تحقيق أوروبي يستهدف "تيك توك" بسبب انتخابات رومانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، الثلاثاء، فتح تحقيق بحق منصة "تيك توك" للاشتباه في عدم احترام التزاماتها وإفساح المجال أمام تلاعب روسي محتمل في الانتخابات الرئاسية التي ألغيت نتائجها في رومانيا.
وتشتبه السلطات الرومانية في أن يكون مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو الذي أثار مفاجأة وجاء في المركز الأول في الجولة الأولى من الاقتراع في 24 نوفمبر، استفاد من حملة دعم غير مشروعة نظمتها موسكو، ولا سيما على تيك توك التي تملكها شركة صينية.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين "علينا حماية أنظمتنا الديموقراطية من جميع أشكال التدخل الأجنبي" داعية إلى التحرك "بسرعة وحزم".
وتعتبر تيك توك التي لديها 175 مليون مستخدم في أوروبا أنها لم ترتكب أي خطأ وأن جهودها ضد المعلومات المضللة "متينة".
وأوضح متحدث باسم المفوضية في اتصال مع وكالة فرانس برس "نواصل التعاون مع المفوضية الأوروبية".
وتابع "قمنا بحماية نزاهة منصتنا خلال أكثر من 150 اقتراع حول العالم ونستمر في رفع هذه التحديات بشكل استباقي في هذا المجال".
تتعرض الشبكة الاجتماعية لمشاركة مقاطع الفيديو لضغوط في الولايات المتحدة بعد أن تبنى الكونغرس قانونا في أبريل يرغم المجموعة الصينية على بيع تيك توك بحلول 19 يناير تحت طائلة التعرض للحظر. ويقول مقدمو النص إن هدفه درء مخاطر التجسس والتلاعب بالمستخدمين من قبل السلطات الصينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة تيك توك تيك توك تكنولوجيا الولايات المتحدة تيك توك اقتصاد تیک توک
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تلتقي أردوغان بأنقرة لبحث التطورات السورية
من المتوقع أن تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أنقرة اليوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول التطورات الأخيرة في سوريا.
وستركز المحادثات على الوحدة الوطنية في سوريا وحماية الأقليات بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وفقا لما كتبته فون دير لاين على منصة التواصل الاجتماعي إكس.
وتعتزم رئيسة المفوضية مناقشة إيصال المساعدات الإنسانية مع أردوغان أيضا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي عن خطط لإرسال نحو 100 طن من الإمدادات الصحية والمواد الأساسية الأخرى إلى تركيا لتوزيعها لاحقا في سوريا عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.
وقد أثارت السيطرة المفاجئة على الحكم في سوريا تساؤلات في الاتحاد الأوروبي بشأن مصير السوريين الباحثين عن اللجوء في أوروبا وكيفية
التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق.
ويستضيف كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، إذ حصل أكثر من مليون سوري على الحماية الدولية داخل الاتحاد، في حين يعيش نحو 3 ملايين لاجئ سوري في تركيا.
إعلانوأعلنت مسؤولة السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أمس الاثنين أن مبعوثا أوروبيا في طريقه إلى دمشق لإجراء اتصالات مع القيادة السورية الجديدة.
ووفقا لمصادر وكالة الأنباء الألمانية، فإن المبعوث هو الدبلوماسي الألماني المخضرم مايكل أونماخت.
كما أكدت كالاس أهمية الاتفاق على مبادئ مشتركة للتعامل مع القيادة السورية الجديدة.
وقالت في مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي يشدد على وحدة أراضي سوريا وحقوق النساء والأقليات.
وحتى وقت قريب، كانت بروكسل تنفي وجود أي اتصال مع هيئة تحرير الشام، التي كانت القوة الرئيسية وراء الهجوم الذي أدى إلى الإطاحة بالأسد.
وتدرج هيئة تحرير الشام على قائمة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة وتخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت كالاس إن الوقت سيحدد إذا ما كان ينبغي تغيير هذا الوضع أم لا.