عادات سامة.. بينما يحلم الجميع بحياة مليئة بالسعادة والرضا بما كتبه الله لهم، إلا أن القليل منهم ينجح في الوصول إلى هذه الحالة المرغوبة.

وقد لا يكون السر هو احتياجك لإضافة المزيد إلى حياتك، بل في التخلص مما يعيق سعادتك، والتي قد تكمن في عدم الرضا بجانب عدد من العادات السامة التي تفسد عليك حياتك دون أن تدركها.


ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، نستعرض عدد من العادات السيئة التي يجب عليك التخلي عنها للحصول على حياة أكثر إشراقًا.

عادات سامة تعكر صفو حياتك وعقبة أمام سعادتكالتفكير الزائد عن اللازم.. إن التفكير المستمر في أخطاء الماضي أو عدم اليقين في المستقبل من العادات البغيضة ولا يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر، وبدلاً من ذلك عليك ممارسة اليقظة الذهنية وتصفي عقلك من الأشياء التي لا تهمك... تعلم كيف تعيش فى اللحظة الحالية.حمل ضغائن.. إن التفكير في تجاربك المريرة مع الآخرين في الماضي وحمل مشاعر الاستياء يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية.. لذا، تعلم أن تسامح وتتخلى عن المشاعر السلبية، من أجل تحقيق السلام الداخلي والنفسي لنفسك.المماطلة.. إن إضاعة الوقت وعادة تأخير المهام قد يسبب التوتر والقلق والشعور بالذنب، وبدلاً من ذلك، قم بتقسيم مشاريعك أو أهدافك إلى خطوات أصغر يمكن إدارتها والعمل عليها، بشكل استباقي ويمكنك وضع خطة يومية أو تنظيم وقتك بشكل يناسب كل مهمة.الحديث السلبي مع النفس..إن انتقاد نفسك يؤدي إلى تآكل احترامك لذاتك، تذكر أن تعامل نفسك بنفس الحب واللطف الذي تعامل به الآخرين.. أنت أيضًا شخص محبوب.إرضاء الناس.. عليك التأكد أن الجميع مختلفون ولا يمكنك إرضاء الكل، فإن محاولة إرضاء الناس قد تؤدي إلى الإرهاق وعدم الرضا، وبدلاً من ذلك، ضع حدودًا صحية والتزم بعدم تخطيها وتعلم كيفية تحديد أولويات واحتياجاتك ولا تضغط نفسك مع الآخرين.أن تكون في علاقات سامة.. إن التواجد في صحبة أشخاص سلبيين أو مصاصي طاقة قد يقلل من سعادتك، وبدلاً من ذلك اختر الأشخاص الذين يحبونك ويحترمونك ويلهمونك ويرفعون من معنوياتك.المحاولة الدائمة لتصبح الشخص المثالي.. إن السعي وراء الكمال طوال الوقت قد يخلق ضغوطا غير ضرورية وعدم رضا في الحياة وبدلًا من ذلك، تقبل نفسك، والآخرين كما هم واحتفل بالتقدم، وقدّر الحياة كما هي.مقارنة نفسك بالآخرين.. إن عادة المقارنة المستمرة بين حياتك والآخرين تقلل من سعادتك وتخلق شعورًا بعدم الأمان والتوتر غير الضروري، فعليك التذكر أن كل شخص فريد من نوعه بطريقته الخاصة، كما أن كل شخص لديه تحدياته الخاصة في الحياة، لذا ركز  على نفسك وتطويرها وعلى سعادتك وطرق تحقيقها بما يناسبك، وعليك التأكد أنك تحمل الكثير من المزايا ونقاط القوة التي قد تغفل عنها وتحتاج لاكتشافها.

حاول دائما لجعل حياتك ذات قيمة وتجلب لك السعادة والأهم أن تكون راضيا عنها ولا تستسلم وعليك أن تعمل وتتقدم بخطوات سلسلة ومناسبة مع طبيعتك لتصل إلى ما تريده بنجاح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادات التوتر إضاعة الوقت من ذلک

إقرأ أيضاً:

احذروا من هجوم جديد يهدد حسابات Gmail.. كيف تحمي نفسك؟

حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي Gmail من هجوم جديد يتضمن عملية احتيال مثيرة للقلق، تستغل تقنيات الذكاء الاصطناعي لخداع الأفراد وسرقة بياناتهم الشخصية والوصول الكامل إلى حساباتهم.

رغم تطور الأساليب المستخدمة في هذا الهجوم، فإن بعض المستخدمين وقعوا ضحية لهذه الحيلة بسبب براعة المخادعين، لذا ينصح جميع مستخدمي Gmail باتخاذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الرسائل الإلكترونية، والتأكد من صحة المصادر قبل تقديم أي معلومات شخصية.

تحديث جديد في Gmail يسمح بعرض ودفع الفواتير مباشرة من بطاقة ملخصتحذير عاجل.. هجمات تصيد تستهدف مستخدمي Gmail بطرق متطورةهجوم جديد يهدد حسابات Gmail

تم التحذير من التهديدات الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأول مرة في مايو الماضي، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، والذي أشار إلى تنامي عمليات الاحتيال التي تتضمن رسائل صوتية وفيديو، بالإضافة إلى رسائل بريد إلكتروني تبدو مشروعة تماما، وقد أدت هذه الهجمات إلى فقدان مالي وسرقة هويات عدد من الأفراد.

وفي هذا السياق، حذر روبرت تريب، الوكيل الخاص في مكتب التحقيقات الفيدرالي، قائلا: "المهاجمون يستغلون الذكاء الاصطناعي لصياغة رسائل مقنعة للغاية، مما يعرض الأفراد والشركات لخسائر مدمرة في المال والسمعة والبيانات الحساسة".

منذ ذلك الحين، ازداد عدد الهجمات التي تستهدف مستخدمي Gmail، وقد أصدرت شركة "Malwarebytes" إرشادات جديدة لحماية حسابات البريد الالكتروني، حيث تعتمد طريقة الاحتيال الجديدة على مكالمات هاتفية، حيث يتلقى الضحية اتصالا يدعي أن حسابه في Gmail قد تم اختراقه. 

وبعدها، وصل بريده الإلكتروني رسالة تبدو من شركة جوجل، يطلب من المستخدم تقديم رمز استرداد الحساب، مدعيا أنه ضروري لاستعادة الوصول، نتيجة لذلك، يتمكن المهاجمون من الوصول إلى حساب Gmail وحتى إلى العديد من الخدمات الأخرى، مما يؤدي إلى سرقة الهوية.

أحد الضحايا، سام ميتروفيتش، مستشار حلول في مايكروسوفت، شارك تجربته حيث تلقى إشعارا بمحاولة استرداد حسابه ولاحقا مكالمة تحذير بشأن نشاط مشبوه، ولحسن حظه، تمكن من اكتشاف الحيلة في الوقت المناسب.

قال ميتروفيتش: "إن عمليات الاحتيال أصبحت أكثر تطورا وإقناعا، وهي منتشرة بشكل واسع. الناس مشغولون، وهذا يجعل الكثيرين عرضة لهذه الحيل".

إلى جانب عمليات الاحتيال المتعلقة باسترداد الحساب، أضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي تحذيرا من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية التي تحتوي على روابط لمواقع وهمية تطلب من المستخدمين تسجيل الدخول، بهدف سرقة بيانات الاعتماد.

لذا، إذا تلقيت مكالمة من "جوجل" أو رابطا عبر بريد إلكتروني، يجب أن تكون شديد الحذر قبل النقر على أي رابط أو تقديم أي معلومات.

نصائح لتجنب الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي في Gmail

أولا: تجنب النقر على الروابط أو تحميل الملفات من رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل غير المتوقعة.


ثانيا: لا تدخل بياناتك الشخصية على أي موقع إلا إذا كنت متأكدا من أنه شرعي،
استخدم مدير كلمات المرور لحفظ بيانات الاعتماد الخاصة بك على المواقع الموثوقة.

ثالثا: راقب حساباتك بحثا عن أي نشاط غير مصرح به أو تسريبات بيانات،
تحقق من تنبيهات الأمان عبر زيارة صفحة حساب جوجل مباشرة، بدلا من الروابط في الرسائل الإلكترونية.


رابعا: استخدم المصادقة متعددة العوامل MFA لجميع حساباتك.

خامسا: احرص على أمان أجهزتك باستخدام برنامج أمان محدث، وتفعيل حماية الرسائل النصية.

مقالات مشابهة

  • سميرة عبد العزيز: سعيدة بعودة برنامج «قال الفليسوف» مجددًا
  • سامية صلاح جاهين: سعيدة بإنصاف تاريخ والدي بتغريم هذه الشركة بحكم قضائي ..خاص
  • احذر من فعلها .. عادات صحية خاطئة في رمضان
  • دراما رمضان 2025.. كيف يستطيع الغاوي التخلص من مخاوفه وتحدي العقبات؟
  • احذروا من هجوم جديد يهدد حسابات Gmail.. كيف تحمي نفسك؟
  • بمناسبة يوم التأسيس السعودي دللي نفسك بطبق سلطة صحي
  • حيوانات آلية في الصين تساعد الشباب على التخلص من وحدتهم
  • عادة غير متوقعة تهدد حياة السيدات بالشلل الرباعي.. احذري منها
  • كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير عسكري يوضح تأثير النقاط التي لن ينسحب منها الاحتلال جنوب لبنان