اليوم.. محاكمة شخصين بتهمة قتل زوج شقيقتهما في دار السلام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم الأربعاء، جلسة محاكمة شقيقين متهمين بقتل زوج شقيقتهما في منطقة دار السلام.
وجاء في أمر إحالة المتهمين “رضا. ن. ك” وشقيقه “محمد”، أن المتهم الأول اعتدى على المجني عليه بسلاح أبيض سنجة، فيما قام المتهم الثاني ممسكا بمطواة مسددا له عدة طعنات وأسقطاه غارقا في دمائه.
وقال المتهم الأول إنه كان يسير بأحد شوارع المنطقة، وفوجئ بنجل شقيقته مستقلا توك توك، يعمل عليه وبصحبته شقيقه.
وأضاف المتهم الأول أنه فوجئ بقيام نجل شقيقته بالبصق على وجهه، فتمكن من استقلال التوك توك معه بالخلف وطلب منه التوقف، وحال معاتبته لنجل شقيقته، حدثت مشادة تطورت لمشاجرة مرة أخرى.
وأضاف المتهم أنه اعتدى على نجل شقيقته بسلاح أبيض سنجة، كانت بحوزته، فأصابه بجرح قطعي بكف اليد.
وأوضح المتهم أنه ذهب إلى مسكن شقيقته قائلا: أخدت حقي وعورتهم، إلا أنه فوجئ بقدوم المجني عليه لمعرفة تفاصيل ما حدث، وتطور الحديث إلى مشاجرة بين الطرفين، وحضر المتهم الثاني ممسكا سلاحا أبيض مطواة، واشترك مع شقيقه واعتديا على زوج شقيقتهما ما أسفر عن مقتله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنايات القاهرة دار السلام المتهمين المجنى عليه سلاح ابيض توك توك مشاجرة
إقرأ أيضاً:
"مبتصرفش عليا".. محاكمة المتهم بقتل طليقته في الأزبكية..اليوم
تنظر محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، اليوم الخميس، في الاستئناف المقدم من المتهم بقتل طليقته، على حكم إعدامه، لتركها مسكن الزوجية والإقامة بمفردها وعدم قيامها بالإنفاق عليه في الأزبكية.
وأوضحت حيثيات الحكم، أن المتهم مجدي محمود هلال، عامل، أراد الزواج من أخرى بعد أن طلق زوجتيه الأولى والثانية في غضون عام 1997، فتعرف على المجني عليها، عنايات إبراهيم فرج، عن طريق أحد أصدقاؤه، وتزوجها عرفيا ثم رسميا عام 2001، وأنجبا على فراش الزوجية الصحيح ابنتيهما رضوى في عام 2005، ومنذ ولادتها بدأت الخلافات الزوجية تنشب بينهما بسبب الضائقة المالية التي لحقت بالمتهم، وأصبح غير قادر على الانفاق على المجني عليها وابنته.
دفعت ظروف المتهم المجني عليها لاستجداء المارة وأصحاب المحال التجارية بشارع نجيب الريحاني وممر الخازندار، والأماكن المحيطة، وأصبحت المجني عليها تقوم بالانفاق على نفسها وابنتها والمتهم لفترة، حتى ضاقت بالمتهم ذرعا، وتوقفت عن الإنفاق عليه، وإزاء ذلك، بدأ المتهم يتعدى عليها بالسب والشتم والضرب أمام ابنتها، فطلبت منه الطلاق، فوافق على ذلك وطلقت منه على الإبراء في 3 أكتوبر 2022، إلا أنه أقام معها في ذات المسكن رغم طلاقهما، وعندما استمر في مطالبتها بالانفاق عليه، أبلغته بعزمها على ترك المسكن.
وهدد المتهم، المجني عليها بالقتل أمام ابنتها إن فعلت ذلك، إلا أنها انتهزت فرصة وجوده في عمله يوم 19 مايو 2023، وتركت المسكن هي وابنتها، وأخذت كافة المنقولات الموجودة به باستثناء ملابس المتهم، وانتقلت للسكن في شقة مستأجرة بمنطقة الخصوص، وعندما عاد المتهم للمنزل من عمله وجد الشقة خالية من المنقولات عدا ملابسه وأن طليقته وابنته غير متواجدين بها، مما آثار حفيظته وحرك كوامن الشر في نفسه وأشعل الغضب في صدره تجاه المجني عليها، لا سيما وأنها لم تجيب على اتصاله، فقرر التخلص منها وقتلها انتقاما منها بسبب قيامها بأخذ كافة المنقولات وامتناعها عن الانفاق عليه، وعدم اكتراثها لتهديده لها بالقتل في حال تركها المسكن، وقام في هدوء وروية والتفكير في إعداد خطته لتنفيذ جريمته التي عقد العزم على ارتكابها.
وبتاريخ 3 يونيو 2023 قام بشراء سلاح أبيض «سكين» ذو مقبض خشبي ونصل حاد واحتفظ بها في محل عمله حتى حدد المكان والزمان للتنفيذ بممر الخازندار المتفرع من شارع نجيب الريحاني كلوت بك يوم 14 يونيو 2023، والذي يعلم ويتيقن مسبقا أن المجني عليها دأبت على المرور فيه لاستجداء المارة وأصحاب المحلات، وتوجه يوم 14 يونيو 2023 الساعة 6 مساء من الورشة التي يعمل بها بمنطقة باب الشعرية إلى المكان الذي يعلم تمام العلم أن المجني عليها اعتادت أن تسلكه، وظل جالسا على مقهى بالقرب منه يبعد مسافة 10 أمتار وبحوزته السلاح وبعد نحو 4 ساعات من جلوسه وتحديدا في العاشرة والنصف مساء كانت الفرصة التي رآها للنيل من الضحية، وبمجرد رؤيته للمجني عليها بممر الخازندار حتى قطع عليها طريقها وأثناء عتابه لها على ما قامت به وتركت المسكن وأخذت كافة المنقولات والآثاث منه حتى أخرج سلاحه وانهال عليها طعنا في كافة أنحاء جسدها والغل فسقطت أرضا واستمر في توجيه الطعنات لها ولم يتركها حتى تيقن من وفاتها.