عميد سوري منشق يكشف تفاصيل منع ضباط الأسد من الصلاة والصوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - كشف العميد السوري المنشق عن نظام الأسد، أسعد الزعبي، تفاصيل منع الطيارين من أداء الصلاة والصوم في الجيش السوري.
وقال الزعبي خلال لقاء له مع برنامج : إنه كان يتم استدعائي كثيرًا إلى المخابرات بسبب صلاتي وصومي، وكانت الصلاة ممنوعة بشكل عام، والصيام محرم بالنسبة للطيارين بفتوى عسكرية.
وأوضح أن أول يوم في شهر رمضان كان يشهد منعًا للإجازات، ويتم استدعاء جميع الطيارين لحضور "حفلة غداء" للتأكد من أن الجميع مفطر ولا أحد صائم.
وتابع: "كنت أرفض أن أفطر في أي يوم طوال حياتي كطيار، وفي بعض الأحيان كنت ألجأ إلى علكة يمنية ليس لها طعم حلو حتى يظن البعض أنني مفطر.
وأشار إلى أن السلطات كانت تُبرر ذلك بأن الصيام قد يؤدي إلى الإرهاق والتعب، مشيرًا إلى أنه كان يُكلف بمهام طيران خلال رمضان تكون مضاعفة مقارنة بالأيام العادية.
كما كشف الزعبي عن حادثة أخرى تم فيها استدعاؤه بسبب أداء الصلاة، حيث أمره ضابط الأمن بالصلاة مرة واحدة فقط في اليوم، معتبرًا ذلك استثناءً لكونه خارج نطاق الأنظمة العسكرية.
إقرأ أيضاً : اشتباكات واعتقالات .. ماذا يجري في الضفة؟إقرأ أيضاً : تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة وسط مساع لإبرام اتفاقإقرأ أيضاً : مجلس الأمن يدعو لعملية سياسية "جامعة" في سوريا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1155
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 09:36 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد يكشف لأول مرة تفاصيل سقوط العاصمة دمشق
نشرت وكالة رويترز بيانا بيانا نسبته لقناة الرئاسة السورية السابقة على تيليجرام يفترض أنه صدر من الرئيس السوري السابق بشار الأسد".
كشف البيان كواليس مغادرة الأسد لسوريا حيث قال: “لم أغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك”.
وأضاف ابشار الأسد بحسب البيان :"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء،و مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بتنسيق مع روسيا إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية،وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني:.
وأضافت رويترز في البيان المنسوب للأسد أنه في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر وأنه خلال تلك الأحداث لم أطرح موضوع اللجوء أو التنحي.. والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال في مواجهة الهجوم الإرهابي.
وأكد "أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب ما كان أن يقايض خلاص وصله بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط الدار الأول، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب. وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان. ولم يغدر بحلقاته الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغتر به وبجيشه".
واختتم البيان: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارعاً لا معنى له، ولا معنى البقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.