ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تمكن فريق بحثي في جامعة هونغ كونغ من تحديد ارتباط ميكانيكي بين ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم وضعف المناعة ضد الالتهابات الفيروسية لدى مرضى السكري من النوع 2.
ضبط نسبة السكر في الدم يمنع خلل المناعة
وسلط البحث الضوء على زيادة قابلية مرضى السكري من النوع 2 للإصابة بعدوى فيروسية أكثر تواتراً وشدة، مؤكداً على أهمية ضبط مستويات الغلوكوز في الدم، كإجراء حيوي للصحة العامة.
ووفق "مديكال إكسبريس"، يعد مرض السكري من النوع 2 في هونغ كونغ مصدر قلق كبير للصحة العامة، حيث يؤثر على حوالي 1 من كل 10 بالغين.
وعلى الرغم من التقدم المحرز في العلاج الدوائي في إدارة السكري، لا يزال عدد كبير من المرضى يكافحون لتحقيق السيطرة المثلى على نسبة السكر في الدم.
جائحة كوروناوخلال جائحة كورونا، لوحظ أن مرضى كوفيد- 19 المصابين بالسكري2، لديهم خطر وفاة أعلى بـ 3 مرات ممن لا يعانون من السكري، وحدثت غالبية الوفيات بين مرضى السكري بين من لديهم ارتفاعات في الغلوكوز لا يمكن السيطرة عليها بشكل جيد.
ووجد فريق البحث أن مرضى السكري الذين يتمتعون بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم لا يعانون من الآثار الضارة لخلل وظائف الخلايا التائية المناعية، ما يؤكد على أهمية تناول الأدوية بانتظام والالتزام الصارم بخطط العلاج.
ومن خلال تحديد آليات خلل وظائف الخلايا التائية CD4+ بوساطة الغلوكوز المرتفع، تفتح هذه الدراسة آفاقاً لخيارات علاجية جديدة لتحسين مناعة مرضى السكري من النوع 2.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري السکری من النوع 2 مرضى السکری فی الدم
إقرأ أيضاً:
والي بنك المغرب حول ارتفاع معدل البطالة: الحل في رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها
قال والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، إن الحل لمشكل تفاقم معدلات البطالة في المغرب، يتمثل في رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها.
وأوضح الجواهري اليوم الثلاثاء، في جوابه عن سؤال لـ »اليوم 24″، حول ارتفاع معدل البطالة إلى 21.3 في المائة خلال سنة 2024 مقابل 16.2 في المائة قبل 10 سنوات، وفق ما أعلنت عنه مندوبية التخطيط صباح اليوم، -أوضح- أن « بنك المغرب يعتمد أرقام المندوبية السامية للتخطيط »، مضيفا، « الحل لمشكل التشغيل بطريقة إيجابية لن يكون إلا عن طريق رفع نسبة النمو وزيادة ثروة البلاد وتوزيعها ».
وقال الجواهري أيضا، « أما الحلول الأخرى التي تنتهجها بعض الدول ونحن أيضا اعتمدناها سابقا، تكون أحيانا إدارية أو عبارة عن إجراءات متواضعة، وبالتالي القطاعين العام والخاص يجب أن يركزا على ما يتعلق بالتنمية ».
وقال الجواهري أيضا، « في الفصل الثالث من 2024 لدينا أرقام إيجابية ولأول مرة، تتعلق بخلق فرص الشغل، والخدمات وفرت نحو 257 ألف فرصة شغل ».
ويرى والي بنك المغرب، أن « بطالة الشباب بين 16 و25 سنة تصل نسبتها إلى 50 في المائة، والوتيرة في ارتفاع »، مشيرا إلى أن ارتفاع معدل البطالة من 16 إلى 21 في المائة في 10 سنوات يعني أن هناك تراجعا، بينما نتطلع إلى خفض معدل البطالة في المغرب.