال اللقاء، وأن الأمر كان شأنًا داخليًا لبنانيًا بحتًا، حيث تم إقرار البيان الوزاري بعد مناقشات لجنة وزارية خاصة. واعتبر رجي أن البيان واضح جدًا في تأكيده على حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية وكذلك على قرار الحرب والسلم.
وفيما يخص لقائه بالسفير الإيراني، مجتبى أماني، أوضح رجي أن اللقاء كان لبحث العلاقات الثنائية بين لبنان وإيران، مؤكدًا أنه كان صريحًا جدًا في التعبير عن المواقف المتعلقة بالعلاقات بين البلدين. كما كشف عن بحث أزمة الطيران الإيراني، حيث أوضح أنه طلب من شركة طيران الشرق الأوسط تنظيم رحلات إلى إيران لإعادة اللبنانيين العالقين، مع التأكيد على أهمية احترام السيادة اللبنانية.
وفيما يتعلق بإمكانية الترانزيت للبنانيين العالقين في إيران عبر العراق أو أي دولة أخرى قبل العودة إلى بيروت، لم يستبعد رجي هذه الفرضية.