نادال يتذكر البكاء والحالة العقلية!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
مدريد (أ ب)
كتب نجم التنس الإسباني رافاييل نادال في مقالة منشورة على شبكة الإنترنت، إنه فكر في الابتعاد عن اللعبة منذ سنوات من أجل التعافي والاهتمام بحالته الذهنية والعقلية.
وأضاف نادال في مقالته، «لقد اعتدت على الإرهاق البدني، لكن في بعض الأحيان واجهت صعوبة على المستوى الذهني والعصبي، ولم أكن قادراً على المشاركة في البطولات الكبيرة، ولا أجد مشكلة في الاعتراف بذلك، لأننا بشر ولسنا أبطالاً خارقين، لحسن الحظ لم يصل الأمر بي لعدم القدرة على التحكم في القلق، ولكن فكرت بالفعل في أخذ استراحة كاملة من التنس للتعافي ذهنياً».
واعتزل نادال «38 عاماً» التنس، بعد اللعب مع إسبانيا في كأس ديفيز في نوفمبر الماضي، وذلك بعد معاناته من كثرة الإصابات في آخر موسمين.
وتحدث نادال أيضاً في مقاله عن الألم المزمن في قدمه اليسرى الذي كان يعاني منه ببلوغه 17 عاماً، مضيفاً «قيل لي حينها أنني لن ألعب التنس مجدداً».
وأضاف النجم الإسباني «قضيت أياماً عديدة في المنزل أبكي، لكن كنت محظوظاً بأبي الذي كان يتعامل معي دائماً بشكل إيجابي، وكان له الأثر الأكبر في حياتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا نادال كأس ديفيز
إقرأ أيضاً:
هل قلة النوم تعرض الصحة العقلية للخطر؟ مفاجأة
يؤثر الحرمان من النوم بشدة على الصحة العقلية، مما يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب، إن إعطاء الأولوية لصحة النوم الجيدة أمر ضروري للصحة العاطفية والوظيفة الإدراكية.
يعد الحرمان من النوم مشكلة متنامية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية، في عالم اليوم سريع الخطى، يضحي الكثير من الأشخاص بالنوم لأنهم مضطرون إلى تلبية بعض المواعيد النهائية في العمل، أو الدراسة للامتحانات، أو التوفيق بين مسؤوليات متعددة. ومع ذلك، هناك عواقب لقلة النوم تتجاوز مجرد الشعور بالتعب؛ يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الرفاهية العاطفية.
يؤدي قلة النوم إلى اختلال التوازن بين النواقل العصبية في الدماغ، والتي تعمل كوسطاء رئيسيين لتنظيم الحالة المزاجية، وقد ثبت أن الحرمان من النوم يقلل من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهي مواد كيميائية تساعد في الحفاظ على مزاج إيجابي، ويزيد من مستويات الكورتيزول ، وهو هرمون التوتر . لذلك، فإن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم هم أكثر عرضة لزيادة مشاعر التوتر والانفعال والقلق .
يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى تطور الاكتئاب، تعاني نسبة كبيرة من الأفراد الذين يعانون من الاكتئاب من شكل من أشكال اضطرابات النوم؛ ومع ذلك، فإن قلة النوم يمكن أن تساهم في نوبات الاكتئاب بل وحتى تفاقمها، تساهم هذه الدورة المفرغة في الليالي التي لا ينام فيها الشخص، والعكس صحيح، حيث يؤدي قلة النوم إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وتؤدي مشاكل الصحة العقلية إلى تفاقم قلة النوم.
يمكن أن تشمل تأثيرات الحرمان من النوم بالإضافة إلى الاكتئاب العجز العقلي، بما في ذلك فقدان الذاكرة والتركيز واتخاذ القرار، مما يزيد من الإحباط والعجز، وخاصة في المواقف عالية الضغط في مكان العمل أو البيئة الأكاديمية.
لحماية الصحة العقلية، يجب على المرء أن يعتني بـ النوم جيدا ويشمل ذلك جدول نوم منتظم، وروتين وقت نوم مريح، وتقليل مقدار الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات في الليل، وبيئة نوم هادئة ومريحة، عندما تستمر مشاكل النوم، هناك دائمًا مساعدة مهنية يمكن طلبها من مقدم رعاية صحية أو معالج.
باختصار، لا يعد النوم ضرورة جسدية فحسب، بل إنه أيضًا عنصر حيوي للصحة العقلية، ومن خلال فهم أهمية الراحة وجعل النوم أولوية، يمكن للأشخاص تحسين صحتهم العاطفية وجودة حياتهم.
المصدر: timesnownews