متى يبدأ مفعول سورة البقرة؟.. 7 أسرار عجيبة لا يعرفها كثيرون
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
لاشك أن الاستفهام عن متى يبدأ مفعول سورة البقرة ؟، يعد من أهم ما يبحث عنه الكثيرون ممن عرفوا فضل وتأثير هذه السورة العظيمة، كما أن متى يبدأ مفعول سورة البقرة ؟ يعد أحد الأسرار الخفية عن سورة البقرة، والتي تثير الكثير من التساؤلات، خاصة أنها من أعظم سور القرآن الكريم، وقد تمت تسميتها بهذا الاسم نسبة لقصة البقرة وبني إسرائيل في عهد النبي موسى -عليه السلام-، وقد ورد أن فضل سورة البقرة عظيم فيما قال -صلى الله عليه وسلم-: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا فَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ»، كل هذا يزيد من أهمية معرفة متى يبدأ مفعول سورة البقرة ؟ والفوز بفضلها العظيم.
ورد في مسألة متى يبدأ مفعول سورة البقرة ؟ أن ذلك تحدده طريقة المداومة ، حيث إن من يقرأها في الصباح بعد صلاة الفجر فيكون في معية الله عزوجل وحفظه فهي عبارة عن تحصين للنفس من الشيطان حتى يمسي ومن قرأها مساءً قبل صلاة المغرب فـيحفظه الله عز وجل من الشياطين حتى يصبح ، ومن من يقرأها بتدبر ومتيقنًا بها ومتفهم جميع معانيها، شفاه الله من كل سوء أصابه سواء كان مرضًا أو سحرًا أو مسًا أو قلقًا أو اكتئابًا ثم بعد ذلك تبدأ بالشعور بالسعادة والرضا بكل شيء بعد قراءتها، ولكن جميع هذه الفضائل بالرغم من أنها حقيقة، وتحدث بالفعل مع العديد من مجربي قراءة سورة البقرة ولكنها لا يوجد له حديث أو نص ثابت وشرعي يفيد يقرر بهذه الفضائل.
مفعول سورة البقرة للعلاجورد في مفعول سورة البقرة للعلاج أن قراءة سورة البقرة تصلح للعلاج بنوعيه ، سواء كان علاج نفسي أو علاج من مرض ما جسدي ، حيث إن سورة البقرة تعمل على الراحة و التخلص من جميع الأمراض القلبية والجسدية و الشفاء منها ، ومفعول قراءة سورة البقرة يبدأ بمجرد الانتهاء منها ، وإن كان فى البداية قبل قراءتها قد يشعر الإنسان بالملل و الكسل ويقول لنفسه إنها سورة طويلة وكبيرة ولا يستطيع الانتهاء منها حاليًا ولكنه عندما يبدأ بها ويتأمل معاينها وجميع القصص التي تحتوي عليها يجد نفسه معها حتى النهاية .
ورد فيه أن بعض الناس تستغرق حوالي ساعة إلا ربع في قراءتها ومنهم من يستغرق أقل أو أكثر في الوقت وذاك على حسب طريقة القراءة ، وبالتالي فإنه بعدما ينتهي من قراءتها يشعر بالسعادة والراحة النفسية الكبيرة وأن جميع مشاكله أصبحت هينة وسهلة ، وبالمداومة عليها يوميًا سيجد المفعول الأكبر يتحقق وهو تحقيق ما يريد وتسهيل الأمور وتحقيق أهدافه وجميع ما يتمنى .
فضل قراءة سورة البقرةورد في سورة البقرة ألف نهي وألف أمر وخبر طاردة للشيطان ماحقة له ولأعوانه السحرة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» البطلة السحرة .
وتأتي يوم القيامة كغمامة في موقف عظيم، ومهيب، يوم تبلغ الشمس من القرب إلى الأرض أي مبلغ فتظل صاحبها لحمايته والذود عنه، قال -صلى الله عليه وسلم-: ««اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا» - سورة البقرة وآل عمران-.
وجاء من أعظم فضائل سورة البقرة أنها تضم في طياتها أعظم آية في القرآن آية الكرسي، قال -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ».
ورد أن سورة البقرة لها فضل خاص بها في قراءتها، ومن أهم هذه الفضائل أن الشياطين والجن ينفرون من المنزل أو من المكان الذي تقرأ فيه سورة البقرة ، كما أنها تحصين من الشر والحسد والعين وشفاء للأمراض النفسية والجسدية.
سورة البقرةتعد سورة البقرة، هي سورةٌ مدنيَّةٌ، نزلت في مُدَدٍ مُتفرّقةٍ، وهي أول سورةٍ نزلت في المدينة المُنوّرة في ما عدا قول الله- تعالى-: «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ»؛ فهي آخر آيةٍ نزلت من السّماء في حجّة الوداع، وكذلك آيات الرّبا.- ومِن السَّلف مَن لقبَّها بفُسطاط القرآن؛ لعظمتها ومكانتها وكثرة ما فيها من أحكامٍ ومواعظ، وهي من أطول سور القرآن الكريم؛ حيث يبلغ عدد آياتها 286 آيةً، وفيها أطول آية في القرآن الكريم وهي الآية المعروفة بآية الدَّين، وهي قول الله –تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ..».
- وهي السّورة الثّانية في ترتيب المُصحف الشّريف، ويرجع سبب تسميتها إلى ورود قصّة البقرة فيها؛ حيث أتت السّورة على ذكر قتيلٍ قُتِل من قوم موسى عليه السّلام، فأمرهم الله تعالى أن يذبحوا بقرةً ليعرفوا من قاتلها، لكنَّهم تجادلوا مع موسى -عليه السّلام- وأخذوا يسألونه عن تفصيلات مُتعلّقةٍ بالبقرة وصفاتها رغم أنَّ الله تعالى لم يشترط عليهم صفاتٍ مُحدَّدةٍ، حتى ذبحوها آخرًا.
أسرار سورة البقرةتُعتبر سورة البقرة أطول سورة في القرآن الكريم، وهي أول سورة نزلت بالمدينة باستثناء الآية (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ) فإنّها نزلت في حجة الوداع، وتُعتبر هذه آيةً مكيّةً، ولسورة البقرة فضلٌ كبير وثواب كثير، وهي ذات عَظمة كبيرة، تحتوي في ثناياها على بعض الأحكام وآيات الرُقية، وكغيرها من السّور المدنيّة، تناولت سورة البقرة عدداً من المواضيع أهمّها التّشريع الإسلاميّ الذي يُنظّم حياة المسلمين في نطاقَي العبادات والمُعاملات، من إقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وأحكام الجهاد والحدود وغيرها الكثير من الأحكام، وذكرت سورة البقرة أيضاً أحوال المنافقين وصفاتهم، وكذلك صفات الكفّار وأحوالهم.
وممّا يُميّز سورة البقرة احتوائها أطول آيةٍ في القرآن الكريم وهي آية الدَّين التي بيّنت أحكام الدَّين في الإسلام، واشتمالها على آيةَ الكرسي أيضاً، لِعِظم وأهميّة سورة البقرة، ولكثرة احتوائها على الأحكام والمواعظ، أُطلق عليها اسم فُسطاط القرآن، وقد تبيّن فضل سورة البقرة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: ( لا تجعلوا بيوتَكم مقابرَ، إنَّ الشيطانَ يِنْفِرُ من البيتِ الذي تُقرأُ فيه سورةُ البقرةِ)، ففي هذا الحديث النبويّ حثٌّ للمسلمين على مداومة قراءة سورة البقرة في البيت؛ لأن البيت الذي لا تُقرَأ فيه سورة البقرة يكون مثل المِقبرة، ومرتعاً لتواجد الشّياطين.
قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه. اقرَؤوا الزَّهرَاوَين: البقرةَ وسورةَ آلِ عمرانَ فإنهما تأتِيان يومَ القيامةِ كأنهما غَمامتانِ، أو كأنهما غَيايتانِ، أو كأنهما فِرْقانِ من طيرٍ صوافَّ تُحاجّان عن أصحابهما، اقرَؤوا سورةَ البقرةِ فإنَّ أَخْذَها بركةٌ، وتركَها حسرةٌ، ولا يستطيعُها البَطَلَةُ. قال معاويةُ: بلغني أنَّ البطلَةَ السحرةُ)، ففي هذا الحديث إشارة إلى فضل سورة البقرة حيث أنَّ في قراءتها بركة للقارئ وتحميه من السحرة. عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله عليه الصّلاة والسّلام: (إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القُرآنِ سورةُ البقرةِ مَن قرَأها في بيتِه ليلًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومَن قرَأها نهارًا لَمْ يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ)، وفي هذا الحديث إشارة إلى أنّ قراءة سورة البقرة وسيلة فعّالة للتخلّص من دخول الشّيطان إلى البيت لمدّة ثلاثة أيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة البقرة فضل قراءة سورة البقرة المزيد صلى الله علیه وسلم قراءة سورة البقرة القرآن الکریم ة سورة البقرة فی القرآن البقرة أ ة البقرة الس لام الص لاة ورد فی
إقرأ أيضاً:
أفضل دعاء في ليلة القدر.. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
افضل دعاء فى ليلة القدر يبحث عنه كثير من المسلمين مؤخرا خاصة مع بدء العشر الأواخر من رمضان، ليتقربوا به إلى الله تعالى.. لينالوا عظيم الأجر الهدايه والعتق من النار.
وسوف نذكر افضل دعاء فى ليلة القدر فى السطور التالية.
أفضل دعاء فى ليلة القدرجاء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت، يا رسول الله أرأيت إن علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟
قال : قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني”
كما جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أيضا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا».
كما جاء عن أكثر دعاء النبى في رمضان وغيره «ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار»
دعاء العتق من النار
اللهمّ اجعلنا من عتقاء شهر رمضان واجعلنا من المقبولين، يا رب وقفنا ببابك سائلين فلا تردنا خائبين، ولا عن بابك مطرودين، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار.
اللهم اعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ذنوبنا.
يا رب يا رحيم اجعلنا ممن تعتق رقابهم من النار في هذا الشهر الفضيل.
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
يا رب إن كانت هذه الليلة ليلة القدر فأقدر لنا فيها كل خير، ويسر لنا كل عسر، وأبعد عنا كل شر، واكتبنا من عتقائك في هذا الشهر، واجعلنا مستجابي الدعوة إلى الله.
اللهم إني أسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل، اللهم إني أسألك حسن الخاتمة ومغفرة الذنوب والعتق من النار.
اللهم إني أسألك الهداية والتوبة والعفو والمغفرة، اللهم اجعل لي في هذا الشهر مغفرة ورحمة وعتقاً من النار
دعاء النبي فى العشر الأواخر من رمضان
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يردد دائما في العشر الأواخر : «اللهم إنك عفو كريم عظيم حليم تحب العفو فأعفو عنا»
فعن عائشة رضي الله عنها قالت، قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟
قال : قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني”
كما جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أيضا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا».
كما جاء عن أكثر دعاء النبى في رمضان وغيره «ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار»
دعاء ليلة القدر للميت
اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللهمّ ارحمه فإنّه كان مسلمًا، واغفر له فإنّه كان مؤمنًا، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقًا، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلًا.
اللهم إن كان فقيدنا محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، ونسألك يا ربّي أن تدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.