فيلم فلسطيني ينافس على جائزة أوسكار.. وثّق بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
جرى اختيار الفيلم الفلسطيني الطويل (من المسافة صفر)، ضمن القائمة الطويلة للمنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي بالدورة السابعة والتسعين للجوائز المرموقة عالميا.
يتكون الفيلم، وهو مشروع أشرف عليه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ورشحته وزارة الثقافة الفلسطينية للجائزة، من مجموعة تضم 22 فيلما قصيرا من صنع مخرجين ومخرجات من غزة وثقوا الأحداث داخل القطاع بعد بدء الحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وشارك الفيلم في سلسلة من المهرجانات السينمائية في الأردن ومصر وتونس والجزائر والسويد ورومانيا وإيطاليا وبريطانيا، خلال 2024 كما نال عدة جوائز.
وكتب المنتج والمخرج الفلسطيني وسام موسى صانع فيلم (فرح ومريم) ضمن مجموعة (من المسافة صفر) على حسابه الشخصي في فيسبوك "فلسطين ضمن الخمسة عشر فيلما المرشحة للأوسكار.. هنيئا لكل من شارك وعمل وأخلص من أجل (من المسافة صفر)، نحن نفخر بالأرب الروحي رشيد".
وضمت القائمة الطويلة للمسابقة 15 فيلما من أصل 85 فيلما رشحتها دولها للمنافسة على الجائزة التي تخصصها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة.
وجاءت باقي أفلام القائمة من البرازيل وكندا والدنمرك وجمهورية التشيك وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا ولاتفيا والنرويج والسنغال وتايلاند وبريطانيا.
ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للمسابقة في 17 يناير كانون الثاني 2025 بينما سيقام حفل إعلان وتوزيع الجوائز في الثاني من مارس آذار بمسرح دولبي في لوس انجليس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير أخبار ثقافية أخبار ثقافية الفيلم الفلسطيني جائزة غزة فيلم فلسطين جائزة غزة اوسكار أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتصر الجيش قبل بداية الحرب عندما حصّن جنوده من اليأس والإحباط
صمود القوات المسلحة وعودتها للسيطرة من بين ركام التراجع وفقد الجنود والقادة لهو ذروة التفوق والإعجاز العسكري الذي سيدرس في المعاهد العسكرية. ليست القيمة فقط في تغيير مجرى العمليات وامتصاص الصدمات واستعادة الأوضاع وتوجيهها نحو عمق الجنجويد، ولكن في منع تسرب اليأس والإحباط وسط الجنود. فقدرة الجيش على بناء استراتيجية تمنع اليأس لهو أمر مدهش في ظل الظروف الحالية والحروب المعلوماتية والدعاية الحربية للميليشيا، ووجود قوى سياسية استثمرت في خسائر الجيش وعملت على بث سمومها من أجل قتل الروح المعنوية وإضعاف إرادة القتال والمقاومة وسط جنوده ..
في ظل كل هذه الحملات الممنهجة لضرب الروح المعنوية والتأثير النفسي على المقاتلين، نجح الجيش في حفظ ذلك التماسك والاستثمار في حالات الشدة التي واجهها في خلق المحفز الذي مكّنه من العودة سريعاً وإدارة العمليات بتفوق استراتيجي ظهر مؤخراً في المناطق التي حررها ..
لقد انتصر الجيش قبل بداية الحرب عندما حصّن جنوده من اليأس والإحباط وهيأهم للتعامل مع كافة الظروف والمعارك. ولو كان عرق التدريب يقلل من دماء المعركة، فإن غياب اليأس والإحباط يعني الانتصار في المعركة. حفظ الله جيشنا ونصرنا على أعدائنا ورحم الله شهداءنا.
#السودان
حسبو البيلي