“الإحصاء” تنشر إحصاءات المنشآت السياحية للربع الثاني 2024
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نشرة إحصاءات المنشآت السياحية للربع الثاني 2024.
وأظهرت نتائج النشرة أن إجمالي عدد المشتغلين في الأنشطة السياحية بلغ 959,175 مشتغلًا خلال الربع الثاني من عام 2024م، بنسبة ارتفاع تقدر بـ 5.1% مقارنة بالربع نفسه من العام 2023، وبلغ عدد المشتغلين السعوديين 245,905 مشتغلين، بنسبة مشاركة قدرها %25.
وبينت أن عدد المشتغلين الذكور في الأنشطة السياحية 831,076 مشتغلًا بنسبة مشاركة تعادل 86.6% من الإجمالي، فيما بلغ عدد الإناث المشتغلات في الأنشطة السياحية 128,099 مشتغلةً بنسبة مشاركة قدرها 13.4% من إجمالي المشتغلين في الأنشطة السياحية خلال الربع الثاني من 2024م.
وأضافت، أن نسبة المشتغلين في الأنشطة السياحية 5.7% من إجمالي المشتغلين في الاقتصاد خلال الربع الثاني من عام 2024م، بانخفاض قدره %0.2 عنه في الربع المماثل من عام 2023، كما بلغت نسبة المشتغلين في الأنشطة السياحية 8.6% من إجمالي المشتغلين في القطاع الخاص، بانخفاض قدره %0.5 عنه في الربع الثاني من 2023.
وأوضحت النتائج أن معدل إشغال الغرف في الفنادق بلغ ما يقارب 55.4% خلال الربع الثاني من عام 2024م، بارتفاع يقدر بـ %0.5 عنه في الربع الثاني من 2023، كما بلغ معدل إشغال الغرف في الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى ما مقداره 52.4% خلال الربع الثاني من عام 2024م بارتفاع يقدر بـ %1.5 عن معدل الربع نفسه من عام 2023م.
وأفادت نتائج النشرة أن متوسط السعر اليومي للغرفة في الفنادق ما يقارب 725.5 ريالًا سعوديًّا خلال الربع الثاني من عام 2024م، بنسبة انخفاض قدرها 0.4% عنه في الربع المماثل من عام 2023م، كما سجَّل متوسط السعر اليومي للغرفة في الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى نحو 254.3 ريالًا سعوديًّا خلال ذات الربع، بنسبة ارتفاع قدرت بـ 15.2% عنه في الربع الثاني من عام 2023م.
وأظهرت أن متوسط مدة إقامة النزيل في الفنادق بلغ ما يقارب 5.2 ليالٍ خلال الربع الثاني من عام 2024م، بنسبة ارتفاع قدرها 17.6% عنه في الربع المماثل من 2023م، كما سجل متوسط مدة إقامة النزيل في الشقق المخدومة ومرافق الضيافة الأخرى نحو 2.1 ليلة خلال ذات الربع، بنسبة انخفاض قدرت بـ 10.9% عنه في الربع الثاني من عام 2023م.
يذكر أن بيانات إحصاءات المنشآت السياحية للربع الثاني من 2024م تستند إلى عدة مصادر لتوفير معلومات شاملة عن الأنشطة السياحية في المملكة العربية السعودية، وتشمل هذه المصادر بيانات السجلات الإدارية، والمسوح الإحصائية، والبيانات الثانوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء
إقرأ أيضاً:
لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.