الرافدين: منح أكثر من 6 آلاف قرض ضمن مبادرة ريادة لدعم الخريجين في 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ديسمبر 18, 2024آخر تحديث: ديسمبر 18, 2024
المستقلة/- أعلن مصرف الرافدين، اليوم الأربعاء، إحصائية رسمية لقروض “مبادرة ريادة” التي تم منحها للخريجين الباحثين عن العمل خلال العام الحالي، حيث بلغ عدد القروض المقدمة 6225 قرضًا، في خطوة تهدف إلى دعم الشباب وتعزيز فرص العمل.
تفاصيل المبادرةتهدف مبادرة ريادة إلى تقديم الدعم المالي للخريجين من الجامعات والمعاهد العراقية، ممن يبحثون عن فرص عمل ويطمحون لإنشاء مشاريع صغيرة أو تطوير أفكار ريادية تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
صرّح المصرف بأن هذه القروض تُمنح بشروط ميسّرة وفترات سداد مرنة، بهدف تسهيل وصول الخريجين إلى التمويل اللازم لتأسيس مشاريعهم الخاصة. وأشار إلى أن المبادرة تحظى باهتمام كبير نظرًا لدورها الفعّال في تعزيز ريادة الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق.
تعزيز فرص العمليُعَدّ برنامج قروض “ريادة” أحد المحاور الأساسية في خطط الحكومة العراقية لتقليل نسبة البطالة بين الشباب من خلال تشجيعهم على دخول سوق العمل كمبادرين وأصحاب مشاريع، بدلاً من الاعتماد على الوظائف التقليدية.
إشادة واسعة بالمبادرةلاقى الإعلان عن الإحصائية استحسانًا من الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، حيث أُشيد بجهود مصرف الرافدين في تمويل مشاريع الشباب، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه العراق. وطالب البعض بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من الشباب وتغطية قطاعات أوسع من المشاريع.
دعوة للاستفادة من المبادرةوفي ختام بيانه، دعا مصرف الرافدين الشباب العراقي من الخريجين إلى استغلال هذه الفرصة والتقديم للحصول على القروض، مؤكدًا أن أبواب المبادرة ما زالت مفتوحة أمام الراغبين في تحقيق طموحاتهم المهنية والاقتصادية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الرملي: مبادرة اللافي تكرّس الرئاسة الثلاثية وتفتقد آليات التنفيذ
???? الرملي: مبادرة اللافي تفتقر للتشاور وآليات التنفيذ وتعكس فشل البعثة الأممية
ليبيا – اعتبر الأكاديمي الليبي والمختص في الشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود الرملي، أن حالة الجمود والتشظي التي يعيشها المشهد السياسي في ليبيا تُعبّر عن فشل ذريع للبعثة الأممية، مؤكدًا أن الكثير من الليبيين باتوا يعتبرونها جهة تبيع الوهم دون تحقيق أي تقدم فعلي.
???? مبادرة اللافي.. دون نص متكامل ولا توافق داخلي ????
وفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أشار الرملي إلى أن مبادرة عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي لم تُنشر كنص متكامل، بل جرى تداول بعض ملامحها فقط، معتبرًا أن مجرد وجود مبادرة محلية هو أمر إيجابي من حيث تحريك المياه الراكدة، لكنه عبّر عن تحفظات جدية بشأنها.
???? غياب التشاور وآليات التنفيذ ⚖️
وأكد الرملي أن المبادرة تفتقر إلى آليات تنفيذ واضحة وسندات تشريعية لازمة، مما يجعل تطبيقها على أرض الواقع أمرًا غير مرجّح، كما أشار إلى أنها لم تمر بأي تشاور مجتمعي حقيقي، ولا حتى توافق داخل المجلس الرئاسي نفسه، ما يضعف من قيمتها وجدواها.
???? خطر تكريس الرئاسة الثلاثية ????
ورأى الرملي أن ما تسرّب من المبادرة يوحي بأنها تكرّس مبدأ الرئاسة الثلاثية، معتبرًا ذلك “اقتسامًا خجولًا لليبيا” واستمرارية لصراع الرؤوس الثلاث، بدلًا من السعي لبناء سلطة موحدة تنهي الانقسام.
???? دعوة لمعالجة جذور الأزمة ????
وأكد الرملي أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة تستدعي حلولًا جذرية، تبدأ من إنهاء الأجسام غير الشرعية، مشددًا على أن أي مبادرة حقيقية يجب ألا تكون مدفوعة برغبة أطراف في الحفاظ على مواقعها، بل تستند إلى الإرادة السياسية الحقيقية.
وختم قائلًا: “قد تكون هذه المبادرة مجرد محاولة لكسر الجمود أو دغدغة للمشاعر، لكنها لا تمثل حلاً حقيقيًا، بل ربما تكون فقط وسيلة لإعادة تشكيل السلطة بما يخدم الموجودين لا الوطن. ليبيا قوية وبها كفاءات قادرة على إيجاد حلول حقيقية إن توفرت النية الصادقة”.