بفعل ضعف الين.. صادرات اليابان تحقق ارتفاعا غير مسبوق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
طوكيو-رويترز
أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن صادرات اليابان ارتفعت بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، بدعم من ضعف الين والطلب العالمي القوي.
وارتفع إجمالي الصادرات 3.8 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يزيد عن متوسط توقعات السوق بزيادة 2.8 بالمئة وبعد ارتفاع 3.1 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.
وساهمت صادرات معدات تصنيع الرقائق القوية إلى تايوان والصين، إلى جانب ضعف الين، في تعزيز القيمة الإجمالية.
لكن الأحجام انخفضت 0.1 بالمئة، وهو ما يشير إلى أن النمو في القيمة يعكس إلى حد بعيد الدعم من ضعف الين.
وقال كوكي أكيموتو، الخبير الاقتصادي في معهد دايوا للأبحاث "النتائج ليست جيدة كما تبدو".
ورجح أن تظل الصادرات مستقرة في المستقبل، حيث يقابل الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق تباطؤ معتدل في الولايات المتحدة فضلا عن المخاطر الناجمة عن السياسات الحمائية في مجال التجارة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، 4.1 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين انخفضت إلى الولايات المتحدة ثمانية بالمئة بسبب تراجع صادرات السيارات.
وانخفضت الواردات 3.8 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني مقارنة بالعام السابق، في تراجع كبير عن توقعات السوق بزيادتها واحدا بالمئة.
ونتيجة لذلك، سجلت اليابان عجزا تجاريا بلغ 117.6 مليار ين (766.17 مليون دولار) في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أقل من العجز المتوقع البالغ 688.9 مليار ين.
وتتزايد الشكوك بشأن آفاق الصادرات.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الشركات اليابانية تتوقع أن يكون لولاية ترامب المقبلة في رئاسة الولايات المتحدة تأثير سلبي على بيئة أعمالها.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على الواردات الأمريكية من السلع الصينية، فضلا عن فرض رسوم 25 بالمئة على السلع من كندا والمكسيك، حيث توجد مصانع للعديد من شركات صناعة السيارات اليابانية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی نوفمبر تشرین الثانی ضعف الین
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل ارتفاعا قويا خلال تعاملات اليوم مدفوعا بسياسات ترامب الجمركية
سعر الذهب عالميا.. يواصل سعر الذهب عالميا الارتفاع خلال تلك اللحظة من اليوم، ولا يزال الذهب يحافظ على مكانته وسط سلع الملاذ الآمن التقليدية، مدعوما باتجاهات المستثمرين الحالية تجاه المعدن الأصفر، نتيجة ما يشهده «الدولار» - العملة التي تنتمي لأكبر اقتصاد عالمي- من تراجع كبير بسبب السياسات الاقتصادية الجديدة التي فرضها ترامب.
وتقترب أسعار الذهب عالميا حاليا من أعلى مستوياتها القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي، ومع ذلك، تعرضت أسعار المعادن الأخرى لضغوط نتيجة قوة الدولار.
وارتفعت أسعار الذهب الفورية بنسبة 0.5%، لتصل إلى 2، 912.81 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر أبريل بنسبة 0.5% إلى 2، 925.72 دولار للأونصة
واستقرت العقود الآجلة للبلاتين عند 1، 007.55 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بشكل طفيف إلى 32.907 دولار للأونصة.
أما بالنسبة للمعادن الصناعية، فقد استقرت العقود الآجلة للنحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن عند 9، 391.15 دولار للطن، بينما تراجعت العقود الآجلة للنحاس لشهر مارس بنسبة 0.1% إلى 4.5880 دولار للرطل.
وتأثرت أسعار النحاس ببعض عمليات جني الأرباح في الجلسات الأخيرة بعد ارتفاع قوي منذ أواخر يناير.
واستمر الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي أشار إلى أن الرسوم الجمركية المتبادلة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لن تُفرض قبل شهر أبريل المقبل، لكن التقارير التي ظهرت في نهاية الأسبوع أظهرت أن الاتحاد الأوروبي كان يدرس فرض قيود على واردات بعض السلع الأمريكية، وهو ما قد يعد تصعيدا في التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًلماذا ارتفع سعر الذهب عالميا بهذه السرعة؟.. فتش عن جمارك ترامب
استقرار سعر الذهب عالميا بعد صدور بيانات التضخم بالولايات المتحدة
بعد صعود سعر الذهب عالميا في 2024.. توقعات بمواصلة المكاسب خلال 2025