أنقرة (زمان التركية) – انتقد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن سوريا.

خلال تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع مجلس الحزب لبحث التطورات في سوريا، ذكر أوزال أن اسرائيل والولايات المتحدة هما الفائزان الفعليان في سوريا، مفيدا أن تركيا خسرت 200 مليار دولار على مدار 13 عاما.

وذكر أوزال أن الحزب يشدد على أن مرحلة ما بعد الأسد يجب أن تشهد وجود حكومة منفتحة على انتخابات ديمقراطية تشمل جميع الطوائف العرقية في سوريا، وأضاف قائلا: “كنا نرغب في إقامة علاقاتنا مع الأسد على هذا النحو، لكن أردوغان اتبع سياسة تستهدف الإطاحة بالأسد في سوريا، هذا النهج لم يكن سوى وهم سياسي”.

وأضاف أوزال أنه من الممكن القول أن أردوغان فاز في سوريا غير أن الفائز الفعلي هناك هما اسرائيل والولايات المتحدة، وأضاف قائلا: “وفي نهاية العام لم تستطع تركيا تحقيق أي مكاسب. قدمت 283 شهيد وفقدت العديد من المدنيين في الهجمات الصاروخية على الحدود”.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اعتبر أن المنتصر من الأحد الأخيرة في سوريا هو تركيا، وقال: ”لا أحد يعرف حقًا ما سيكون عليه الوضع النهائي في المنطقة، ولا أحد يعرف من سيكون المنتصر في نهاية المطاف، ولكنني أعتقد أنها ستكون تركيا، فتركيا ذكية جداً، وأردوغان رجل ذكي جداً وقائد قوي جداً”.

وأشار أوزال إلى وجود 4 مليون لاجئ سوري في تركيا، مفيدا أن كارثة الزلزال المدمر في فبراير 2023، كلفت تركيا 100 مليار دولار في حين كبد السوريين تركيا نحو 200 مليار دولار، وقال إن الزلزال أحدث دمارًا كبير غير أن سياسة أردوغان في سوريا تسببت بدمار مضاعف.

 

Tags: أوزجور أوزالالتطورات في سوريااللاجئين السوريينحزب الشعب الجمهوريرجب طيب اردوغانزلزال 6 فبراير

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوزجور أوزال التطورات في سوريا اللاجئين السوريين حزب الشعب الجمهوري رجب طيب اردوغان زلزال 6 فبراير فی سوریا

إقرأ أيضاً:

احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا



تشغل احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لولاية رئاسية ثالثة الساحة السياسة في تركيا، بعد عدم استبعاده شخصيا إمكانية الترشح.

وخلال إجابته عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، تطرق الناطق باسم الحزب، عمرو شاليك، إلى سؤال حول ما إن تم بحث ترشح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة خلال الاجتماع وذلك في ظل الأحاديث المتداولة حول الأمر عقب الحوار الذي جمعه مع المغني التركي الشهير إبراهيم تاتليس.

وأعرب شاليك عن سعادته من طرح الأمر بهذه الطريقة، قائلا: "نحن أيضا نقول ما دام إنه موجود نحن أيضا موجودون. سنبحث الصيغة لهذا. في السياسة، السنة قصيرة جدا، واليوم طويل جدا. سنبحث الأمر، لكن المهم هو رغبة النواب والمواطنين بهذا الأمر. فإرادة الشعب تتجلى بهذه الطريقة، عندما ننظر إلى الأحداث من حولنا، نرى في كل مناسبة مدى قيمة كل من الإرث والمثابرة السياسية لرئيسنا ليس فقط لبلدنا ولكن أيضا لمنطقتنا. آمل أن نتجاوز هذه المراحل بأفضل شكل".

* كيف سيفتح المجال أمام ترشح أردوغان لدورة ثالثة؟

وحركت التطورات الأخيرة حول احتمالية ترشح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الساحة السياسية، حيث تناول كاتب صحيفة صباح، أوكان موديريس أوغلو، الأمر في مقاله الأخير، مشيرا إلى التطورات وصيغتين قائلا: "في رأيي، ستجلب الظروف أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة".

وأضاف: "السؤال حول ما إن كان أردوغان سيترشح مرة أخرى للرئاسة يتربع في أذهان الجميع حتى وإن كان توقيته مبكر".

وأوضح أن هناك ثلاثة مواقف أعادت إبراز قضية ترشح أردوغان:

1– الشرارة الأولى للفنان إبراهيم تاتلسس في المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية شانلي أورفة في 11 يناير الجاري بسؤال أردوغان من خشبة المسرح ما إن كان سيترشح أم لا والتزام أردوغان الصمت لبعض الوقت من ثم إجابته عن السؤال مع إصرار تاتلسس بقوله أنا موجود ما دام إنك موجود. هذه الإجابة مرنة ولكنها ذات مغزى تجلب معها سلسلة من التفسيرات.

2– تعامل حزب الشعب الجمهوري بريبة مع الإصرار على "تركيا دون هدف" والجهد المبذول لهذا الغرض والتساؤل حول ما إن كانت هناك رغبة لفتح المجال أمام ترشح أردوغان من جديد، ورغبة الحزب بربط الخطوة التاريخية للقضاء على المنظمة الإرهابية بالانتخابات الرئاسية حتى ولم يكن لها ارتباط مباشر بالأمر.

3– إجراء جميع الدراسات المتعلقة بالمؤتمر الكبير لحزب العدالة والتنمية المقرر عقده في 23 فبراير القادم وما سيعقبه بافتراض أن الرئيس أردوغان سيكون الفاعل السياسي الرئيسي للبلاد".

وأردف: "دعونا نسأل السؤال الأولي مرة أخرى ونعطي الإجابة من وجهة نظرنا: هل سيترشح الرئيس أردوغان للرئاسة مرة أخرى ؟. إجابتي عن هذا السؤال هي لا بد له من ذلك، لكن كيف؟"

* وجود رغبة شعبية لهذا الأمر مهم بقدر أهمية وجود رغبة بالقاعدة الدستورية.. لماذا؟

وأضاف: "رأينا في شانلي أورفا أنه هناك حشد جاد يريد أن يكون الرئيس أردوغان رئيسا لولاية أخرى. إن عكس جزء كبير من الشعب هذا المطلب بجدية عندما يحين الوقت، فلا يمكن للأغلبية العددية في البرلمان أن تتجاهل الأغلبية السياسية للشعب.. نعلم أنه لكي يترشح أردوغان من جديد إما سيتم إجراء تعديل استثنائي على الدستور أو يتقرر تجديد الانتخابات بتوقيع 360 نائبا".

واختتم: "في رأيي أن الظروف ستبرز أهمية تجربة الرئيس أردوغان إلى الواجهة، إذ سيتم التشكيك في الفهم السياسي بعمق عند إدراك دور الرئيس أردوغان الأساسي لتركيا والمنطقة والسلام العالمي. ومع هذا، لن يكون تمهيد الطريق لترشيح الرئيس أردوغان ضمانا مطلقا. ففي نهاية المطاف، هذه عملية انتخابية

مقالات مشابهة

  • أردوغان: تركيا موجودة في سوريا وغزة.. نتدخل في الأحداث ولا نترك شيئا للصدفة
  • تركيا تحتجز مسؤولاً من المعارضة بتهمة التلاعب في عطاءات
  • سليمان صويلو يعلن أنه سيترك الحياة السياسة
  • إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان: الطرف العدواني في سوريا والشرق الأوسط هو تركيا!
  • تركيا ترحب بوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • هبة القدسي: التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل تصدر المشهد في أمريكا
  • احتمالية ترشح أردوغان لولاية ثالثة تشغل الساحة السياسة في تركيا
  • 275 مليار دولار خسائر و40 ألف فدان.. اقتصاد أمريكا ينزف من حرائق كاليفورنيا
  • أردوغان: نستطيع سحق المنظمات الإرهابية في سوريا
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة في العلاقات الاقتصادية مع سوريا