وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وزير الخارجية د. علي يوسف لـ(الكرامة) :
سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
ليس هنالك أية مفاوضات والمطلوب تنفيذ اتفاق جدة..
(مبادرة أردوغان) أبرز تحدٍ..
لجان تعمل بصمت.. وهذا ما سيحدث في الخارجية (….)
لا تحفظ أو عداء ضد ترامب.. وعلاقاتنا بروسيا ممتازة
عداءنا مع الإمارات.. وسنبني علاقاتنا الدولية على المصالح.
حوار_ محمد جمال قندول
استطاع وزير الخارجية السفير علي يوسف إضفاء نشاطٍ كبير للدبلوماسية السودانية، وذلك منذ تقلده لمنصب وزير الخارجية في منتصف نوفمبر الماضي.
ويعكف يوسف على ترتيب دولاب العلاقات الخارجية، واجتياز التحديات التي تحيط بالبلاد خارجيًا.
(الكرامة) استنطقته لإزالة الضبابية حول عددٍ من المواضيع التي أثارت لغطًا، ومن ضمنها: استئناف مباحثات جدة مجددًا، فإلى مضابط الحوار.
هنالك حديثٌ عن استئناف (منبر جدة) في يناير، ما مدى صحة ذلك؟
استئناف (منبر جدة) يتوقف على موافقة الميليشيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وليس هنالك اجتماعٌ للوصول لشيءٍ، وليس هنالك أية مفاوضاتٍ، فقط هنالك اتفاقٌ واضح وملزم مفروض يتنفذ، المطلوب ما تم الاتفاق عليه في بيان جدة.
هنالك اجتماع في موريتانيا لتجميع المبادرات التي طرحت لحل الأزمة السودانية؟
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة سيزور السودان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وينتظر أن يعقد اجتماعًا في موريتانيا وهو لتنسيق مبادرات، وستنعقد في موريتانيا باعتبار أنّها الدولة التي تترأس الاتحاد الإفريقي، وهو الاجتماع الثالث حيث عقد من قبل في جيبوتي.
ما تعليقك على تغريدة نجل رئيس يوغندا، الذي ذكر بأنهم سيجتاحون السودان؟
شغالين في الرد عليه.
ما هي أبرز التحديات في مسار العلاقات الخارجية للدولة خلال الفترة المقبلة؟
أبرز تحدي المبادرة التي أعلنها الرئيس التركي أردوغان.
(السودان) كيف سيبني علاقاته مع الشرق والغرب وخلق توزان في ظل التقاطعات الدولية؟
علاقاتنا مع الدول ستكون مبنيةً على المصالح، يعني عندنا مصالح مع روسيا (حنمشي معاها)، عندنا مصالح مع الصين (حنمشي معاها)، ظهرت لينا مصالح مع أمريكا في عهد ترامب (حنمشي معاها)، الأهم مصالح السودان، وليس لدينا حالة عداء مع أي بلد إلّا الإمارات العربية المتحدة، وذلك لدعمها للميليشيا دعمًا واضحًا مؤكدًا ومكشوف لكل الأطراف الدولية (العندها أمانة وحياد). ويجب على الإمارات وقف دعمها للميليشيا والنأي بنفسها عن ما يجري من انتهاكات للشعب السوداني، ومن الأشياء التي يمكن تقود لكن في ظل ما يجري هنالك مشكلة كبيرة معها.
العلاقات مع روسيا كيف تقيمها؟
العلاقات ممتازة مع روسيا، وفي زيارات من جانب السودان لموسكو وهنالك مصالح مشتركة بيننا.
هنالك أسئلة واستفهامات عن طبيعة العلاقات مع واشنطن؟ وكيف ستكون عقب تسلم ترامب للسلطة؟
لازم نشوف ترامب يستلم السلطة ويشكل إدارته ويوضح سياسات الخارجية لاتخاذ مواقف معه. ونحن ليس لدينا تحفظ أو موقف عدائي اتجاه الرئيس المنتخب من الشعب الأمريكي، نحترم أمريكا وننتظر ترامب الذي ستنتقل السلطة إليه في 20 يناير المقبل، ليعلن عن ملامح سياساته الخارجية، لنبني عليها بصورةٍ واقعية.
هنالك حديث عن حركة تنقلات سفراء كبيرة بمحطات السودان الخارجية؟
الآن سيحدث ترقيات في مختلف الدرجات، وبعد ذلك ستحدث تنقلات تتم عن طريق لجان تم تشكيلها وتعمل في صمت.
أخيرًا، كيف تقرأ المشهد؟
انتصارات الجيش هي الأمل بتحقيق انتصارٍ كامل وشامل وهو المرجو، والميليشيا لا خيار لها سوى الاستسلام والتسليم. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت نحث اليابان على وقف خطواتها السياسية غير المسؤولة وسحب تصريحاتها بشأن تايوان.
وأوضحت الخارجية، أننا سندافع بقوة عن سيادتنا وجاهزون للعمل مع واشنطن لتحسين العلاقات.
وتراجعت الصادرات الصينية المتجهة إلى أميركا للشهر الثامن على التوالي، رغم الاتفاق التجاري الأخير بين أكبر اقتصادين في العالم، في وقت تجاوزت فيه صادرات الصين الإجمالية توقعات السوق خلال نوفمبر تشرين الثاني مع تكثيف المصانع شحناتها إلى أسواق أخرى.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية الصادرة يوم الاثنين ارتفاع الصادرات بنسبة 5.9% على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، عند قياسها بالدولار الأميركي، متجاوزة توقعات المحللين في استطلاع «رويترز» بنمو يبلغ 3.8%. ويُعد هذا الارتفاع ارتداداً من الانكماش المفاجئ البالغ 1.1% في أكتوبر تشرين الأول، وهو أول تراجع للصادرات منذ مارس آذار 2024.
وفي المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1.9% الشهر الماضي، لكن دون التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها 3%، إذ واصل ركود سوق العقارات وتزايد المخاوف المتعلقة بالوظائف الضغط على مستويات الاستهلاك المحلي. وجاء النمو أعلى مقارنةً بارتفاع نسبته 1% في أكتوبر تشرين الأول.
وجدد المسؤولون الصينيون تعهداتهم بتعزيز الواردات والعمل على تحقيق توازن أكبر في التجارة، وسط انتقادات دولية واسعة لسياسة التوسع في الصادرات التي تنتهجها بكين.
الصادرات الصينية إلى أميركا
تراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 28.6% في نوفمبر تشرين الثاني، وهو الانخفاض الثامن على التوالي، رغم التوصل إلى اتفاق تجاري بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب في كوريا الجنوبية أواخر أكتوبر تشرين الأول. كما انخفضت الواردات الصينية من الولايات المتحدة بنسبة 19% على أساس سنوي.
وقال غاري نغ، كبير الاقتصاديين في «ناتيكسيس»، إن «الهدنة التجارية لم تُنهِ حقيقة أن الولايات المتحدة ما زالت تفرض رسوماً جمركية أعلى على الصين مقارنة بالعديد من الدول الأخرى»، مضيفاً أن المصدرين الصينيين غالباً ما يستمرون في استخدام منشآت لهم في أسواق ثالثة لإعادة التصدير إلى الولايات المتحدة. وأضاف: «قد يصبح ذلك نمطاً دائماً في المستقبل».
وبحسب معهد «بيترسون» للاقتصاد الدولي، لا تزال الرسوم الأميركية على السلع الصينية عند نحو 47.5%، بينما تبلغ الرسوم الصينية على السلع الأميركية نحو 32%.
وبشكل تراكمي منذ بداية العام، تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.9%، في حين انخفضت وارداتها من السلع الأميركية بنسبة 13.2%
لكن هذا التراجع عوّضته زيادة قوية في الشحنات المتجهة إلى أسواق أخرى، خصوصاً الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إليهما بأكثر من 8% ونحو 15% على التوالي.
وفي الأشهر الـ11 الأولى من العام، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.4% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، بينما انخفضت الواردات بنسبة 0.6%، ما رفع فائضها التجاري إلى 1.076 تريليون دولار حتى نهاية نوفمبر تشرين الثاني، بزيادة 21.6% على أساس سنوي.