بعد 10 أيام من البحث عنها.. تشييع جثمان ضحية ميكروباص ديروط
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شيّع أهالي قرية ديروط الشريف بمحافظة أسيوط، صباح اليوم الأربعاء، جثمان شريهان عثمان صدقي، والتي كانت إحدى ضحايا حادث سقوط سيارة ميكروباص في الترعة الإبراهيمية بموقف سيارات ديروط.
تم العثور على جثمانها أمس الثلاثاء بترعة قرية سرقنا عن طريق أحد الصيادين بعد 10 أيام من البحث المتواصل من قبل قوات الإنقاذ النهري.
أدى المئات من أهالي القرية صلاة الجنازة على الفقيدة في مسجد صدقي عبدالله بقرية ديروط الشريف بحري البلد، استعدادًا لنقل الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر العائلة.
وخيمت مشاعر الحزن والأسى بين أسرة وأصدقاء المعيدة بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط أثناء تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
وكانت سيارة ميكروباص أجرة سقطت في الترعة الإبراهيمية يوم الأحد الماضي بجوار موقف الركاب بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، ولا يزال البحث جارياً عن ناجين.
تلقى اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغ بسقوط ميكروباص في الترعة الإبراهيمية.
وانتقلت قوات الحماية المدنية حينها برفقة قوة من الشرطة إلى موقع الحادث واستمر البحث لأكثر من 10 أيام، ولا يزال جارياً من أجل إخراج مفقودين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط أخبار المحافظات ميكروباص ديروط ضحايا ميكروباص ديروط المزيد
إقرأ أيضاً:
ليلة مقتل "طفل الخصوص".. راح ضحية حلمه فى شراء حذاء كرة قدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"خطف و طلب فدية و خنق بالحبال".. هذا ليس مشهداً من فيلم رعب بل كانت الليلة الأخيرة التى قضاها الطفل سيف ذو الـ١١ عاما، بين ايدى قاتله، داخل منطقة الخصوص.
لم يكن "سيف هشام"، الطفل ذو الأحد عشر عامًا، يدرك أن صباح يومه سيحمل النهاية المأساوية لأحلامه الصغيرة، ولضحكته التي أضاءت منزل عائلته.
كان يومًا عاديًا، مملوءًا ببراءة الأطفال وألعابهم البسيطة، قبل أن تتحول تلك البراءة إلى ألم ومأساةٍ بسبب الجشع والقسوة.
البراءة تتبدل إلى قسوه
في صباحٍ شتويٍّ هادئ، خرج "سيف" للعب مع أصدقائه كعادته، مبتسمًا، مليئًا بالحيوية.
كان حلمه البسيط هو الحصول على حذاء رياضي جديد لممارسة كرة القدم، التي كانت شغفه الأول.
ولكن في لحظة، انقلبت حياته رأسًا على عقب، حين واجهه "أحمد"، النقاش البالغ من العمر 24 عامًا، بابتسامةٍ مزيفة وكلماتٍ معسولة أوهمته بالأمان.
استدرجه الجاني بمكرٍ شيطاني، مدّعيًا أنه اشترى له هديةً صغيرة.
لم يكن "سيف" يعلم أن هذه الكلمات اللطيفة ستأخذه بعيدًا عن حضن أمه، إلى مكانٍ سيحمل نهايته المأساوية.
خطة الشيطان"أحمد" لم يكن عاديًا، كان شابًا خاضعًا لنزوات الطمع والجشع، قرر استغلال براءة طفلٍ لا حول له ولا قوة لتحقيق مكاسب مادية.
خطط جريمته بدقة، استأجر مسكنًا منعزلًا وجهّزه ليكون مسرحًا لجريمته الشنيعة. لم يتوانَ عن استغلال ثقة الطفل، متخذًا منه رهينةً لتحقيق مطالبه من أسرته.
ولكن حين بدأت محاولات الطفل للاستغاثة، تحول المشهد إلى مأساة. لم يرحم "أحمد" ضعف الطفل أو خوفه، بل أطبق بيديه على عنقه، حتى أفقده وعيه، قبل أن يجهز عليه بالحبل.
العدالة تقتص من المتهم
بعد شهور من الألم الذي عانته عائلة "سيف"، أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة حكمها التاريخي. جاء القرار بإحالة أوراق الجاني إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإعدامه.
لقد نطقت العدالة أخيرًا باسم الطفل الذي صرخ في صمت، وباسم أُسرته التي لم تُطفأ نار حزنها بعد.
أمر الإحالة يكشف كواليس القضية
وكان كشف أمر الإحالة أن المتهم:- "أحمد س ا خ م" 24 سنة، نقاش، في القضية رقم 172 لسنة 2024 جنايات قسم الخصوص والمقيدة برقم 2 لسنة 2024 كلي جنوب، في يوم 10 / 12 / 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص بمحافظة القليوبية قتل عمدا مع سبق الإصرار الطفل سيف هشام رجب، البالغ من العمر إحد عشر سنة، بأن عقد العزم وبيت النية على قتله ويباعث التستر على جريمة خطفه وأعد لهذا الغرض مسكن استأجره وأداه "حبل".
ونفاذاً لذلك استدرجه تحايلاً إلى المسكن المار بيانه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة أطبق بيديه على عنقه كاتماً لأنفاسه حتى أفقده الوعي ولم يردعه ضعف قوته وقلة حيلته بل والى بطشه وطغيانه وطوق جيده بالحبل شائقاً أياه قاصداً قتله فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلا صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن توجه إلى مسكنه وأوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه قبله وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير فاستدرجه إلى المسكن المستأجر المعد سلفاً - الخالي من الأشهاد - وأبعده لمكان قصي عن بيئته وذويه وارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات وهو الأمر المعاقب عليه بالمادة 2021/290 من قانون العقوبات.
وأشار أمر الإحالة الى أنه أحرز أداة مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص (حبل) دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.