تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق التاسع من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس بيمن المعترف.

القديس بيمن المعترف

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس بيمن المعترف الشهيد بدون سفك دم. 

وأضاف السنكسار: وُلِدَ بإحدى بلاد الأشمونين ( منية بني خصيب محافظة المنيا).

ولما كبر عمل وكيلاً لأعمال أحد الأراخنة. ولطهارته وتقواه أحبه الجميع. ولاحتقاره أباطيل العالم. ترك عمله وقصد ديراً في تلك النواحي ليترَّهب فيه. ولما علم الأرخن مضى إليه وسأله العودة إلى خدمته، فرفض.

وتابع السنكسار :  واستمر في رهبنته وعبادته. ثم رغب أن يكون شهيداً، فمضى إلى أنصنا ووجد كثيرين من المسيحيين يُعذَّبون على اسم المسيح فتقدم هو أيضاً واعترف بالسيد المسيح فعذبوه عذاباً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء والعصر بالهنبازين، وكان السيد المسيح يشفيه ويقويه. وفي ما هو على هذه الحال، مَلك قسطنطين الكبير وأمر بإخراج كل الذين في السجون بسبب الإيمان. فظهر السيد المسيح لهذا القديس وأمره أن يخبر جميع المسجونين بأنه قد حسبهم في جملة الشهداء ودعاهم معترفين.

له مقالات روحية كثيرة.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس صموئيل المعترفتنبأ عن بشارة الإنجيل والرسل.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة ناحوم النبي

واكمل السنكسار :  ولما خرج القديس بيمن من السجن، سكن في دير خارج الأشمونين وأنعم عليه الرب بموهبة الشفاء، فشاع ذكره. وحدث أن مرضت ملكة روما بمرض عضال استعصى شفاؤه، فأتت إلى أنصنا، وصحبها الوالي ورجاله إلى حيث يوجد القديس بيمن. ولما أعلموه بحضورها لم يبادر للقائها بل قال: " ماذا لي مع ملوك العالم ". ولما ألحَّ عليه الإخوة خرج إليها، فلما رأته خرت عند قدميه، وصلى القديس من أجلها، فبرئت في الحال.

واختتم السنكسار: ولما تقدم في الأيام مرض فجمع الرهبان وأعلمهم أنه قد حان الوقت ليمضى إلى الرب وأوصاهم وصايا نافعة، ثم أسلم الروح. فحزن عليه الجميع وكفَّنوه بإكرام جزيل. وقد حدثت من جسده آيات شفاء عديدة.

كتاب السنكسار الكنسي 
 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية السنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد بذکرى نیاحة

إقرأ أيضاً:

13 شهيدًا في غزة وخان يونس منذ فجر اليوم

13 شهيدًا في غزة وخان يونس منذ فجر اليوم

مقالات مشابهة

  • مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض
  • القس رفعت فكري يعزي البابا تواضروس في نياحة الأنبا باخوميوس
  • الكنيسة القبطية تحتفل بأحد المخلع.. معجزة الشفاء والتجديد الروحي
  • نياحة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفاة نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • 13 شهيدًا في غزة وخان يونس منذ فجر اليوم
  • عرض عسكري لجهاز الأمن الداخلي في شوارع مدينة إدلب بذكرى تحرير المدينة من النظام البائد
  • استقبال 3500 طالب من اليونان في كاتدرائية القديس جاورجيوس
  • وقفة للهيئة النسائية في تعز بذكرى يوم القدس العالمي
  • في سماء إدلب.. العلم السوري يرفرف عالياً احتفالاً بذكرى التحرير