موقع النيلين:
2025-01-18@00:50:35 GMT

السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد، في مسعى لمكافحة “الإقامة غير النظامية”.
وقال وزير الهجرة واللجوء يوهان فورسيل في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبعين بالمئة من طلبات اللجوء يتم رفضها لكن “عددا كبيرا” من الأشخاص يبقون على الأراضي السويدية.


ولمعالجة ذلك، ينصّ مشروع القانون على أن هذه القرارات تبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارا من مغادرة الشخص المعني البلاد.
كذلك يلحظ النص منع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من طلب إقامة للعمل والبقاء في السويد.
ويتطلب هذا النص مصادقة البرلمان ليصبح قانونا نافذا، وتعوّل الحكومة على دخوله حيّز التنفيذ اعتبارا من أبريل المقبل.
وتولت حكومة اليمين الوسط الائتلافية والمدعومة من الديموقراطيين في السويد، الحزب المناهض للهجرة، السلطة في العام 2022 على خلفية تعهّد بمكافحة الهجرة.
وينص التشريع النافذ حاليا، على أن طلب اللجوء المرفوض وقرار الطرد يصبحان لاغيين بعد أربع سنوات على دخولهما حيّز التنفيذ، سواء غادر الشخص المعني البلاد أم لا.
وأكد فورسيل أنه إذا رُفض الطلب “عليكم مغادرة البلاد”، مشيرا إلى أن النظام الحالي يتيح لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم طلب مراجعة ملفهم “حتى وإن لم يتبدّل وضعهم”.
وتشجّع هذه القاعدة البعض على الإقامة غير النظامية لمدة أربع سنوات ومن ثم تقديم طلب لجوء جديد من دون أن يتعيّن عليهم مغادرة السويد.
ووفق الحكومة، فإن 25 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة في العام 2023 هي لأشخاص مضى أربع سنوات على رفض طلباتهم.
واستقبلت السويد عددا كبيرا من الأشخاص الراغبين بالهجرة إليها منذ تسعينيات القرن الماضي، خصوصا من بلدان تشهد نزاعات على غرار يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.
وفي العام 2015، إبان أزمة الهجرة إلى أوروبا، استقبلت السويد 160 ألف طالب لجوء، بينهم سوريون كثر، وهو معدّل الاستقبال الأعلى في الاتحاد الأوروبي نسبة لعدد السكان.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أوتشا: استمرار القيود أمام الجهود الإنسانية بغزة رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، إلا أن القيود والعقبات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية لا تزال مستمرة أمام الجهود الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الناس بالمساعدات الحيوية في غزة، مشيرًا إلى أن الأيام الماضية شهدت هجمات مستمرة على ملاجئ النازحين في غزة، وسط خسائر بشرية كبيرة في جباليا البلد وخان يونس.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن محاولتين للوصول إلى محافظة شمال غزة رُفضتا، وأشار إلى أن المهمتين كانتا تهدفان إلى إجلاء المرضى من مستشفيي العودة والإندونيسي- وتسليم الغذاء والمياه والوقود ومستلزمات النظافة بالإضافة إلى لوازم التنظيف، والتي تعتبر بالغة الأهمية للمستشفيات.
وأضاف دوجاريك، أنه مع استمرار الحصار الإسرائيلي لشمال غزة، لا يزال الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا محدودا للغاية، وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في المحافظة، إلا أنه يواجه نقصا حادا في أكثر المواد الأساسية بما في ذلك الوقود والإمدادات الطبية.

 

مقالات مشابهة

  • كاتب أمريكي يحذر من تكرار سيناريو العراق في سوريا.. دعا للتريث بالانتخابات
  • فرنسا تعقد مؤتمراً بشأن سوريا في 13 فبراير
  • الحكومة تعتمد أمر الإسناد للشركات في 64 مشروعا لوزارات الإسكان والنقل والثقافة
  • السويد تفرض شروطا صارمة للحصول على الجنسية
  • بسبب فيديو تيك توك .. اليوم محاكمة طالبي ثانوي في قتل صديقهما بامبابة
  • على الأبواب.. موعد الإعلان عن نتائج شقق الإسكان الاجتماعي
  • تقارير دولية: مليون مهاجر أفريقي عبروا اليمن في 10 سنوات
  • أوتشا: استمرار القيود أمام الجهود الإنسانية بغزة رغم احتمال التوصل لوقف إطلاق النار
  • “فصل جديد”.. رئيس الحكومة اللبنانية المكلف يتحدث عن التحديات التي تواجهها البلاد
  • الأمم المتحدة: استمرار القيود والعقبات أمام الجهود الإنسانية بغزة