ماكرون يزور جيبوتي وإثيوبيا لتعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة المقبل إلى جيبوتي في زيارة تحمل أبعادًا رمزية واستراتيجية، حيث سيحتفل بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين المتمركزين في القاعدة العسكرية الفرنسية هناك، قبل أن يكمل جولته بزيارة إلى إثيوبيا.
الاحتفال مع الجنود الفرنسيينأعلنت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون اختار هذا العام مشاركة “وجبة ميلادية” مع جنود بلاده في جيبوتي، وهي خطوة تعكس تقدير الأمة للعسكريين الفرنسيين المنتشرين في الخارج.
من المقرر أن يلتقي ماكرون بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله لبحث قضايا إقليمية مهمة، من بينها:
الوضع في البحر الأحمر. التطورات في القرن الإفريقي، خاصة الصومال. اتفاقية الشراكة الدفاعية المبرمة بين البلدين، التي تم تجديدها في يوليو الماضي. إثيوبيا: تعزيز العلاقات الثقافية والسياسيةبعد جيبوتي، يتوجه ماكرون السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث سيلتقي رئيس الوزراء أبي أحمد. وتشمل أجندة الزيارة افتتاح “القصر الوطني”، الذي كان مقر إقامة الإمبراطور هيلا سيلاسي الأول، وتم تجديده بدعم مالي من وكالة التنمية الفرنسية بمبلغ 25 مليون يورو.
الملفات الإقليمية والوضع الداخليإلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية، ستتناول محادثات ماكرون مع أبي أحمد:
الأوضاع الإقليمية المتوترة في القرن الإفريقي. الوضع الداخلي في إثيوبيا بعد مرور عامين على اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف. أهداف الجولةتأتي هذه الجولة في إطار سياسة ماكرون لتعزيز وجود فرنسا في إفريقيا بعيدًا عن إرثها الاستعماري. وتسعى باريس من خلال هذه الزيارات إلى بناء شراكات جديدة ومثمرة تعكس رؤيتها لعلاقات متحررة من الماضي وتعزز مكانتها في القارة الأفريقية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ملك إسبانيا: مصر دولة شقيقة.. ونتطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين
قال فيليب السادس ملك إسبانيا، إنّ مصر بلد شقيق، متابعا: «أود أن أذكر المتحف المصري الذي يتعدى الـ500 ألف متر مربع كمساحة، وشرف لنا مشاركتنا في بناء هذا الإرث الإنساني الذي يرفع الثقافة المصرية».
وأضاف خلال كلمته في إقامة مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد، نقلتها قناة «إكسترا نيوز»: «نريد تعزيز وتوطيد العلاقات بين البلدين في بعض المجالات كتغير المناخ ومقاومة الهجرة غير الشرعية، وبالتالي نستمر في العمل معا لضمان مستقبل أكثر ازدهارا، ونتطلع إلى مرافقتكم إلى مصر لفتح آفاق جديدة مع حليفنا الاستراتيجي، فإننا نحاول تحديد تاريخ السفر إلى مصر».