إيلون ماسك في مواجهة مراجعات فيدرالية حول الامتثال لقواعد الأمن القومي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- يواجه إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس ومالك منصة إكس، سلسلة من المراجعات الفيدرالية التي تتعلق بالامتثال لقواعد الإبلاغ الفيدرالية المعنية بحماية الأمن القومي. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك وشركته قد فشلا مرارًا في الالتزام بالبروتوكولات المتعلقة بالإبلاغ عن اجتماعاته مع قادة أجانب، مما أثار مخاوف بشأن تسريب معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومي.
أفادت مصادر للصحيفة أن هذه المراجعات تشمل ثلاث تحقيقات على الأقل بدأتها القوات الجوية الأمريكية ومكتب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات والأمن التابع للبنتاغون. وتتمحور هذه المراجعات حول مدى التزام سبيس إكس ببروتوكولات الأمان التي تهدف إلى حماية أسرار الدولة، وكذلك ضمان عدم تسريب بيانات حساسة خلال الاجتماعات مع قادة أجانب.
تثير المخاوف الأمنية بشكل خاص أن ماسك، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، لديه تأثير متزايد على الساحة العالمية من خلال أعماله المتعددة، بما في ذلك تيسلا، وإكس، بالإضافة إلى سبيس إكس. ووفقًا للمصادر، فقد تم منع ماسك مؤخرًا من الوصول إلى معلومات أمنية حساسة، وذلك بسبب المخاطر الأمنية المحتملة التي قد يترتب عليها تعرض المعلومات الحساسة للتسريب.
المخاوف الدولية من تسريب المعلومات الحساسةتعكس هذه المراجعات الفيدرالية قلق العديد من الدول الحليفة، بما في ذلك إسرائيل، بشأن تسريب محتمل للمعلومات الحساسة عبر منصات ماسك وشركاته. وقد أعرب المسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية عن القلق من أن سلطات ماسك في مجالات متعددة قد تجعله يتعرض للضغط أو التأثير من أطراف خارجية قد تستغل البيانات الحساسة التي يتعامل معها.
مخالفة الأعراف والسياساتإيلون ماسك ليس غريبًا عن المخالفات التي تتعلق بالأعراف والسياسات المعتادة في الأوساط السياسية والتجارية. فمنذ فترة طويلة، أثار ماسك الجدل بمواقفه الغريبة وقراراته التي لا تتماشى مع التقاليد المؤسسية، سواء في مجال الفضاء أو السيارات الكهربائية. إلا أن المخاطر تتصاعد بشكل أكبر عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، حيث يكون التأثير المحتمل للأخطاء أكبر وأكثر خطورة.
تصريح وزارة الدفاع الأمريكيةمن جانبها، صرحت وزارة الدفاع الأمريكية عبر المفتش العام بأن التحقيقات الفيدرالية جارية، لكنها أضافت أن “المسائل المتعلقة بالأمن القومي تفرض حماية سرية التحقيقات الجارية” لتأمين نزاهة العملية وضمان عدم التأثير على سير التحقيقات. ولم يتم تأكيد أو نفي وجود التحقيقات المستمرة، حفاظًا على سرية المتورطين وحماية الإجراءات القانونية.
التحديات المستقبليةتعد هذه المراجعات الفيدرالية تحديًا جديدًا لماسك، الذي أصبح واحدًا من أبرز الشخصيات في عالم الأعمال. ومع توسع سلطته عبر منصات مختلفة، تبقى التساؤلات حول مدى تأثير هذه المراجعات على مستقبله وأعماله القائمة. في حين أن سبيس إكس تعد واحدة من أكثر الشركات تقدمًا في مجال الفضاء، إلا أن التحقيقات الحالية قد تؤثر على سمعتها ومسار أعمالها في المستقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: هذه المراجعات وزارة الدفاع سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..
◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة
– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..
◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..
◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها
◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..
– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم
????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..
♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..
♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.
النور صباح
إنضم لقناة النيلين على واتساب