شهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق التاسع من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف.
القديس بيمن المعترفوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس بيمن المعترف الشهيد بدون سفك دم.
وأضاف السنكسار: وُلِدَ بإحدى بلاد الأشمونين ( منية بني خصيب محافظة المنيا).
وتابع السنكسار : واستمر في رهبنته وعبادته. ثم رغب أن يكون شهيداً، فمضى إلى أنصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يُعذَّبون على اسم المسيح فتقدم هو أيضاً واعترف بالسيد المسيح فعذبوه عذاباً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين، وكان السيد المسيح يشفيه ويقويه. وفي ما هو على هذه الحال، مَلك قسطنطين الكبير وأمر بإخراج كل الذين في السجون بسبب الإيمان. فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره أن يخبر جميع المسجونين بأنه قد حسبهم في جملة الشهداء ودعاهم معترفين.
له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترفتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبيواكمل السنكسار : ولما خرج القديس بيمن من السجن، سكن في دير خارج الأشمونين وأنعم عليه الرب بموهبة الشفاء، فشاع ذكره. وحدث أن مرضت ملكة روما بمرض عضال استعصى شفاؤه، فأتت إلى أنصنا، وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث يوجد القديس بيمن. ولما أعلموه بحضورها لم يبادر للقائها بل قال: " ماذا لي مع ملوك العالم ". ولما ألحَّ عليه الإخوة خرج إليها، فلما رأته خرت عند قدميه، وصلى القديس من أجلها، فبرئت في الحال.
واختتم السنكسار: ولما تقدم في الأيام مرض فجمع الرهبان وأعلمهم أنه قد حان الوقت ليمضى إلى الرب وأوصاهم وصايا نافعة، ثم أسلم الروح. فحزن عليه الجميع وكفَّنوه بإكرام جزيل. وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية السنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد بذکرى نیاحة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446ه
نظمت القوات المسلحة إحتفالها السنوى بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446هـ حيث بدأ الإحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ أحمد تميم المراغى.
وألقى الدكتور الشحات السيد عزازى من علماء الأزهر الشريف كلمة أشار فيها إلى أن الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتى تشريفًا لصاحب تلك المعجزة الكبرى التى إختص الله سبحانه وتعالى بها نبيه محمد صلوات الله عليه وسلامه، مؤكدًا بأن الإحتفال بهذه الذكرى العطرة لا يكون إلا بإقتدائنا برسولنا الكريم قولًا وعملًا وخلقًا، مشيرًا إلى أن المولى عز وجل إختص مصر بأن جنودها هم خير أجناد الأرض فى الكفاح والنضال من أجل المبادئ السامية والقيم النبيلة وتمسكهم بشريعة الله السمحة وسيرة نبيه الكريم.
وألقى اللواء أح أحمد محمـد الصيفى مساعد وزير الدفاع كلمة نيابة عن الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أكد خلالها أن الإحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يذكرنا دائمًا بضرورة الإقتداء بذكرى الرسول الكريم فى الدفاع عن العقيدة وصون عزة الوطن وكرامته، وكذا رسالته المشرقة للإنسانية وكفاحه العظيم فى إرساء مبادئ العدل والحق والمساواة بين الناس.
حضر الإحتفال عدد من قادة وضباط وأفراد القوات المسلحة وممثلوا وزارة الأوقاف والأزهر الشريف.