أفاد مصدران مطلعان بأن هناك رغبة حقيقية من الدولتين لتوجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين كخطوة لإجبارهم على الالتزام بعملية السلام.

التحركات الأخيرة تشمل اجتماعات مكثفة بين دبلوماسيين أمريكيين وغربيين مع قيادات عسكرية يمنية، ومن بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.

من المتوقع أن تستهدف العملية العسكرية مدينة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية على البحر الأحمر.

وقد تم اختيار وزير الدفاع اليمني الأسبق، محمود الصبيحي، لإدارة هذه العملية.

كما أشار المصدر إلى أن اللقاء بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والصبيحي قد يكون مؤشرًا على التحضيرات العسكرية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في مضيق باب المندب.

الأهداف المحتملة للعملية العسكرية

إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة: العمل على استعادة المدينة وتأمينها. 2. تأمين حركة الملاحة الدولية: ضمان سلامة السفن التي تعبر البحر الأحمر. 3. توحيد الرؤى: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتمع مع سفراء واشنطن ولندن وفرنسا ودول أخرى لتنسيق الجهود. ومع ذلك، يظل مصير العملية العسكرية غير واضح، حيث تتعاظم المخاوف السعودية من احتمال عودة الحرب. بالإضافة لذلك، لدى واشنطن قناعة بأن الحوثيين يمتلكون ترسانة عسكرية متطورة وقد تحالفوا مع قوى مثل روسيا وحركة الشباب الصومالية، مما يدفع إلى ضرورة وضع حد لهذه القوة المتزايدة في سياق تحولات المنطقة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري: صواريخ الحوثيين تكشف تفوقهم تقنيا وفشل الهجمات الأميركية في ردعهم

لا تحدث الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على إسرائيل فارقا عسكريا كبيرا، برأي الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، لكنها تؤكد فشل الغارات الأميركية في تدمير قدرات هذه الجماعة، وتظهر تناقض التصريحات الإسرائيلية بشأن اعتراض هذه الصواريخ.

حيث أكد الدويري -في تحليل للمشهد العسكري- أن حديث الجيش الإسرائيلي عن اعتراض الصاروخ الذي أطلق أمس الاثنين قبل دخوله الأجواء الإسرائيلية يتناقض مع حديثه عن سقوط الشظايا الاعتراضية غرب القدس وجنوب تل أبيب.

ويعني سقوط هذه الشظايا في هذه الأماكن -برأي الدويري- أن الصاروخ تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتم التعامل معه لاحقا، مما يؤكد امتلاك الحوثيين تقنية الصواريخ فرص الصوتية التي لا تمتلكها كثير من الدول.

كما إن إطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب الكبرى فقط دون بقية مناطق إسرائيل يؤكد أنه لم يكتشف أمر الصاروخ إلا بعد وصوله إلى هذه المنطقة تحديدا، كما يقول الدويري.

إرباك المجتمع الإسرائيلي

ولن تحدث صواريخ الحوثي تغييرا عسكريا -برأي الخبير العسكري- لكنها تضع المجتمع الإسرائيلي في حالة تأهب شبه يومي وتربك حياته وتثبت أن الحملة الأميركية الجوية المكثفة لم تمنع الحوثي من شن الهجمات.

إعلان

ويظهر إطلاق الحوثيين الصاروخ الثامن خلال أيام قليلة فشل الضربات الأميركية المكثفة في وقف هذه الهجمات، كما أن فشل الدفاعات الإسرائيلية في رصده قبل دخوله الأجواء يعتبر نقطة تفوق نوعية لهذه الجماعة اليمنية.

أما الصواريخ التي بدأت المقاومة الفلسطينية إطلاقها خلال الأيام القليلة الماضية، فهي تحمل رسائل سياسية أكثر منها عسكرية برأي الدويري، لأنه من غير الممكن مقارنة قدرات المقاومة اليوم بما كانت عليه أول الحرب قبل نحو 18 شهرا.

ومع ذلك، فإن قدرة المقاومة على قصف تل أبيب الكبرى -كما حدث قبل يومين- تؤكد أن لديها مخزونا من الصواريخ يمكنه إحداث إرباك داخل إسرائيل.

ومساء أمس، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في القدس وضواحيها وأكثر من 200 بلدة ومدينة وسط إسرائيل نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض الصاروخ بواسطة منظومة "آرو حيتس" قبل دخوله الأجواء. لكن مصادر أكدت للجزيرة سماع دوي انفجارات في مناطق تل أبيب والقدس ومنطقة الساحل جنوب تل أبيب إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

مقالات مشابهة

  • فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ
  • مجلة بريطانية: التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر أدى لاضطرابات عالمية
  • محلل عسكري: صواريخ الحوثيين تكشف تفوقهم تقنيا وفشل الهجمات الأميركية في ردعهم
  • السفارة الأمريكية باليمن: الحملة ضد الحوثيين تستهدف قدراتهم العسكرية
  • صحيفة أمريكية: هزيمة الحوثي شرط أساسي لعودة ابحار سفن الشحن في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • 75 % من السفن الامريكية تتجنب البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: 75% من السفن الأمريكية تتجنب البحر الأحمر بسبب الحوثيين
  • واشنطن: 75% من السفن الأمريكية تتجنب قناة السويس بسبب الحوثيين
  • خبير عسكري: الجيش الإسرائيلي لا يمكنه شن عملية عسكرية واسعة بغزة
  • ترامب يرسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط في تصعيد ضد الحوثيين