"الفيدرالي" الأميركي يستعد لتخفيض ثالث للفائدة مع إشارات لحذر أكبر في 2025
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، اليوم الأربعاء، لخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، مع توقعات بتقليل عدد التخفيضات العام المقبل مقارنة بالتقديرات السابقة.
ومن المرجح أن يُعدّل "الفيدرالي" لغته بشأن السياسة النقدية للإشارة إلى توجه أكثر حذراً في خفض الفائدة مستقبلاً.
ويرى خبراء أن هذا الحذر يعكس رغبة "المركزي" في تقييم تأثير السياسات الحالية قبل إجراء مزيد من التعديلات.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن قرار الفائدة والتوقعات الاقتصادية الجديدة، حيث يُتوقع خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 4.25% - 4.5%.
ويتوخى المستثمرون الحذر قبل آخر إعلان عن سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام بعد أن أشارت بيانات اقتصادية إلى أن إنفاق المستهلكين ظل قويا.
وسيحظى ملخص التوقعات الاقتصادية لمجلس الاحتياطي الاتحادي باهتمام خاص لأنه قد يشير إلى مدى إقدام البنك المركزي الأميركي على خفض أسعار الفائدة في عام 2025.
وفي حين من المتوقع على نطاق واسع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، فإن التركيز سيكون على وتيرة التيسير النقدي في العام المقبل. ومن المقرر أن يعلن بنك اليابان وبنك إنجلترا قراراهما بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.
ويتوقع المتعاملون أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة من دون تغيير يوم الخميس.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع وسط ترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي
تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في الأسابيع الأخيرة، حيث يترقب المستثمرون اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول توجه أسعار الفائدة في المستقبل.
ورغم هذا التراجع، ظل الانخفاض محدوداً نتيجة مخاوف من احتمال تعطل الإمدادات في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على كبار الموردين مثل روسيا وإيران، بحسب رويترز.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 26 سنتاً أو 0.3% لتصل إلى 74.23 دولاراً للبرميل، بعد أن أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 22 نوفمبر يوم الجمعة الماضي. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.50% ليسجل 70.93 دولاراً للبرميل، بعدما حقق في الجلسة السابقة أعلى مستوى إغلاق منذ 7 نوفمبر.
وأشار توني سيكامور، محلل الأسواق في «آي جي»، إلى أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الأوروبية الجديدة على النفط الروسي الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى التوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.
وفي سياق متصل، صرحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات النفط التابعة لما يُعرف بـ«الأسطول المظلم»، التي تعتمد أساليب الإخفاء للالتفاف على العقوبات. كما لم تستبعد فرض قيود على البنوك الصينية، ضمن جهودها لتقليص عائدات روسيا النفطية التي تستخدمها لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وتؤدي العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني إلى رفع أسعار الخام المصدّر إلى الصين لأعلى مستوياتها منذ سنوات.
تأثير خفض معدلات الفائدة على أسعار النفط
وأضاف سيكامور أن أسعار النفط وجدت دعماً إضافياً من خفض أسعار الفائدة الرئيسية من قِبل البنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، مع توقعات بخفض مشابه من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه القادم.
ويتوقع أن يخفّض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر ، مع تقديم نظرة محدثة بشأن المدى المتوقع لتخفيضات الفائدة حتى عام 2026.
من المحتمل أن تُسهم أسعار الفائدة المنخفضة في تعزيز النمو الاقتصادي، مما يرفع الطلب على النفط عالمياً.