رونالدو: فينيسيوس رمز «الصمود والتحدي»!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
وجّه النجم البرازيلي «المخضرم» رونالدو نازاريو الملقب بـ«الظاهرة» التهنئة إلى مواطنه فينيسيوس جونيور، بعد فوزه بجائزة «ذا بيست» التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لأفضل لاعب في العالم كل موسم، وحرص في رسالته على أن يُذكر الجميع كيف أصبح مواطنه الموهوب رمزاً لمكافحة العنصرية في ملاعب كرة القدم.
وبعد أسابيع من حالة الإحباط التي عاشها فينيسيوس، إثر خسارته جائزة الكرة الذهبية لمصلحة متوسط الميدان الإسباني رودري، ها هو يحقق حلمه، ويحصل على جائزة «الأفضل» من أعلى هيئة كروية في العالم، ومن خلال استفتاء شارك فيه المديرون الفنيون للمنتخبات الوطنية، و«كباتن» المنتخبات والجمهور والصحفيون، وأصبح فينيسيوس أول لاعب برازيلي ينال هذا الشرف، منذ أن حصل عليه مواطنه كاكا في 2007.
وقال رونالدو في كلمته الجميلة والمؤثرة، التي بثها عبر حسابه على «إنستجرام»: مرت 16 سنة على آخر مرة ذهبت فيها الجائزة إلى لاعب برازيلي، أنظروا إلى فينيسيوس بأكبر قدر من الاحترام، والجائزة الآن بين يديه عن جدارة واستحقاق.
وأضاف رونالدو، الذي يعتزم ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم: «الأمر أكبر بكثير من دور فينيسيوس الحاسم في المباريات وأرقامه القياسية الاستثنائية، وموهبته وحدها كافية للحصول على الجائزة، ولكن قوته الحقيقية تذهب في اتجاه آخر أبعد من ذلك».
وقال: «نتحدث عن أحد أهم اللاعبين اليوم، وقع ضحية العنصرية البغيضة التي أحاطت به من كل مكان، تصوروا معي كم عدد الأشخاص المجهولين الذين يمثلهم هذا النجم؟ وكم عدد ضحايا العنصرية، إنه بطل يقود هذه المعركة، وأصبح رمزاً للصمود والتحدي.
واتهم رونالدو في رسالته أولئك الذين يلتزمون الصمت، بأنهم لا يقلون عنصرية عن الآخرين، مبدياً استيائه من هذا التغافل من جانب السلطات الرسمية والكيانات المسؤولة عن كرة القدم، وقال إن ذلك يؤدي إلى زيادة ثقافة الإقصاء وعدم الاحترام التي تُمارس ضد السود».
واختتم رونالدو كلمته بقوله: «لقد حاولوا تدميرك يا صديقي، ولكن كان لديك موهبة، وكرة قدم جعلتك أفضل لاعب في العالم، وأنت برازيلي أسود.
كما وجه نيماردا سيلفا لاعب الهلال السعودي التهنئة إلى مواطنه وصديقه فينيسيوس، قائلاً: «تهاني فيني، تستحق الجائزة عن جدارة، وأنا سعيد جداً من أجلك، استمر في القمة يا صديقي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ريال مدريد جوائز الفيفا فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
«أسطورة اليونايتد» يتوقع عودة صراع رونالدو وميسي بعد «المونديال»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن هناك رغبة كبيرة لدى بعض الشركات الأميركية الكبرى، وخاصة في مجال الأدوات الرياضية، لجذب البرتغالي «الأسطورة» كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي، للعب في الدوري الأميركي، بعد انتهاء كأس العالم 2026، التي تُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، حتى تشتعل المنافسة من جديد بينه وبين منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي إذا ما استمر هو الآخر في اللعب بعد «المونديال»، وهي المنافسة التي كانت على أشدها، خاصة عندما لعب النجمان في إسبانيا، الأول مع ريال مدريد، والثاني مع برشلونة.
وأبدت مصادر صحفية وإعلامية أميركية عديدة أيضاً رغبتها في الجمع بين «الدون» و«البرغوث» مجدداً في بطولة واحدة، هي الدوري الأميركي، لما يمثله ذلك من فائدة كبيرة ليست في الجانب الرياضي فقط، وإنما تمتد إلى مكاسب اقتصادية لا حصرلها.
ويستعد رونالدو لتوقيع عقده الجديد مع النصر براتب خرافي «200 مليون يورو بخلاف المتغيرات الأخرى»، فضلاً عن احتمال حصوله على حصة نسبتها 5 في المائة من أسهم النادي السعودي، على أن يكون العقد لمدة عام، ينتهي بنهاية المونديال المقبل، عندما يقترب «صاروخ ماديرا» وقتها من الثانية والأربعين من عمره.
وذكر موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية، أن رونالدو وميسي أشهر نجمين كرويين في القرن الواحد والعشرين، وهما من أفضل اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، إن لم يكونا الأفضل، سيكون من الممتع رؤيتهما يتنافسان مرة أخرى في بلاد «العم سام»، لأن رونالدو قرر بينه وبين نفسه الاستمرار في الملاعب إلى ما بعد مونديال 2026 «السادس في تاريخه لاعباً «رقم قياسي».
وفي حديث للمهاجم الترينيدادي «المخضرم» دوايت يورك «أسطورة» مانشستر يونايتد، والذي لعب لـ «الشياطين الحمر» من 1998إلى 2002، وسجل 47 هدفاً في 95 مباراة، قال إن رونالدو قد يسعى للبقاء في أميركا، بعد كأس العالم القادمة، ليكون قريباً من منافسه «الأزلي»، مشيراً إلى أن «الدون» يبذل ما في وسعه من أجل تمديد مسيرته لأطول فترة ممكنة، وهمه الأول أن يستمر في الملاعب، طالما يحتفظ بلياقته البدنية والذهنية والفنية، وطالما أن ساقيه قادرتان على حمله، لأن أمامه هدفاً كبيراً يريد أن يحققه هو بلوغ ألف هدف في مسيرته، بعد أن كان أفضل هداف في كل الأندية التي لعب لها خارج البرتغال» مانشستر يونايتد، وريال مدريد ويوفنتوس والنصر».
واعترف يورك بأنه لا يستبعد مطلقاً إمكانية بقاء رونالدو في الولايات المتحدة، بعد انتهاء «المونديال» القادم الذي يأمل أن يبلغ أبعد مدى في منافساته، ومحاولة رفع كأس العالم، لتكون المرة الأولى له، ولمنتخب بلاده.