#سواليف
استُشهدت فلسطينية وأصيب 5 آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف #خيمة للنازحين في منطقة #المواصي التي تدعي تل أبيب أنها “آمنة” بمدينة #خان_يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد مسعفون فلسطينيون باستشهاد فلسطينية وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي طال خيمة للنازحين قرب مسجد القبة في منطقة المواصي غربي خان يونس.
كما استُشهد 8 فلسطينيين، وأصيب 7 آخرون، الثلاثاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي #نازحين بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
مقالات ذات صلةوأفاد مصدر طبي بوصول 8 شهداء من عائلتي الأشقر والسويطي، و7 إصابات لمستشفى “كمال عدوان”، جراء قصف إسرائيلي على منزل لعائلة بطاح بجوار مبنى المستشفى.
بدورهم، قال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منزلا لعائلة بطاح يؤوي عشرات النازحين من عائلتي السويطي والأشقر جلهم من النساء والأطفال مقابل مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وأضاف الشهود أن النيران اندلعت في المنزل جراء القصف الإسرائيلي، ما تسبب بإصابة عدد من النازحين بحروق متفاوتة.
وفي شمال القطاع أيضا، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين على محيط مدرسة النزلة للبنين غربي جباليا، بينما أطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل مكثف تجاه حي تل الزعتر بمخيم جباليا، وفق شهود عيان.
كما أطلقت مروحيات إسرائيلية من طراز “أباتشي” النار تجاه المناطق الشمالية لقطاع غزة، وفق المصدر ذاته.
شهداء ومصابون في استهداف لتجمع مواطنين في شارع النفق في مدينة غزة #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/GGCCd3I6Nb
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 17, 2024استهداف إسرائيلي قرب مدرسة تؤوي نازحين #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/bQxx6t99hL
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 17, 2024وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
أما في مدينة غزة، فأشار شهود عيان إلى أن مسيرات إسرائيلية فتحت نيرانها على منازل الفلسطينيين في حييّ الشيخ رضوان والزيتون شمال وجنوب المدينة دون الحديث عن إصابات.
وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في بيان، إن فلسطينيين أصيبا جراء استهداف مسيرات إسرائيلية محيط منتزه شمال شرق مخيم النصيرات.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خيمة المواصي خان يونس نازحين حرب غزة فيديو حرب غزة فيديو قصف إسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 في عدوان إسرائيلي على درعا وسوريا تندّد بـانتهاك صارخ لسيادتها
عواصم "وكالات": نددت الخارجية السورية اليوم بـ"العدوان الاسرائيلي المستمر" على البلاد، باعتباره "انتهاكا صارخا" لسيادتها، بعد توغّل وقصف اسرائيلي في قرية في محافظة درعا جنوبا أسفر عن سقوط ستّة قتلى، في حين أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي شنّ غارات ردّا على "إطلاق نار".
واستنكرت الخارجية في بيان "العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي السورية، والذي شهد تصعيدا خطيرا في قرية كويا بريف درعا الغربي"، مضيفة أن القرية تعرضت "لقصف مدفعي وجوي مكثف استهدف الأحياء السكنية والمزارع، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين".
وكانت السلطات المحلية أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل أربعة أشخاص على الأقلّ بالقصف الاسرائيلي على البلدة، تبعه "نزوح من أهالي المنطقة".
وأفاد محافظ درعا أنور طه الزعبي بأن "مجموعة من الأهالي" اشتبكت مع قوة عسكرية اسرائيلية "حاولت التوغل" في البلدة، مضيفا أن جيش الاحتلال ردّ "بالقصف المدفعي، والقصف بالطيران المسير".
واعتبرت الخارجية السورية أن هذا التصعيد يأتي "في سياق سلسلة من الانتهاكات التي بدأت بتوغّل القوات الإسرائيلية في محافظتي القنيطرة ودرعا، ضمن عدوان متواصل على الأراضي السورية، في انتهاك صارخ للسيادة الوطنية والقوانين الدولية".
ودعت السوريين إلى "التمسك بأرضهم ورفض أي محاولات للتهجير أو فرض واقع جديد بالقوة".
وأتى ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي قصف قاعدتين عسكريتين في وسط سوريا.
"تصعيد خطير"
وفي الأشهر الأخيرة التي تلت إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسجّل عمليات توغل إسرائيلية في الأراضي السورية الحدودية المحاذية للجولان المحتلّ، بشكل شبه يومي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يشير إلى أن القوات الاسرائيلية تنفّذ عمليات توغّل وانسحاب دورية.
ونفّذت إسرائيل مذّاك أيضا مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كذلك، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في فبراير بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
وفي كلمة ألقاها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في مارس، حضّ المجتمع الدولي على "الضغط على اسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري".
وأعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أمام مجلس الأمن اليوم عن قلقه إزاء "التصريحات الإسرائيلية بشأن نية البقاء في سوريا -في المستقبل المنظور-، وكذلك المطالبة بـ-نزع السلاح كاملا من جنوب سوريا-".
من جهة ثانية، قالت ستة مصادر مطلعة لرويترز إن الولايات المتحدة سلمت سوريا قائمة شروط تريد من دمشق الوفاء بها مقابل تخفيف جزئي للعقوبات، منها ضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
وقال مصدران، أحدهما مسؤول أمريكي والثاني مصدر سوري، إن ناتاشا فرانشيسكي نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام وسوريا سلمت قائمة المطالب لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في اجتماع خاص على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 مارس.
ولم ينشر سابقا أي خبر عن هذه القائمة أو عن الاجتماع الخاص، وهو أول اتصال مباشر رفيع المستوى بين دمشق وواشنطن منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير .
تحدثت رويترز إلى ستة مصادر لكتابة هذه القصة، هم مسؤولان أمريكيان ومصدر سوري ودبلوماسي من المنطقة ومصدران مطلعان في واشنطن. وطلبت جميع المصادر عدم الكشف عن هوياتهم لكون الحديث عن شؤون دبلوماسية رفيعة المستوى.
وقال المسؤولان الأمريكيان والمصدر السوري والمصدران في واشنطن إن من بين الشروط التي وضعتها الولايات المتحدة تدمير سوريا لأي مخازن أسلحة كيماوية متبقية والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأضاف المسؤولان الأمريكيان وأحد المصدرين في واشنطن أن من بين المطالب الأخرى التأكد من عدم تولي مقاتلين أجانب مناصب قيادية في الإدارة الحاكمة في سوريا.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين والمصدرين في واشنطن، طلبت واشنطن أيضا من سوريا تعيين منسق اتصال لدعم الجهود الأمريكية للعثور على أوستن تايس، الصحفي الأمريكي الذي فُقد في سوريا منذ ما يزيد على 10 سنوات.
وأفادت المصادر الستة بأنه في مقابل تلبية جميع المطالب، ستقدم واشنطن تخفيفا جزئيا للعقوبات. ولم تحدد المصادر نوع التخفيف المقدم، وقالت إن واشنطن لم تقدم جدولا زمنيا محددا لتلبية هذه الشروط.
ولم ترد وزارتا الخارجية السورية والأمريكية بعد على طلبات للتعليق.