ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفاد مصدران مطلعان بأن هناك رغبة حقيقية من الدولتين لتوجيه ضربة عسكرية ضد الحوثيين كخطوة لإجبارهم على الالتزام بعملية السلام.
التحركات الأخيرة تشمل اجتماعات مكثفة بين دبلوماسيين أمريكيين وغربيين مع قيادات عسكرية يمنية، ومن بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي.
من المتوقع أن تستهدف العملية العسكرية مدينة الحديدة، الواقعة على الساحل الغربي لليمن، والمعروفة بأهميتها الاستراتيجية على البحر الأحمر.
وقد تم اختيار وزير الدفاع اليمني الأسبق، محمود الصبيحي، لإدارة هذه العملية.
كما أشار المصدر إلى أن اللقاء بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، والصبيحي قد يكون مؤشرًا على التحضيرات العسكرية، خاصة في ظل تصاعد الهجمات الحوثية على السفن التجارية في مضيق باب المندب.
الأهداف المحتملة للعملية العسكرية
إنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة: العمل على استعادة المدينة وتأمينها. 2. تأمين حركة الملاحة الدولية: ضمان سلامة السفن التي تعبر البحر الأحمر. 3. توحيد الرؤى: رئيس مجلس القيادة الرئاسي اجتمع مع سفراء واشنطن ولندن وفرنسا ودول أخرى لتنسيق الجهود. ومع ذلك، يظل مصير العملية العسكرية غير واضح، حيث تتعاظم المخاوف السعودية من احتمال عودة الحرب. بالإضافة لذلك، لدى واشنطن قناعة بأن الحوثيين يمتلكون ترسانة عسكرية متطورة وقد تحالفوا مع قوى مثل روسيا وحركة الشباب الصومالية، مما يدفع إلى ضرورة وضع حد لهذه القوة المتزايدة في سياق تحولات المنطقة.المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية ضد أول بنك يمني يدعم الحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، فرض عقوبات على بنك “اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (YSC) بسبب دعمه المالي لجماعة الحوثي.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برادلي سميث نشرته الوزارة إن “الحوثيين يعتمدون على عدد قليل من المؤسسات المالية الرئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل هجماتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
وأكد أن واشنطن ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لضمان بقاء القطاع المصرفي في البلاد معزولا عن نفوذ الحوثيين.
وأوضح أن الحوثيين، الذين صنفتهم الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، يواصلون مهاجمة أفراد الجيش الأمريكي والشركاء الإقليميين للولايات المتحدة والتجارة المشروعة في البحر الأحمر.
وأكدت الخزانة الأميركية، أن التصنيف اليوم يستند إلى عقوبات سابقة استهدفت شركات الصرافة التابعة للحوثيين وشبكات التمويل الدولية المسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيرانية إلى الحوثيين، وفق البيان.
وذكرت أنه تم تصنيف بنك اليمن والكويت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 13224، المعدل، بسبب تقديمه المساعدة المادية أو رعايته أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو دعماً للحوثيين.
وأوضح البيان، أن الحوثين يعتمدون على شبكة من مكاتب الصرافة والبنوك وغيرها من الوسطاء الماليين لتلقي الأموال من إيران والانخراط في التجارة غير المشروعة معها، بما في ذلك فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وحسب البيان فقد لعب كبار المسؤولين الحوثيين، بمن فيهم هاشم إسماعيل علي أحمد المداني، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء، أدوارًا رئيسية في تحويل الأموال إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي.
وطبقا للبيان فإن بنك اليمن والكويت يساعد الحوثيين في استغلال القطاع المصرفي اليمني لغسل الأموال وتحويل الأموال إلى حلفائهم، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
ولفت إلى أن بنك اليمن والكويت ساعد الحوثيين في إنشاء وتمويل شركات واجهة، استخدمتها الجماعة لتسهيل مبيعات النفط الإيراني بالتنسيق مع شركة سويد وأولاده للصرافة المرتبطة بالحوثيين.