تحت شعار “حيث يُصنع الأثر”.. “السعودية للكهرباء” شريك رسمي في ملتقى صُنّاع التأثير
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تشارك الشركة السعودية للكهرباء كشريك رسمي في ملتقى صناع التأثير، الذي يُعقد في الرياض خلال 18-19 ديسمبر الجاري، تحت شعار “حيث يُصنع الأثر”، تأكيدًا لالتزامها المستمر بدعم الفعاليات الوطنية النوعية، وتعزيز دورها كشريك رئيسي في صياغة مستقبل المملكة الطموح، من خلال توفير الطاقة والابتكار في كل مشروع وطني.
وتأتي هذه المشاركة لإبراز الدور المحوري الذي تضطلع به “السعودية للكهرباء” في بناء الحاضر وصياغة ملامح المستقبل، حيث يعرض جناح الشركة مساهماتها الاستراتيجية في تحسين جودة الحياة، بدءًا من دعم المشاريع الوطنية العملاقة التي تعكس طموحات الوطن، وصولاً إلى التأثير المباشر في حياة مشتركيها.
وإيمانًا منها بأن الأثر يتجاوز مجرد تقديم الخدمات، تولي “السعودية للكهرباء” اهتمامًا كبيرًا للمجتمع والبيئة من خلال مبادرات نوعية، تهدف إلى تحقيق الاستدامة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. وهذه الجهود تؤكد رؤية الشركة في تحقيق التوازن بين الابتكار والالتزام المجتمعي، بما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة.
وتعكس مشاركة الشركة في ملتقى صناع التأثير دورها كشريك رئيسي في التنمية الوطنية، حيث تؤكد حرصها على أن تكون دائمًا “حيث يُصنع الأثر”، مواكبة لتطلعات المملكة وطموحات أبنائها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
“أرامكو السعودية” تدشّن أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة
أطلقت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أول وحدة تجريبية لاستخلاص الهواء المباشر لثاني أكسيد الكربون في المملكة، لها القدرة على إزالة 12 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا من الغلاف الجوي.وتمثّل هذه المحطة التجريبية التي تم تطويرها بالتعاون مع شركة سيمنز للطاقة، خطوة ذات أهمية ضمن جهود الشركة لتوسيع قدرات وحدة اختبار الاستخلاص المباشر من الهواء.
وتعتزم أرامكو السعودية استخدام هذه المنشأة كمنصة اختبار للجيل القادم من مواد احتجاز ثاني أكسيد الكربون في مناخ المملكة المتنوع، كما ستسعى أيضًا إلى تحقيق تخفيضات في التكاليف يمكن أن تساعد في تسريع تطبيق تقنيات استخلاص ثاني أكسيد الكربون في المنطقة.كما تعتزم أرامكو السعودية وسيمنز للطاقة مواصلة العمل معًا عن كثب؛ بهدف توسيع نطاق هذه التقنية، مما قد يضع الأسس لمرافق استخلاص ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع في المستقبل.
وتعليقًا على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في أرامكو السعودية علي المشاري: “من المرجّح أن تؤدي التقنيات التي تستخلص ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة دورًا مهمًا في الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في المستقبل، خاصة في القطاعات التي يصعب الحد منها، ويشكّل مرفق الاختبار الذي أطلقته أرامكو السعودية خطوة أساس في جهودنا الرامية إلى توسيع نطاق أنظمة الاستخلاص المباشر لثاني أكسيد الكربون القابلة لتطبيقها داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى المساعدة في معالجة الانبعاثات، ويمكن استخدام ثاني أكسيد الكربون المستخرج من خلال هذه العملية لإنتاج كيميائيات ووقود أكثر استدامة”.
وتؤكد مثل هذه المشاريع التركيز القوي لأرامكو السعودية على استخلاص الكربون، والذي يمثّل ركيزة أساس في إستراتيجية الشركة لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في النطاق 1 والنطاق 2 بمرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050، وتستكشف الشركة خيارات استخلاص ثاني أكسيد الكربون سواءً عند نقطة الانبعاثات أو مباشرة من الغلاف الجوي، من خلال نهج اقتصاد الكربون الدائري، وتطبيق حلول التقنية المبتكرة.ويأتي إطلاق الوحدة التجريبية لاستخلاص الكربون وتخزينه في أعقاب الإعلان في ديسمبر 2024 عن توقيع أرامكو السعودية وشركائها، “ليندي” و “إس إل بي”، اتفاقية مساهمين تمهد الطريق لتطوير مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه في الجبيل، وستكون للمرحلة الأولى من مركز استخلاص الكربون وتخزينه القدرة على استخلاص تسعة ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون من ثلاثة معامل غاز تابعة لأرامكو السعودية ومصادر صناعية أخرى.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب